خلال جولة صحفية تفقدية.. مستشفى «حروق أهل مصر» يبدأ الاستعدادات للمرحلة الثانية من التوسعات لتوفير الخدمات الصحية لعدد أكبر من مرضى الحروق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق المستشفى مجهز وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة لمكافحة العدوى ويستقبل جميع حالات الحروق بنسب تصل إلى 60%
تم استقبال وعلاج 1500 حالة طوارئ منذ افتتاح المستشفى في مارس الماضي
أعلن مستشفى "حروق أهل مصر" عن البدء في تجهيزات المرحلة الثانية من المستشفى، والتي تشمل استكمال إنشاءات الدورين الثاني والثالث لزيادة السعة الاستيعابية للمستشفى إلى 200 سرير.
يهدف التوسع الجديد إلى استقبال عدد أكبر من المصابين ورفع كفاءة المستشفى بعد الافتتاح الرسمي في مارس الماضي، حيث تم استقبال وعلاج 1500 مريض بقسم الطوارئ، ويتم استقبال نحو 40 حالة يوميًا في العيادات الخارجية، ويتم إجراء نحو 7 عمليات جراحية يوميًا. وتم تجهيز المستشفى بأعلى معايير الجودة والسلامة، لمكافحة العدوى لأن مريض الحروق أكثر عرضة للتعرض للعدوى ولا يمكنه الإبقاء على قوائم الانتظار حيث من الضروري إنقاذ حياته في الست ساعات الأولى من الإصابة.
بهذه المناسبة، قالت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر: "نعمل على البدء في تجهيزات المرحلة الثانية في أسرع وقت لاستكمال إنشاءات الدورين الثاني والثالث من المستشفى وزيادة السعة الاستيعابية إلى 200 سرير، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لعدد أكبر من مصابي الحروق، حيث تتركز معظم الإصابات في الأطفال الذين تجاوزت نسبتهم أكثر من 80% من إجمالي الحالات التي استقبلها المستشفى، ويهدف المستشفى إلى إعادة بناء أعضاء الجسم الوظيفية والحركية لمرضى الحروق".
من جانبه، قال السيد حسين عثمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى حروق أهل مصر، إن نسبة الإشغال بالمستشفى بلغت 65% منذ الافتتاح، مضيفًا أنه يتم إدارة المستشفى بواسطة نظام إدارة المستشفيات HIS، وهو نظام معلومات متكامل للرعاية الصحية يمكن استخدامه عبر الإنترنت، يتميز بسهولته وتعدد استخداماته، حيث يعمل هذا النظام على تنظيم العمل في المستشفى بما يتيح الوصول إلى بيانات المريض ومتابعته أثناء وجوده في المستشفى، وتنظيم تقديم الخدمة للمريض على الوجه الأمثل وبأسرع وقت.
ويعتبر مستشفى "حروق أهل مصر" أول صرح طبي متخصص في علاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، يقدم رعاية شاملة وإعادة تأهيل لمرضى الحروق الحادة والمزمنة. ويقع المستشفى على مساحة 12،200 متر مربع ومقسم إلى ستة أدوار. المستشفى مجهز بالكامل بنظام آلي لتنفيذ معظم التدخلات الطبية تلقائيًا، مع استخدام أحدث الأجهزة الطبية العالمية وفقًا لأحدث تكنولوجيا.
يضم المستشفى عيادات خارجية متعددة التخصصات مثل العلاج الطبيعي، العلاج النفسي، الجراحة، وعيادات الجلدية والليزر. كما يضم قسم طوارئ المجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت، بالإضافة إلى قسم العناية المركزة الذي يضم أكثر من 20 وحدة من ضمنها 8 وحدات للأطفال. كما يشمل المستشفى مراكز التأهيل البدني، وقسم البحث العلمي، علاوة على قسم مكافحة العدوى، التغذية، إدارة الألم، وقسم الغيار على الجروح. ويقوم المستشفى بتأهيل الناجين من الحروق وأهاليهم وطاقم التمريض وجميع العاملين بالمستشفى نفسيًا من خلال برنامج تأهيل نفسي متخصص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حروق أهل مصر أهل مصر هبة السويدي مستشفى حروق أهل مصر حروق أهل مصر
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدتهأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نتائج برنامج تصفير البيروقراطية في مجال خدمات الصحة النفسية، مشيرة إلى تحقيق نتائج لافتة، تمثلت في تقليص عدد خطوات الدخول من 10 خطوات إلى ثلاث خطوات فقط، وتخفيض زمن الانتظار بنسبة 90%، الأمر الذي يتماشى مع التزام المؤسسة بتقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة تُعزّز رضا المتعاملين وترتقي بتجربتهم.
وأظهرت المؤشرات النتائج التي حصلت عليها «الاتحاد»، مبادرات والمؤسسة، وبرنامج تصفير البيروقراطية بالخدمات النفسية، أسفر عن تقليل دخول المرضى المسجلين في مركز الرعاية النهارية والخدمات المجتمعية بنسبة 99% متجاوزاً المستهدف وهو 95%.
وبينت النتائج تحسن التزام المرضى بالخطة العلاجية بنسبة 96 % بفارق كبير عن المستهدف وهو 70%، وأظهر 97% من المرضى تقليل أعراض المرضى النفسي عليهم، بالإضافة إلى أن 97% من المتعاملين أبدوا سعادتهم بخدمات الصحة النفسية المجتمعية.
وعقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جلسة دورية لمجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، ومشاركة الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية، والدكتور عمار البنا، مدير المستشفى، وعدد من مدراء الإدارات والمسؤولين في المؤسسة.
واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية محطات نجاح مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، الذي أطلقته في عام 2021، بهدف تعزيز الشراكة بين المرضى والمؤسسة، والذي عقد منذ تأسيسه 15 اجتماعاً دورياً بمشاركة ممثلين من مختلف إمارات الدولة، نتج عنها تبني 30 توصية فاعلة، أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث أظهرت النتائج أن 98% من المرضى يرون في المجلس منصة فعالة لإحداث تغيير ملموس.
وكشفت المؤسسة، أن ما يتجاوز 58 ألف شخص استفادوا من خدمات الصحة النفسية المجتمعية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، من خلال الحصول على خدمات التطبيب عن بعد والرعاية المنزلية ومبادرة فلل منتصف الطريق والرعاية النهارية وفريق التدخل عند الأزمات، بالإضافة إلى خط الدعم النفسي.
ويسعى مستشفى الأمل للصحة النفسية إلى تقديم خدمات نفسية استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المرضى وأسرهم.
ومن بين هذه الخدمات، برنامج الطب النفسي المجتمعي الذي يشمل الزيارات المنزلية والذي أسهم في تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى وتحقيق نتائج إيجابية تمثلت في رفع مستوى رضا المرضى وأسرهم إلى 96%.
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعمل على تطوير منظومة الصحة النفسية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وأرقى المعايير العالمية، مع التركيز على تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات، معتبراً أن مستشفى الأمل للصحة النفسية يمثل نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات صحية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع.
من جهته، أكد محمد بن طليعة، أن تصفير البيروقراطية الحكومية هو جهد وطني شامل لمختلف القطاعات ومجالات العمل الحكومي، مشيراً إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادية محورها الإنسان في دولة الإمارات، وهدفها الأساسي تسهيل الحياة وممارسة الأعمال، من خلال تقليل الإجراءات وتبسيط المتطلبات.
بدورها، أكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم يمثل حلقة الوصل المحورية بين رؤية المؤسسة الرامية لتقديم خدمات صحية مبتكرة وبين تحقيقها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن جهود تصفير البيروقراطية في خدمات الصحة النفسية تُعدّ خطوة أساسية لتحسين تجربة المرضى وتعزيز الكفاءة، وأضافت: «نعمل على تقديم خدمات صحة نفسية تتسم بالسهولة والفعالية، وتُلبي تطلعات المتعاملين».
جودة الحياة
من جهته، أكّد الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز دعم أسرهم، موضحاً أن المستشفى يلتزم بتوفير بيئة علاجية مبتكرة تُعزز التعافي النفسي، وتدعم عملية الدمج المجتمعي بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً.
وأشار الدكتور عمار إلى أن المستشفى يعمل بشكل متواصل على تطوير جودة الخدمات المقدمة.
الإعلان عن نتائج أبرز المبادرات
أشارت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى نتائج أداء أبرز مبادراتها بمجال الصحة النفسية، مشيرة إلى مبادرة فلل منتصف الطريق، حيث تم تفعيل 3 فلل بمستشفى الأمل للصحة النفسية، يتم استخدامها لاستكمال خطة العلاج وضمان دمجهم التدريجي في المجتمع قبل تسريحهم بشكل كامل من المستشفى.
وذكرت، أن المؤسسة توفر مراكز الرعاية النهارية بمستشفى الأمل للصحة النفسية، وتعمل كمراكز خدمات اليوم الواحد، وتقدم المراكز البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى، وقدمت الخدمة ﻟ 1000 متعامل ونفذت أكثر من 4.000 جلسة تأهيل خلال الفترة (2020 - 2023)
أما خدمة خط المساعدة للدعم النفسي وتقديم الاستشارات النفسية «تحدث لنسمعك» لكافة أفراد المجتمع، تقدم الاستشارة من قبل أخصائيين نفسيين مدربين ويتم تصنيف الحالات وإحالتها للطبيب النفسي وفق الحاجة، وتم تقديم ما يفوق اﻟ 10.000 استشارة نفسية منذ إطلاقه في عام 2020.
وبالنسبة للخدمات التطبيب عن بعد والتي أُطلقت لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية من خلال الاتصال المرئي والصوتي بين مقدم الرعاية الصحية والمريض، حيث بلغ عدد الزيارات الافتراضية أكثر من 80.000 زيارة خلال الفترة (2020 - النصف الأول 2024).
وهناك فريق التدخل عند الأزمات، حيث تم تشكيل فريق متنقل للتدخل عند الأزمات، يقدم الدعم النفسي خلال الأزمات في المستشفيات على مدار 24/ 7 قدم الفريق أكثر من 894 تدخلاً خلال الفترة (2020 - 2023).
وبالنسبة لخدمات الرعاية النفسية المنزلية، فتتوفر لكافة الحالات التي تم تسريحها من المستشفى، وفقاً لحاجة المريض وللحالات المزمنة غير المستقرة للتأكد من التزام المريض بالعلاج، وتقليل نسبة الانتكاسة، بالإضافة لمساعدة أسر المرضى في العناية بالمرضى وتقلل من الضغوط النفسية عليهم. وهذه بدورها نفذت ما يفوق اﻟ 5.000 زيارة، خلال الفترة (2018 - 2023)