lمسقط - الرؤية

استقبلت شركة الجنيبي العالمية للسيارات، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لمجموعة BMW في سلطنة عمان، المدير الإداري الجديد لمجموعة BMW الشرق الأوسط، كريم-كريستيان هاريريان، في أول زيارة رسمية له إلى مقرّها في سلطنة عُمان منذ توليه منصبه الجديد.

 

وأتاحت الجولة لهاريريان الفرصة للاطلاع عن كثب على عمليات الشركة وخدماتها التي تركز على العملاء والتي تشكّل ركيزة نجاح علامة السيارات الفاخرة في سلطنة عمان.

وقد جال هاريريان خلال زيارته على كامل صالة العرض والمرافق برفقة رشيد الزماني، المدير التنفيذي لشركة الجنيبي العالمية للسيارات، ودينيس أوبرماير، مدير المبيعات الإقليمي لدى مجموعة BMW الشرق الأوسط.

 

وقال الزماني: ""سعدنا باستضافة كريم-كريستيان هاريريان في سلطنة عمان حيث اطلع على مجريات عمليات التجزئة والخدمات التي نقدمها للعملاء في مسقط. ونتطلع إلى الاستفادة من خبرته الواسعة ونجاحاته ضمن مجموعة BMW وإلى التعاون الوثيق معه بهدف الارتقاء ومواصلة توفير تجارب استثنائية لعملائنا وتعزيز نموّ السوق. فهذه الزيارة الكريمة تتوافق مع الرؤية طويلة المدى التي نتبنّاها فيBMW  عُمان.

 

وتعليقاً على زيارته، قال هاريريان: "تشرّفني زيارة BMW عُمان ولمس مدى التفاني والالتزام الذي تتميز به شركة الجنيبي العالمية للسيارات. لقد تسنّى لي خلال زيارتي الأولى التي طال انتظارها الاطلاع على مشهد السيارات الديناميكي في سلطنة عمان وعلى متطلبات السوق. ويسعدني الكشف عن حصول BMW عُمان على لقب بالانس سكوركارد تشامبيون لعام 2023، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجموعة BMW الشرق الأوسط للوكلاء. وتتطلع شركة الجنيبي العالمية للسيارات إلى تكرار هذا الإنجاز في المستقبل، بما يضمن استمرار التميز والابتكار في عملياتها وخدماتها. وأتطلّع للاستفادة من الفرص المتاحة أمامنا حيث أنني واثق من تحقيقنا معاً نجاحات جديدة لـ BMWفي السلطنة، وإلى متابعة النمو والابتكار المستمرين في هذا السوق الحيوي."

 

وتشكّل هذه الزيارة محطة مهمة بالنسبة إلى علامة BMW في السلطنة وإلى المنطقة ككل، حيث يُتوقع أن تسهم قيادة هاريريان للعلامة التجارية في دفعها نحو آفاق جديدة من النموّ وترسيخ تراثها القائم على التميّز والابتكار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان الشرق الأوسط فی سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا

في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.

ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

ويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.

إعلان

بالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تشكيلة دولية جديدة

ويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.

ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.

وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.

ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير يقوم بزيارة النادي الكويتي الرياضي للصم
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية