وفاة غامضة لطبيبة مصرية في تركيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تبين أن الجثة التي عُثر عليها في متنزه بمدينة إسطنبول تعود لطبيبة مصرية.
والطبيبة المتوفية عثر عليها بالقرب من محطة مترو كوجاتبه في منطقة بيرامباشا، وتُدعى نهى محمود وتبلغ من العمر 64 عاما.
وتبين أن الطبيبة المصرية جاءت من مدينة الأسكندرية إلى تركيا قبل نحو شهر بغرض السياحة.
وبعد ثلاثة أسابيع من وصولها انقطعت أخبارها مما دفع ابنها المقيم في دبي ويُدعى يحي حسن إلى التوجه لتركيا في 24 مايو والتقدم ببلاغ للجهات المعنية.
وتم التعرف على هوية الجثة بمطابقة الحمض النووي ليحي حسن، الذي تسلم الجثمان بعد الانتهاء من إجراءات الطب الشرعي، ودفنت الطبيبة في مقابر كليوس.
وطالب عبد الرحمن كافاس، أحد أقارب العائلة ويقيم في تركيا، بالكشف عن ملابسات الحادث فورا، قائلا: “كانت الضحية خبيرة تخدير، جاءت إلى تركيا للسياحة قبل شهر وكان ابنها على تواصل معها، لكن انقطعت أنبائها بعد ثلاثة أسابيع من وصولها، إذ لم تجب على هاتفها ورسائل الواتس اب، وبعد إغلاق الهاتف ثارت شكوك ابنها فقدم إلى تركيا وتوجه للمخفر وتقدم ببلاغ باختفائها”.
وأضاف كافاس أن ابن الضحية تلقى اتصالا من الأمن بعد يوم من تقديمه البلاغ، قائلا: “اتصلوا من الأمن العام وهناك أظهروا جثمان يصعب التعرف عليه، وبإجراء فحص الحمض النووي تطابق الحمض النووي بنسبة 99.99 في المئة، أفادت عناصر الشرطة أنها عثرت على المتوفية في منطقة أشجار بالقرب من محطة مترو كوجاتبه”.
وذكر كافاس أن الضحية كان من المنتظر أن تعود لمصر بعد أسبوع وهى أم لستة أطفال، أضاف قائلا: “اعتقد أنها تعرفت على شخص هنا، مصري الجنسية أيضا، لكن ليس لدي معلومات بهذا الصدد، تقدم ابنها بطلب لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني، وحاليا نحن ننتظر”.
Tags: إسطنبولجرائم القتل في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز مصر.. قطع رأس الضحية وشرب من دمائه
صدمت جريمة قتل مروعة الشارع المصري، بعد قيام شخص مختل عقليا، بقتل رجل في مدينة الأقصر وقطع رأسه والتمثيل بجثته، أمام المارة، في واقعة أعادت إلى الذاكرة، جريمة مشابهة عرفت بسفاح الإسماعيلية.
وكان مرتكب الجريمة، أقدم على قتل جاره بواسطة سكين، في عرض الطريق، بالأقصر، ولم يكتف بذلك، بل قام بفصل رأسه عن جسده، وسار وهو يحمله في الشارع، وقام شرب دمائه، ومثل بالجثة بطريقة بشعة وراح يلطخ يديه بالدماء ويترك بصماتها على الجدران.
واحتشد مصريون لتصوير الجريمة وانتشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما شكل صدمة كبيرة للمواطنين والرأي العام.
وأعادت هذه الجريمة للأذهان تفاصيل جريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية عام 2021 عندما ارتكب شخصي يدعى عبد الرحمن نظمي، جريمة، عرفت إعلاميا بـ"سفاح الإسماعيلية".
وأدين نظمي حينها بالجريمة، وحكم عليه بالإعدام، وقام حين ارتكاب الجريمة بقطع رأس المجني عليه، بواسطة ساطور، بعد ملاحقته لمسافة كبيرة، وهو يسدد له الضربات القاتلة.