قطر والسعودية توقعان اتفاقية ضريبية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وقعت دولة قطر والمملكة العربية السعودية اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي، ولاسيما الضرائب على الدخل ومنع التهرب والتجنب الضريبي.
ووقع الاتفاقية كل من وزير المالية علي بن أحمد الكواري ممثلا للجانب القطري، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ممثلا للجانب السعودي.
وأكد الكواري، على أهمية هذه الاتفاقية ودورها الفعال وقال: "ستسهم الاتفاقية في دعم المعايير الدولية للشفافية من خلال تبادل المعلومات المالية الموثقة، في إطار حرص البلدين على ترسيخ التنسيق والتعاون في المجالات الضريبية والعلاقات الاقتصادية".
من جانبه، أكد الجدعان، أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود تعزيز التنسيق التشريعي بين السعودية وقطر بما يسهم في تشجيع التبادل التجاري بين البلدين، وجذب الاستثمارات للمنطقة.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء معاهدات ضريبية بين البلدين من أجل القضاء على كافة حالات الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري وتوسيع فرص الاستثمار لكل من الهيئات الحكومية والأفراد، وفي الوقت نفسه مكافحة التهرب الضريبي ودعم الحياد والتكافؤ في معاملة الأفراد.
المصدر: وسائل إعلام قطرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة الرياض ضرائب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا.
وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.
وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة.
وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.