رواية اللاجئون تعود إلى مكتبة فنلندية بعد 84 عاما من استعارتها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أُعيدت في مايو/أيار الجاري رواية تاريخية استُعيرت من مكتبة في هلسنكي عام 1939، حسب ما أفادت أمينة المكتبة في العاصمة الفنلندية، وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأربعاء.
وتسلمت هيني ستراند يوم الاثنين الترجمة الفنلندية لرواية "اللاجئون" للكاتب آرثر كونان دويل في مكتبة أودي المركزية في هلسنكي.
وقالت "كان الموعد المحدد لإعادة الكتاب 26 ديسمبر/كانون الأول 1939" مشيرة إلى أنها لم تستلم من قبل أي كتاب تأخّرت إعادته لفترة كهذه.
ولا تزال العلاقة بين الشخص الذي أعاد الكتاب ومَن استعاره غير معروفة.
وقالت ستراند "عادةً ما تكون الأعمال، التي تُعاد بعد عقود من تاريخ إعارتها، عبارة عن كتب يُعثَر عليها عند التفتيش بممتلكات أشخاص متوفين".
واعتبرت أنّ التفسير المنطقي لتأخّر إعادة "اللاجئون" هو أن الموعد النهائي لإعادته كانت بعد شهر من غزو الاتحاد السوفياتي فنلندا في نوفمبر/تشرين الثاني 1939.
وقالت أيضا "ربما لم تكن إعادة الكتاب في بال مَن استعاره عندما اقترب موعد إعادته".
والكتاب المنشور عام 1893 رواية تاريخية تدور أحداثها في فرنسا خلال القرن الـ17. واشتهر دويل بروايات شارلوك هولمز البوليسية.
وأكدت ستراند أنّ المكتبة يمكنها أن تتيح للعامّة هذه الرواية، بطبعتها التي نشرت عام 1925، لأنها في حالة جيدة.
وقالت "إنّ نوعية الكتب القديمة هي أفضل عموماً من الكتب الحديثة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: افتتاح معرض الكتاب الدائم ومقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر
افتتح أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، صباح اليوم بمقر الجامعة في مدينة نصر، معرض الكتاب الدائم لبيع مطبوعات الأزهر الشريف، وذلك حرصًا على رؤية الأزهر الشريف في ضبط الوعي وتقويم روافد الثقافة برعاية مباركة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب ، وبعناية كريمة من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف، وبحضور الأمناء المساعدين للمجمع ونوَّاب رئيس الجامعة؛ وذلك في إطار التعاون بين المجمع والجامعة لتيسير إتاحة إصدارات الأزهر لطلاب العلم والباحثين.
كما تمَّ خلال الافتتاح تدشين مقر لجنة الفتوى في جامعة الأزهر بمدينة نصر، لتقديم خدمات الإفتاء للطلاب والعاملين بالجامعة، والإجابة عن استفساراتهم بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي الرصين.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي: إنَّ افتتاح مركز الكتاب الدائم لمجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر يُعدُّ خطوة استراتيجية نحو تعزيز نشر العلم، موضحًا أن هذا المركز يمثِّل نافذة جديدة تتيح للطلاب والباحثين الوصول إلى إصدارات الأزهر الموثوقة (القديمة والصادرة حديثًا) التي تتسم بالموضوعية والاعتدال والتنوُّع.
وأشار «الجندي» إلى أنَّ تدشين مقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر يأتي لتقديم خدمة إفتائية متميزة للطلاب والعاملين بالجامعة، مبنيَّة على أسس علمية رصينة، وضبط الوعي نحو صناعة الأمن الفكري، وتحصينهم من الانزلاق نحو الإلحاد، والانفلات من ضوابط الفهم فيما يخص التحديات التي تواجه المنطقة ضبطًا للاندفاع.
من جانبه، أكَّد أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن افتتاح مركز الكتاب الدائم يتيح للطلاب والباحثين الوصول السهل والميسر إلى جميع إصدارات الأزهر التي تعكس مبادئه الأصيلة في الدعوة إلى العلم، والفكر المعتدل، ونشر القيم الإنسانية، كما أن وجود مثل هذا المنفذ من شأنه أن يشجع الطلاب على القراءة والاطلاع، ودعم معارفهم في جانب العلوم الشرعية.
وأوضح رئيس الجامعة أنَّ مقر لجنة الفتوى الجديد في جامعة الأزهر خطوة مهمة نحو حفاظ الأزهر على تقديم الفتوى التي تعكس روح الشريعة الإسلامية السمحة إلى الطلاب، كما أنه يواكب متطلبات العصر في تقديم الإرشاد الديني بطريقة علمية تسهم في الحفاظ عليهم من الانحراف.
وفي نهاية الافتتاح تم توزيع مجموعة من الكتب والعدد الأخير لمجلة الأزهر على الحضور من الطلاب والعاملين بالجامعة.