الصين: تحقيق المفوضية الأوروبية عن السيارات الكهربائية غير منطقي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت الخارجية الصينية -اليوم الخميس- إن بكين حثت المفوضية الأوروبية على وقف التحقيق الذي تجريه بشأن الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، واصفة التحقيق بأنه "غير منطقي" ولا يتماشى مع القواعد الدولية.
وبدأت المفوضية -التي تشرف على القواعد التجارية بالاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة- تحقيقا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن ما إذا كان قطاع صناعة السيارات الكهربائية الصيني يتلقى دعما حكوميا يقتضي فرض رسوم جمركية إضافية.
وستؤجل المفوضية الأوروبية القرار بشأن الرسوم الجمركية إلى ما بعد انتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة في التاسع من يونيو/حزيران الماضي.
وكان تقرير لبلومبيرغ أشار إلى أن زيادة الصادرات الصينية يمثل تهديدا كبيرا لصناعة السيارات الكهربائية الضعيفة أصلا بدول الاتحاد الأوروبي.
وتوظف صناعة السيارات في أوروبا أكثر من 13 مليون شخص بشكل إجمالي، ويمثل 7% من اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
ويشمل التحقيق السيارات المصممة لنقل 9 أشخاص أو أقل، لكنه يستبعد الدراجات الكهربائية. ومن المتوقع انتهاء التحقيق خلال 12 شهرا، حسب ما ذكرت الوكالة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحلول عام 2024، برزت الصين كأكبر مصدر للسيارات الكهربائية، حيث تم تسليم 9.5 ملايين سيارة العام الماضي وحده.
وأضحت "بي واي دي" الصينية عام 2023 صاحبة أعلى مبيعات للسيارات الكهربائية حول العالم بـ3 ملايين سيارة بحسب بياناتها الرسمية، متفوقة على تسلا التي باعت 1.8 مليون سيارة خلال الفترة نفسها.
ويشير تقرير سابق لوكالة بلومبيرغ أيضا إلى أن الصين تسيطر الآن على غالبية سلسلة توريد البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، متفوقة على عمالقة السيارات التقليديين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسواق السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قال إن شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا، ونستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا.
استهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن المسلحين سلموا الجثث للجيش اللبناني، الذي نقلها بدوره إلى الجانب السوري.
إثر هذه الحادثة، استهدفت القوات السورية منازل في القصر بالقصف المدفعي، ما زاد من التوتر بين الطرفين.
كما كانت سوريا قد أطلقت حملة أمنية في محافظة حمص الشهر الماضي بهدف إغلاق طرق التهريب، متهمة حزب الله بدعم عمليات التهريب عبر الحدود.