الاقتصاد الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الولايات المتحدة فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي، وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء، خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني بأنه غير مبرر تمامًا،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء، خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني بأنه "غير مبرر تمامًا".
وقالت الوزيرة إن القرار تجاهل التحسن الكبير في مؤشرات الحوكمة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأمريكي.
متانة الاقتصاد الأمريكيأضافت يلين أن إعلان فيتش لم يأخذ بعين الاعتبار متانة الاقتصاد الأمريكي، وتدني معدلات البطالة، وتراجع التضخم واستمرار النمو وقوة الابتكار، وذلك خلال تعليقات مجهزة لإلقائها في مكتب للمتعاقدين بدائرة الإيرادات الداخلية بالقرب من واشنطن.
وتابعت يلين "قرار فيتش مستغرب في ضوء القوة الاقتصادية التي نشهدها في الولايات المتحدة، أختلف بشدة مع قرار فيتش، وأعتقد أنه غير مبرر تمامًا".
وقالت إن "التقييم المعيب" لفيتش يستند إلى بيانات تجاوزها الزمن، ولا يعكس التحسن في مؤشرات الحوكمة الأمريكية على مدى فترة العامين ونصف العام الماضية من إدارة بايدن.
تدهور الحوكمةأشار مسؤولون في وزارة الخزانة إلى أن فيتش ذكرت أن قرارها استند إلى تدهور الحوكمة خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال ريتشارد فرنسيس المسؤول البارز في فيتش إن التدهور انعكس بشكل أو بآخر في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في السادس من يناير 2021 في ظل سعي ترامب لإبطال نتائج انتخابات 2020.
وأضاف فرنسيس أن التدهور انعكس أيضا في الصراع حول سقف الدين هذا العام، وزيادة الاستقطاب بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، ما يجعل التوصل إلى حل وسط أبعد منالًا.
تدهور مالي متوقعفي قرار خفض تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+، أشارت فيتش أيضًا إلى تدهور مالي متوقع على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، ما سيزيد من احتمالات تسجيل عجز وتكرار مفاوضات سقف الدين، بما يهدد قدرة الولايات المتحدة على سداد التزاماتها.
لكن يلين قالت إن المسؤولية المالية أولوية لديها ولدى بايدن، وإن اتفاق سقف الدين المبرم في يونيو الذي توصل إليه بايدن مع الجمهوريين يشمل خفضًا في عجز الميزانية يتجاوز تريليون دولار على مدى 10 أعوام.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
علقت الولايات المتحدة فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا بعد الاتفاق.
وقال البيت الأبيض إن كولومبيا وافقت على جميع شروط الرئيس ترامب بما في ذلك القبول غير المقيد لجميع المهاجرين غير الشرعيين من كولومبيا العائدين من الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت عنه «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
الجدير بالذكر أن حربًا اقتصادية كانت قد نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا بعدما قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات ورسوم جمركية عليها بنسبة 25% بسبب أزمة رحلات المهاجرين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجموعة من الواردات من الولايات المتحدة، وهو ما يُعد تحولًا في أجندة التجارة في البلاد وقد يكون له تأثير واسع النطاق على علاقاتها الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها.
جاء ذلك بعدما أصبحت كولومبيا أول دولة ترفض رحلات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة، وخصصت بدلًا من ذلك طائرات لإعادة الكولومبيين الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، مع رد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية وعقوبات كبيرة.
بدأت الأزمة عندما أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أن حكومته لن تقبل رحلتين جويتين للقوات الجوية الأمريكية تحملان مهاجرين كولومبيين مرحلين، واستند قرار بيترو إلى تقارير تفيد بأن المهاجرين يتعرضون لمعاملة سيئة، تتضمن تقييدهم بالأصفاد، مؤكدًا أنَّ المهاجرين يستحقون الكرامة ولا ينبغي ترحيلهم مثل المجرمين.