بينهم ألفا امرأة.. البدء بنقل 37 ألف من الرعاية الاجتماعية إلى عقود بالداخلية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة العمل، اليوم الخميس (30 ايار 2024)، عن المباشرة بإجراءات نقل 37 ألف مشمول بالإعانة إلى وزارة الداخلية وفيما حددت رواتبهم، أكدت من جهة أخرى أن عدم تجديد البيان السنوي سيؤدي إلى قطع راتب الإعانة.
وقال مدير عام هيئة الحماية الاجتماعية التابعة للوزارة أحمد الموسوي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وافق على مقترح نقل التخصيصات المالية لـ(37) ألفا من المشمولين بالإعانة كـرب أسرة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18-25 عاماً إلى وزارة الداخلية للعمل بصفة شرطي من أصل 48 ألف مشمول"، مبينا، "إننا باشرنا بالإجراءات المتعلقة بهذا الملف وننتظر إقرار جداول موازنة 2024".
وأضاف، ان "هؤلاء سيعملون بصفة عقد لمدة ثلاث سنوات براتب يبلغ 500 ألف دينار"، مشيرا إلى، أن "هؤلاء سينقلون مع رواتبهم التي يتقاضونها في الإعانة وتقوم وزارة الداخلية بصرف الفرق لهم".
وذكر، أن "2000 درجة من هذه الدرجات ستمنح للعنصر النسوي"، لافتا إلى، أن "جميع الأمور جاهزة لنقل هذه الأعداد مع مبالغهم في الإعانة لوزارة الداخلية".
وتابع، أن "الضوابط والاختيار سيكون من قبل وزارة الداخلية بعد منحها بيانات الـ48 ألفا وهي ستختار 37 ألفا منهم"، موضحا، أن "هذه العقود تشمل رب الأسرة".
وحول توفير فرص العمل وتجديد البيان السنوي، أكد الموسوي أن "خطتنا الثلاثية تتضمن: أولا التوسع بالشمول إلى أقصى حد، وثانيا استهداف فئات أخرى منها المصابون بأمراض السكري والسرطان والحبل الشوكي، وثالثا التخريج إلى سوق العمل"، وبين، أنه "في حال رفض المستفيد من الإعانة ثلاث فرص عمل سيتم قطع الإعانة عنه وفقا للقانون".
وأشار إلى، "إننا في المراحل النهائية لمناقلة الإحصائية إﻟﻰ الداخلية وسيتم التوقيع على المحاضر النهائية والمصادقة عليها من قبل وزيري العمل والداخلية، ليتم العمل بها المباشرة بعد إقرار الموازنة".
وبشأن البيان السنوي، أكد أن "البيان السنوي يتضمن تجديد المعلومات عبر منصة مظلتي من خلال إعداد أفراد الأسرة أو حصول حالة طلاق، ويتم سحبها وتقديمها للدائرة"، لافتا إلى، أنه "في حال عدم تجديد البيان السنوي فإن راتب الإعانة سيتم إيقافه، ولكن عند وجود معاقين فيتم إرسال باحث اجتماعي إلى منازلهم لأخذ المعلومات"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة البیان السنوی
إقرأ أيضاً:
استثمار إبداعات الطلبة الموهوبين بالداخلية
يسعى البرنامج الإثرائي الشتوي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية إلى استثمار قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية في المجالات العلمية والأدبية، حيث انطلق البرنامج بمركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى ضمن جهود وزارة التربية والتعليم، ممثلة في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ويأتي البرنامج دعماً للطلبة المجيدين ومنحهم الفرصة لاستثمار طاقاتهم ومهاراتهم في أنشطة تعليمية متقدمة تعزز إمكاناتهم الإبداعية والفكرية.
يهدف البرنامج الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تنمية التفكير الإبداعي والنقدي لدى الطلبة الموهوبين، وتوفير بيئة محفزة للتعلم والابتكار من خلال أوراق عمل وأنشطة تطبيقية تعزز مهارات البحث العلمي، والاستقصاء، وحل المشكلات.
وقال فيصل بن سعيد الهنائي، مدير دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية الداخلية: إن البرنامج يأتي في إطار الحرص على رعاية الموهوبين وصقل قدراتهم الإبداعية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في العقول المتميزة يسهم في بناء مستقبل مزدهر، وأضاف: نحن نؤمن بأن كل موهبة تستحق الرعاية والتطوير، لذا ندعو جميع المشاركين للاستفادة القصوى من هذا البرنامج، والتفاعل بإيجابية مع الأنشطة المختلفة، والتعبير عن إبداعاتهم بحرية.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات والحلقات المتميزة، حيث تشمل الحلقات التدريبية جلسات تفاعلية في مجالات البرمجة والروبوتات وطائرات الدرون، بالإضافة إلى دورات في الكتابة الإبداعية والرسم ورحلات علمية تعليمية، وقد تم تصميم هذه الأنشطة وفقاً لميول الطلبة، مما سيساهم في تعزيز المهارات المرتبطة باهتماماتهم.
وفي هذا السياق، قالت مطيعة الحكمانية، أخصائية رعاية موهوبين أولى: "يمثل الطلبة الموهوبون طاقة فكرية وإبداعية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية في مختلف المجالات، ومن هذا المنطلق، سعينا في البرنامج الشتوي للموهوبين لهذا العام إلى وضع برامج متنوعة تلبي احتياجات وقدرات الطلبة الموهوبين، كل حسب ميوله واهتماماته كما حرصنا على أن تكون هذه البرامج تكاملية من خلال إضافة دورات متنوعة تختص بكل مجال، لتكون مكملة لبرامج أخرى قادمة بإذن الله، وذلك بهدف تطوير وتنمية مهارات الطلبة الموهوبين واستثمار قدراتهم وفق مسارات ميولهم. وقد جاء البرنامج الشتوي بالتعاون مع مؤسسات مختلفة مثل دوائر المديرية وجامعة نزوى ومتحف عمان عبر الزمان والقرية الهندسية.