بدورته 24.. فيلم «رحلة 404» لـ منى زكي يشارك في مهرجان روتردام للفيلم العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يشارك فيلم «رحلة 404»، بطولة الفنانة منى زكي، ضمن فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي، في دورته الـ 24، المقرر انطلاقه اليوم الخميس 30 مايو 2024، في هولندا ويستمر حتى يوم 2 يونيو المقبل.
وتشهد الفعاليات عرض 4 أفلام بجانب فيلم «رحلة 404»، خارج المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث يعرض فيلم «ما فوق الضريح»، إخراج كريم بن صالح، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وفيلم «وراء الجبل» إخراج محمد بن عطية، إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والسعودية وقطر، «أنيماليا» إخراج صوفيا علوي، وإنتاج مشترك بين فرنسا والمغرب وقطر، و«الثلث الخالي» إخراج فوزي بنسعيدي، إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والمغرب وبلجيكا وقطر.
ومن المقرر أن يكرم مهرجان روتردام للفيلم العربي في حفل افتتاحه الفنان السوري الكبير دريد لحام، تقديرًا لمساهمته الفنية الكبيرة في عالم السينما العربية فدريد لحام، الذي يُعتبر أيقونة في الكوميديا العربية، قدم خلال مسيرته أعمالًا تناولت بعمق قضايا اجتماعية وسياسية معقدة من خلال عدسة فنية جريئة ومبتكرة.
ويعرض المهرجان فيلم دريد لحام "يومين"، حيث ينافس في مسابقة الأفلام الطويلة وهو أحدث إنتاجات المؤسسة العامة للسينما، من بطولة دريد لحام وإخراج باسل الخطيب بمناسبة تكريمه والفيلم يتناول حالة عن العنف الأسري في المجتمع السوري ويحكي قصة رجل يعيش أوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة، ما يدفع ابنته نغم وابنه صباح للهرب بعيدا عن المنزل.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي الدورة الـ 24.. اليوم
«الصيف الأخير» لـ بيومي فؤاد يشارك في مهرجان روتردام للفيلم العربي
الخميس المقبل.. تكريم أحمد حلمي في مهرجان روتردام للفيلم العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابطال فيلم رحلة 404 احداث فيلم رحلة 404 فيلم رحلة 404 فيلم رحلة 404 لـ منى زكي مهرجان روتردام للفيلم العربي مهرجان روتردام للفیلم العربی مشترک بین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها ردًا على سؤال حول جواز إعطاء الزميل في العمل من أموال الزكاة إذا كان راتبه لا يكفي احتياجاته، مؤكدة أن الزكاة تُصرف للفئات الثمانية التي حددتها الآية الكريمة:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [التوبة: 60].
وبناءً على ما ورد في السؤال من أن الزميل لا يكفيه راتبه الشهري لتلبية احتياجاته الأساسية، ترى دار الإفتاء أن من الجائز شرعًا إعطاؤه من مال الزكاة، إذ إنه يُعد من المساكين، مثلما وصفهم الله في قوله تعالى:
﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79]، حيث وصف أصحاب السفينة، رغم ملكهم لها، بأنهم مساكين.
هل يجوز إخراج الزكاة قبل موعدها
وفيما يخص تعجيل إخراج الزكاة قبل موعدها، أوضحت الإفتاء أنه لا حرج شرعًا في ذلك ما دام النصاب متحققًا، حتى وإن لم يحل الحول بعد، وخاصة إذا كان الهدف من هذا التعجيل سد حاجة ملحة لفرد من المحتاجين.
وأكدت الإفتاء أن تعجيل إخراج الزكاة يُعدّ من المبادرة إلى الخير، ومظهرًا من مظاهر التكافل الاجتماعي، ويحقق أحد الأهداف الأساسية التي شُرعت الزكاة من أجلها، وهو تلبية احتياجات الفقراء وسدّ خلتهم.
وأضافت الدار أن الأصل في الزكاة أن تُخرج من جنس المال المزكى، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن: «خُذِ الْحَبَّ مِنَ الْحَبِّ، وَالشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ، وَالْبَعِيرَ مِنَ الْإِبِلِ، وَالْبَقَرَةَ مِنَ الْبَقَرِ».
لكن ذهب فقهاء الحنفية وغيرهم إلى جواز إخراج القيمة بدلًا من العين، معتبرين أن تحديد الأجناس في الزكاة جاء تيسيرًا لصاحب المال، وليس إلزامًا بأن تكون الزكاة من نفس نوع المال المزكى، كما ورد في كتاب "الاختيار لتعليل المختار" (1/ 102).