للمرة الثالثة.. جليلي يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الرئيس الأسبق للمجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني وممثل المرشد فيه حاليا سعيد جليلي، اليوم الخميس، (30 ايار 2024)، ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، المزمع اجراؤها في 28 شهر حزيران المقبل.
وترشح جليلي لانتخابات ايران الرئاسية عام 2013 وحصل على المرتبة الثالثة باربعة ملايين و168 ألف صوت.
كما خاض الانتخابات الرئاسية عام 2021 لكنه استقال لصالح الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي قبل يومين من انطلاق الانتخابات.
وهذه هي المرة الثالثة التي يرشح جليلي نفسه لخوض السباق الرئاسي.
وبدأت صباح اليوم الخميس، عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران وستستمر حتى 6 يونيو حزيران المقبل.
وتبدا عملية تسجيل المرشحين منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة عصرا، لفترة 5 ایام، ليتم من ثم تحديد المؤهلين الذين تتوفر لديهم الشروط اللازمة، وستجري الانتخابات الرئاسية الـ 14 في البلاد يوم 28 حزيران/يونيو القادم.
وفي الوقت الحاضر يتولى النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، منصب الرئيس بالوكالة اثر وفاة الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي يوم الاحد 19 ايار/مايو ووزير الخارجية ومرافقيهما في حادث سقوط المروحية التي كانت تقلهم، بسبب سوء الاحوال الجوية، في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران بعد العودة من منطقة خداآفرين حيث شارك رئيسي في مراسم تدشين سد "قيز قلعة سي" على نهر ارس الحدودي المشترك مع نظيره الاذربيجاني الهام علييف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الرسالة المنسوبة لترامب تكهنات
بغداد اليوم - طهران
اعتبر مصدر مسؤول بالخارجية الإيرانية، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، أن الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية ونسبتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد والتي كانت موجهة إلى المرشد علي خامنئي بانها "تكهنات إعلامية".
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" عند سؤاله عن الرسالة المنسوبة إلى ترامب والتي نشرتها وسائل إعلام عربية وأجنبية "النص الذي نشرته "سكاي نيوز" على أنه رسالة ترامب إلى إيران غير دقيق".
وأضاف، "هذه مجرد تكهنات إعلامية وليس واقعاً مكتوباً على الورق، ولا تقعوا في فخ اللعبة الإعلامية للعدو"، مشيراً إلى أنه "ستأتي الفرصة والوقت المناسب لنشر هذه الرسالة بعد صدور قرار من القيادة العليا في الجمهورية الإسلامية".
وكانت قناة "سكاي نيوز" نشرت رسالة منسوبة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت موجهة إلى المرشد علي خامنئي في 7 من مارس الجاري والتي أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي يوم الخميس الرد عليها عن طريق سلطنة عمان.
وبحسب الرسالة المنسوبة فإن "ترامب طلب من المرشد علي خامنئي بعدما أشاد بدوره ومكانته بهدف فتح مسار جديد في العلاقات التي تضررت على مدى عقود بسبب سوء الفهم والتوترات غير الضرورية".
وقال ترامب "لقد أثبت التاريخ أن القوى العظمى، حتى في خضم العواصف السياسية، قادرة على إظهار الشجاعة والحكمة لاختيار التعاون بدلاً من المواجهة".
وأضاف "اليوم، أمامنا هذه الفرصة، والولايات المتحدة، تحت قيادتي، مستعدة لاتخاذ خطوة جادة نحو المصالحة. يمكننا رفع العقوبات المُشلّة، وتخفيف القيود الاقتصادية، والمساهمة بدور بنّاء في حل الأزمات الإقليمية، من سوريا إلى اليمن".
واعتبر ترامب أن "هذا العرض لا يأتي من موقع ضعف، بل هو تعبير عن قوة وعزم لإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم".
كما وجه ترامب في نهاية رسالته تحذيراً بالقول "لكنني أحذّر من أن تجاهل هذه اليد الممدودة والاستمرار في مسار المواجهة، ودعم الجماعات العسكرية، أو السعي وراء الطموحات النووية، سيؤدي إلى ردّ حاسم"، مبيناً أن "الولايات المتحدة لن تكون فقط الطرف المُحدد للمعادلات، بل قد تصبح القوة المدمرة".
وتابع "في حرب قصيرة، يمكننا تدمير جميع البُنى التحتية الاقتصادية، والسياسية، والأمنية التي تعتمد عليها الجمهورية الإسلامية، كل ما بنيتموه على مدار عقود، يمكننا إزالته في لحظات".
وختم رسالته الى خامنئي بالقول "أمامكم خياران"، السلام، الذي سيجلب الرخاء لشعب إيران، أو المواجهة، التي لن تؤدي إلا إلى الدمار"، مبيناً "أمريكا دائما مستعدة للحوار، لكن إذا رفضتم، فإن التاريخ لن يغفر أخطاءكم".