خامنئي يلتقي الأسد في طهران ويحدد "هوية سوريا"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقى المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، بالرئيس السوري بشار الأسد في طهران، وغرد على منصة إكس، متحدثا عن "هوية سوريا"، مؤكدا انتماءها إلى ما يعرف بمحور المقاومة.
وخلال اللقاء، قدم الأسد تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وأكد خامنئي في تغريدات على منصة إكس أن "تعزيز العلاقات بين إيران وسوريا أمر مهم، باعتبار أن البلدين هما عماد محور المقاومة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني في تغريدة على منصة "إكس": "الهوية المميزة لسوريا هي هوية المقاومة التي تشكلت منذ عهد الراحل حافظ الأسد"
وقال خامنئي إن "جبهة المقاومة ساعدت دائما على الوحدة الوطنية السورية".
واجتمع خامنئي والأسد آخر مرة في 2022 في طهران ودعا كلا الطرفين خلال ذلك الاجتماع إلى توطيد العلاقات.
وورد في بيان صادر عن الرئاسة السورية أن الأسد وخامنئي أكدا على عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وتشهد سوريا انتشار حوالى 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني، مع وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران في مختلف المناطق، بحسب معطيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرشد الأعلى الإيراني سوريا سوريا إيران بشار الأسد المرشد الإيراني علي خامنئي طهران دمشق إبراهيم رئيسي وفاة إبراهيم رئيسي المرشد الأعلى الإيراني سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
خامنئي: جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستعزز قدرات المقاومة
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على ضرورة تقوية وتعزيز قدرات قوات التعبئة و"الباسيج" للدفاع عن حقوق الشعب، والقيام بمبادرات نوعية.
وقال خامنئي خلال كلمة له بمناسبة أسبوع التعبئة أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو غير كاف ويجب إصدار أحكام إعدام ضد قادة إسرائيل". وأشار الى أن عناصر قوات التعبئة يمتلكون إيمانا لا يصل إلى طريق مسدود وهم متيقنون بالوصول الى زوال كيان الاحتلال، وتعتمد القوات على ركيزتي الإيمان بالله والثقة بالذات وتمتلك الشجاعة والإبداع وسرعة العمل ومعرفة العدو". وأضاف: "الغرب استخف بقدراتنا وكان يحتقر الشعوب والمعتقدات وقد ردت قوات التعبئة على ذلك بتطوير قدراتها، وأي حادث يحصل في بلدنا، فإن علينا أن نعلم أن أصابع العدو لها دور في ذلك وعلينا مواجهته". وقال أن "جبهة المقاومة اليوم توسعت ويوم غد ستتوسع أكثر، العدو لم يحقق انتصارا في غزة ولا لبنان ولن ينتصر في هاتين المنطقتين". تابع: "قصف العدو لمنازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان ليس انتصارا وهو لن يحقق أي الانتصار فيهما، وما قام به هو جرائم حرب وقرار المحكمة الجنائية الدولية غير كاف ويجب إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين".
وأكد أن جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوي وتعزز قدرات المقاومة ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها، وعلى الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أن الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلح. وختم حديثه قائلا: "الأميركيون يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها".