شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الولايات المتحدة فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي، وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء، خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني بأنه غير مبرر تمامًا،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي

وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس الأربعاء، خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة الائتماني بأنه "غير مبرر تمامًا".

وقالت الوزيرة إن القرار تجاهل التحسن الكبير في مؤشرات الحوكمة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأمريكي.

متانة الاقتصاد الأمريكي

أضافت يلين أن إعلان فيتش لم يأخذ بعين الاعتبار متانة الاقتصاد الأمريكي، وتدني معدلات البطالة، وتراجع التضخم واستمرار النمو وقوة الابتكار، وذلك خلال تعليقات مجهزة لإلقائها في مكتب للمتعاقدين بدائرة الإيرادات الداخلية بالقرب من واشنطن.

وتابعت يلين "قرار فيتش مستغرب في ضوء القوة الاقتصادية التي نشهدها في الولايات المتحدة، أختلف بشدة مع قرار فيتش، وأعتقد أنه غير مبرر تمامًا".

وقالت إن "التقييم المعيب" لفيتش يستند إلى بيانات تجاوزها الزمن، ولا يعكس التحسن في مؤشرات الحوكمة الأمريكية على مدى فترة العامين ونصف العام الماضية من إدارة بايدن.

تدهور الحوكمة

أشار مسؤولون في وزارة الخزانة إلى أن فيتش ذكرت أن قرارها استند إلى تدهور الحوكمة خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال ريتشارد فرنسيس المسؤول البارز في فيتش إن التدهور انعكس بشكل أو بآخر في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) في السادس من يناير 2021 في ظل سعي ترامب لإبطال نتائج انتخابات 2020.

وأضاف فرنسيس أن التدهور انعكس أيضا في الصراع حول سقف الدين هذا العام، وزيادة الاستقطاب بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، ما يجعل التوصل إلى حل وسط أبعد منالًا.

تدهور مالي متوقع

في قرار خفض تصنيف الولايات المتحدة من AAA إلى AA+، أشارت فيتش أيضًا إلى تدهور مالي متوقع على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، ما سيزيد من احتمالات تسجيل عجز وتكرار مفاوضات سقف الدين، بما يهدد قدرة الولايات المتحدة على سداد التزاماتها.

لكن يلين قالت إن المسؤولية المالية أولوية لديها ولدى بايدن، وإن اتفاق سقف الدين المبرم في يونيو الذي توصل إليه بايدن مع الجمهوريين يشمل خفضًا في عجز الميزانية يتجاوز تريليون دولار على مدى 10 أعوام.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الولايات المتحدة: فيتش تجاهلت متانة الاقتصاد الأمريكي وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • قرار جريئ من الفيدرالى الأمريكي بعد 4 سنوات.. تخفيض أسعار الفائدة
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يؤكد لبلينكن متانة العلاقات المصرية والأمريكية
  • بورصة مسقط تعرّف بأهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • خبيرة اقتصادية: عملة USDT تهدد هيمنة النظام المالي الأمريكي
  • «غولدمان ساكس»: 25 % احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي في 2025