«مفيش ممنوع».. لطيفة تشوق الجمهور لـ أولى تجاربها الغنائية بواسطة الذكاء الاصطناعي (صورة)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعربت الفنانة التونسية لطيفة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن سعادتها بقرب إطلاق أولى تجاربها الغنائية التي تحمل اسم «مفيش ممنوع»، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وشاركت لطيفة، عددا من الصور عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها قائلة: «قريب قوي زي ما وعدتكم بالألبوم قريبا، أنا سعيدة جدأ بأول تجربة ذكاء اصطناعي في الڤيديو كليب مع المخرج الكبير وليد ناصيف، استنونا قريب إن شاء الله هتشوفوا حاجات حلوة قريب قوي إن شاء الله».
A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
ألبوم مفيش ممنوع
وانتهت الفنانة التونسية لطيفة، من تسجيل ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان: «مفيش ممنوع»، والمقرر طرحه خلال صيف 2024.
ومن المقرر، أن يضم ألبوم مفيش ممنوع، 10 أغاني، منهم أغنية باللهجة التونسية و9 باللهجة المصرية، لطرحه خلال الفترة المقبلة، ويحمل الألبوم العديد من المفاجآت لجمهور لطيفة المتشوق لها بعد فترة من الغياب.
وقالت لطيفة: إنها قررت طرح الألبوم كاملا، وليس بطريقة السينجل، وصورت كافة الأغاني بطريقة الفيديو كليب والفيديو ريلكس، كما تقوم لأول مره بعمل مجموعة كليبات بنظام الذكاء الاصطناعي Ai، في تجربة جديدة على عالم الموسيقى العربية مع المخرج المبدع الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي وليد ناصيف.
اقرأ أيضاًلطيفة تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام: «بحبك يا زعيم الفن» (صورة)
لطيفة تنعي طوني صوايا بكلمات مؤثرة: «رفيق الدرب.. وأعز الناس»
وسط انهيار لطيفة.. مشاهد من عزاء والدة الفنانة التونسية في مسجد الشرطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطيفة لطيفة التونسية الفنانة لطيفة جديد لطيفة لطيفا لطيفة رافت اخبار لطيفة النجمة لطيفة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com