ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 36 ألفا و224
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 36 ألفا و224 قتيلا، و81 ألفا و777 مصابا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: « الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 53 شهيدا و357 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية ».
وأوضحت أنه « ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».
وأكدت « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و224 شهيدا، بالإضافة إلى 81 ألفا و777 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي ».
وفي بيان آخر ناشدت وزارة الصحة جميع المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة فتح معابر قطاع غزة وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج بالخارج ».
وقالت إن ذلك يأتي « في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وحاجة آلاف المرضى للعلاج بالخارج، ومع استمرار الاحتلال الاسرائيلي بالسيطرة على المعابر وإغلاقها ».
ومنذ 6 ماي الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
كما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من مايو الحالي.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال « إبادة جماعية »، و »تحسين الوضع الإنساني » بغزة.
كلمات دلالية إسرائي الحرب على غزة طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن الغارات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في الضفة الغربية المحتلة والتي استمرت لأسابيع حولت المجتمعات الفلسطينية إلى "ساحات معارك" وتركت 40 ألف شخص بلا مأوى.
وشهدت الضفة الغربية أعمال عنف تضمنت تبادلا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وبعض الفلسطينيين المسلحين بالإضافة إلى استخدام الجرافات في مخيمات اللاجئين لأول مرة منذ 20 عاما مما أدى إلى تدمير الخدمات العامة ومنها شبكات الكهرباء والمياه، وذلك بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن "مشاعر الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى، فالمخيمات المتضررة أصبحت خرابا، في ظل تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق وفرض القيود على الوصول".
وذكرت (الأونروا) أن أكثر من 50 شخصا منهم أطفال، قُتلوا منذ بدء الغارات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع، محذرة من أن الضفة الغربية "أصبحت ساحة معركة" حيث يكون الفلسطينيون العاديون أول من يعاني.
وفي الوقت نفسه، أدان مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أيضا "التكتيكات القاتلة الشبيهة بالحرب" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد (أوتشا) وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي بعد غارة عسكرية إسرائيلية استمرت يومين في بلدة قباطية بمحافظة جنين وانتهت أول أمس الإثنين، معربا عن المخاوف الكبيرة بشأن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وكذلك زيادة الاحتياجات الإنسانية الإضافية بين الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى.
ويبذل شركاء الأمم المتحدة قصارى جهدهم لمساعدة الأشخاص الذين شردهم العنف على الرغم من التحديات كبيرة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدم مساعدات نقدية إلى 190 ألف شخص في يناير الماضي.
وفي قطاع غزة، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق دعم الأمن الغذائي وسبل العيش.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن شركاء الإغاثة العاملين في مجال التعليم حددوا مدارس في رفح وخان يونس ودير البلح تستخدم كملاجئ للنازحين، ليتم تقييم هذه المدارس وإصلاحها استعدادا لإعادة فتحها.