مسؤول إيراني: إسرائيل بعثت برسائل لطهران وعرضت تنازلات في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
قال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده إن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها “ستقدم تنازلات” في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على قنصليتها في سوريا.
وأطلقت إيران طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات وصواريخ على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي في أول هجوم مباشر لها على الأراضي الإسرائيلية، ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت قنصلية إيران في دمشق، أدت إلى مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن زاده قوله إن “إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني”.
مقالات ذات صلة “فرح ورفح لا يلتقيان”.. طلاب يتخلون عن احتفال التخرج دعما لفلسطين 2024/05/30وأطلقت إيران على هجومها الذي استهدف إسرائيل تسمية “الوعد الصادق”، واستخدمت فيه 350 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة.
وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية عبر خط دفاع جوي وصاروخي مشترك غير مسبوق شاركت فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيّرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.
وعقب نحو شهر من ذلك الهجوم، قال موقع “أكسيوس” الأميركي إن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان، في محاولة لتجنب التصعيد بالمنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعواته لتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي وفق ما ذكرت صحف دولية.
عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي ويرفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة التي فرضتها واشنطن.
بعد محادثات في روما في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت عُمان بأن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى اتفاق يُخلّص طهران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية.
وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" هو الوحيد هو الذي يُزيل "جميع البنى التحتية" النووية وذلك على غرار اتفاق عام 2003 الذي أبرمته ليبيا مع الغرب والذي شهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
لطالما تعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، وهو تأكيد كرّره نتنياهو.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين إن طهران واثقة من قدرتها على إحباط محاولات تخريب سياستها الخارجية أو مسارها، مُعربًا عن أمله في أن يكون نظراؤه الأمريكيون على نفس القدر من الثبات.
وذكر "ما يلفت الانتباه (...) هو مدى وقاحة نتنياهو الآن في إملاء ما يمكن للرئيس ترامب فعله وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران"، قبل أن يحذر من أن أي ضربة على إيران ستقابل بالمثل على الفور.
لم تستبعد إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة في الوقت الحالي لدعم مثل هذه العملية، حسبما ذكرت رويترز في 19 أبريل، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين آخرين مطلعين على الأمر.
قال نتنياهو، الذي تحدث في وقت متأخر من يوم الأحد في القدس المحتلة، إنه أبلغ ترامب أن أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران يجب أن يمنع طهران أيضًا من تطوير الصواريخ الباليستية.
قال مسؤول إيراني لرويترز هذا الشهر إن طهران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات الأمريكية.
هاجمت إيران في أبريل 2024 ومرة أخرى في أكتوبر 2024 إسرائيل بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز بعد أن قتلت إسرائيل جنرالات إيرانيين ومسؤولين من وكلاء إيرانيين.
قال نتنياهو في مؤتمر نظمته صحيفة "جويش نيوز سينديكيت": "نحن على تواصل وثيق مع الولايات المتحدة. لكنني قلتُ، بطريقة أو بأخرى، إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية".