الجزائر تعلن عن استراتيجية لرفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 200 مليار متر مكعب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الأربعاء، عن تحقيق 8 اكتشافات في المحروقات (النفط والغاز)، منذ بداية السنة الجارية، قامت بها شركة سوناطراك الوطنية بمفردها.
وكان عرقاب يتحدث للتلفزيون للجزائري الرسمي، عن استراتيجية تطوير قطاع الطاقة وخاصة رفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 200 مليار متر مكعب.
وقال الوزير الجزائري، “هذه السنة ومنذ بداية العام إلى غاية الأسبوع الأخير من مايو/أيار الجاري، حققنا 8 اكتشافات مهمة جدا، وستعطي إضافة كبيرة لاحتياطات المحروقات لا سيما الغاز الطبيعي”، وفقا لوكالة الأناضول.
وأفاد بأن هذه الاكتشافات التي لم يكشف عن حجمها كلها، في مواقع جديدة، وقامت بها شركة سوناطراك بمفردها وبإمكاناتها الذاتية.
وأشار إلى أن الحقول المكتشفة، تتواجد بكل من محافظة بشار (جنوب غرب)، جنوب محافظة عين صالح (جنوب)، محافظتي جانت وايليزي وشرق محافظة ورقلة (جنوب شرق).
وسبق لوزير الطاقة الجزائري، أن أكد وجود استراتيجية لشركة النفط الحكومية “سوناطراك” هي رفع الإنتاج، وبلوغ 200 مليار متر مكعب من الغاز سنويا في غضون 5 أعوام.
ووجدت السلطات الجزائرية نفسها في السنوات الأخيرة، في مواجهة استهلاك داخلي متنام، بلغ نحو 50 مليار متر مكعب في 2023، وزيادة الكميات المصدرة للخارج في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية بكمية 56 مليارا.
والخميس الماضي، وقعت شركة سوناطراك عقدا مع شركتين إيطالية وأمريكية، لإنجاز 3 محطات لمعالجة الغاز لتعزيز الإنتاج في حقل حاسي الرمل (550 جنوبي العاصمة) الأكبر في البلاد.
ويهدف المشروع إلى استمرارية استخراج الغاز من حقل حاسي الرمل، الذي يعد الأكبر في البلاد والقارة الإفريقية، من أجل ضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر النفط والغاز ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
استقبل معالي وزير المالية الجزائري رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 عبدالكريم بو الزرد، اليوم، معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، وذلك في مقر الوزارة بالجزائر العاصمة.
وتناول اللقاء آفاق التعاون وبحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين، والتركيز على إطار الشراكة الجديد بين الطرفين، الذي سيتم الإعلان عنه خلال الاجتماعات السنوية للبنك المقرر عقدها في الجزائر العاصمة خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.
ويستند هذا الإطار إلى دعم القطاعات المحفزة للتنافسية، والتنويع الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص، إلى جانب تعزيز الشراكات لتنمية رأس المال البشري والتعاون الإقليمي.
وبحث الطرفان سُبل استئناف التعاون في تمويل المشروعات الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية في الجزائر, إلى جانب التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية كعنصر أساسي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز جودة الحياة والتكامل الإقليمي.
فيما أشار الدكتور الجاسر إلى التزام البنك بدعم هذه المشروعات التحويلية، مستندًا إلى تجارب البنك الناجحة في مشروعات مماثلة في كثير من الدول الأعضاء.
وثمن جهود الحكومة الجزائرية من أجل تفعيل الشراكة والتعاون مع مجموعة البنك، معربًا عن تقديره لحكومة الجزائر على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك ودعم نجاحها بمشيئة الله تعالى.