الإنتهاء من 52 بالمائة من البرنامج التكميلي لولاية خنشلة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
إستفادت ولاية خنشلة من 95,62 مليار دينار لإنجاز 59 عملية مسجلة في إطار برنامج التنمية التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتشير حصيلة تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية بولاية خنشلة إلى غاية تاريخ اليوم. إلى إنتهاء أشغال إنجاز 31 عملية من أصل 59 عملية تم تسجيلها ضمن 14 قطاعا حيويا. أي بنسبة 52 بالمائة من مجموع العمليات التي استفادت منها الولاية ضمن ذات البرنامج.
وتظهر جلية الآثار الايجابية لهذا البرنامج في قطاعات الطاقة، الأشغال العمومية، الفلاحة، النقل، الصناعة، الري، الصحة، السياحة و التجارة.
ففي قطاع الفلاحة تم ربط أكثر من 1100 مستثمرة بشبكة الكهرباء وفك العزلة على المحيطات والمستثمرات الفلاحية. بإنجاز أكثر من 720 كلم من المسالك. وتدعيم نشاط شعبة إنتاج الحبوب وتعزيز قدرات تخزينها.
وفي قطاع النقل، تم فك العزلة عن الولاية وربطها بالشبكة الوطنية للسكة الحديدية وتوفير شروط أفضل لتنقل المواطنين. ونقل البضائع بعد إتمام إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي خنشلة وعين
البيضاء بأم البواقي على مسافة 51 كلم.
كما ساهمت المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية، في تعزيز شبكة الطرقات من خلال عصرنة وازدواجية محاور الطرق الرئيسية بالولاية وربط مقر الولاية بمختلف الوجهات الرئيسية. وتوفير شروط السلامة المرورية لمستعملي الطرقات الوطنية والولائية والبلدية. كما تم توسع في مختلف شبكات الطاقة من خلال ربط 7221 مسكنا عبر 98 منطقة منها 60 منطقة نائية بشبكة الغاز الطبيعي.
من جانبه عرف قطاع الموارد المائية إرتفاع معدلات الربط بشبكتي التزويد بالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والرفع من قدرات التخزين للمياه الشروب. بالإضافة كذلك إلى تجديد قنوات توزيع المياه وتعزيز قدرات إنتاج المياه الموجهة للسقي الفلاحي. وساهم البرنامج التكميلي في دعم الهياكل الصحية بولاية خنشلة بسيارات الإسعاف. وتدعيم مستشفى مدينة قايس بجهاز التصوير بالأشعة عن طريق الرنين المغناطيسي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.