كرامي: ما حصل في نقابة المحامين لا يجب تحميله أبعاداً ليست فيه
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
علق رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي على ما حدث في نقابة المحامين في طرابلس والشمال، وقال في بيان : "ما حصل بالأمس في نقابة المحامين في طرابلس والشمال لا يجب تحميله أبعادا ليست فيه، خصوصا في هذه الظروف.
وأمام هول الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم غربي اميركي واضح، من الطبيعي ان نشهد ردات فعل ذات طابع عاطفي محق.
وناشد كرامي المعنيين "بما حصل بسحب هذا السجال من الاعلام"، وقال:" وأناشد النقابة تحديدا بالذهاب الى المعالجات الودية بعيدا عن القضاء لأن الجميع في مركب واحد، وفي الجوهر فإن مواقفهم واحدة وإن اختلفت أشكال التعبير عن هذه المواقف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
ليست النائحة المستأجرة كالثكلى
الوطن هو التضحية والانتماء والوفاء والعطاء، لا بقرة حلوب تعطيك كل يوم حليبا وعندما ينقطع عطاؤها تذبحها وتستفيد من لحمها وجلدها، ثم تبحث عن غيره (وطن جديد).. وهذا حال الائتلاف السوري اليوم!
الجميع اليوم ضد أن يتولى المناصب القيادة في المعارضة السورية من لم يعش، ظروف أبناء الثورة، ضد أن يتولى المناصب القيادية من لم يعتقل أو يطارده النظام، في شوارع سوريا، أو من لم يعش أجواء القصف والرعب، بالبراميل، والحصار والجوع.
فلن يستطع إيصال معاناة الناس، أو الدفاع عن ثورتهم من لم يعش ظروفها ويشاهد أدق تفاصيلها. وأقصد هنا القائد "أحمد الشرع " وجميع المقاتلين الذين شاركوا في عمليات التحرير.
بعد هذه الإنجازات نسمع: "لا لتقديس الأشخاص"، وهي كلمة حق يراد بها باطل يرددها البعض هذه الأيام!! بل نقدس قادتنا ولا نسمح لأحد بالمساس بهم وتشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم ما داموا في السلطة يقومون بواجبهم في تسيير أمور الدولة ورعاية الشعب والأمة.
تركيا
واليوم عوّدتنا تركيا بسياستها القائمة على الوقوف مع المظلوم ومع مطالب الشعوب في العيش بحرية وكرامة وإنسانية؛ فالوجود التركي في سوريا والأهداف النبيلة التي تتحلى بها أنقرة خلافا لجميع الأطراف الأخرى، تكسبها القوة في صنع القرار في المنطقة، وتجعلها الجهة الوحيدة المدافعة عن حقوق الشعب السوري في الفترة المقبلة.
البعض لا يستطيع أن يميز بين تدخل تركيا في سوريا وتدخل غيرها. التدخل التركي جاء متأخرا كرد فعل على الأزمة ومن أجل ردع فئات ترغب في تمزيق المنطقة، وتعاون مع الجيش الحر وهو سوري إضافة الى إغاثة السوريين. أما تدخل الآخرين فكان تدخل مرتزقة لمساعدة نظام طائفي قاتل وممزق للمنطقة.
الأتراك دهاة في السياسة والدبلوماسية وأساتذة فيهما؛ فقد ورثوهما منذ عام 1071م من آلب آرسلان ثم من محمد الفاتح وسليم الأول وسليمان القانوني وعبد الحميد الثاني.
والجميع شاهد مستوى الحفاوة التلقائية التي حظي بها رئيس جهاز المخابرات العامة التركي إبراهيم كالين، في المسجد الأموي بدمشق، وهو دليل على قوة الرابطة السورية التركية. فاليوم من مصلحة سوريا وتركيا التعاون في كافة المجالات، الصناعية والدفاعية والعمل على إعادة بناء سوريا جديدة، وموحدة بتوقيع اتفاقيات دفاعية مشتركة، وخاصة هناك نوايا فرنسية لتعويض الانسحاب الروسي بدخول قوات فرنسية.
أخيرا تركيا تريد منح سوريا هوية، وكيانا مستقلا، واعترافا دوليا بحرية الشعب السوري وكرامته.
الحرية لسوريا وشعبها