قال محمد حسن عامر، الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية، إن أزمة غزة وقبلها، تؤكد ضرورة إقامة علاقات قوية وكبيرة مع شركاء دوليين، غير الشركاء المعروف توجهاتهم مثل الولايات المتحدة، من باب توسيع العلاقات الخارجية، والبحث عن دوائر جديدة.

الصين على مدار السنوات الماضية تتزايد قوتها يوما تلو الآخر

أضاف الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية خلال مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، أن مع توسيع العلاقات تتسع الآفات الخاصة بخدمة بعض القضايا والملفات العربية والمساعدة على حلها، مثل الوضع في فلسطين وسوريا واليمن، وغيرها، وأيضا تحقيق المصالح، شارحا أن الصين على مدار السنوات الماضية، تتزايد قوتها يوما تلو الآخر.

الصين سياستها ومواقفها الخارجية أقرب للدول العربية

شرح «عامر» أنه يوجد نظام دولي جديد يتشكل الفترة الماضية، ستكون الصين وروسيا أصحاب كلمة، موضحا أن الصين سياستها ومواقفها الخارجية أقرب للدول العربية ومصر، فالصين منذ البداية، كان لها موقفا مميزا من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وأخذت خطوة لحظر تصدير المنتجات لإسرائيل، كنوع من أنواع العقاب لإسرائيل على ما يحدث بحقهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتجّه نحو نقص «مادّة هامّة» بسبب سياستها.. ما هي؟

رجحت وكالة “بلومبيرغ” أن “تواجه الولايات المتحدة نقصا حاد في المناديل الورقية، بسبب الرسوم الجمركية التي يلوح بها الرئيس دونالد ترامب على الأخشاب الكندية”.

وبحسب الوكالة فإن “الرسوم الجمركية التي توعد بها الرئيس دونالد ترامب بفرضها على الأخشاب اللينة قد تؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد لشيء لا أحد يريد أن يكون بدونه: ورق التواليت (مناديل الحمامات)”.

وأضافت “بلومبيرغ”، “تخطط إدارة ترامب لمضاعفة التعريفات الجمركية على الأخشاب اللينة الكندية إلى 27% تقريبا، مع فرض رسوم إضافية محتملة يمكن أن ترفع المعدل إلى أكثر من 50%”.

وتابعت “بلومبيرغ”، أن “نحو 30% من ورق التواليت الأمريكي القياسي ونصف المناشف الورقية مصنوعة من نوع خاص من لب الخشب اللين (NBSK)، والذي يتم إنتاجه في المقام الأول في كندا”.

وبحسب الوكالة، “استوردت الولايات المتحدة نحو مليوني طن من NBSK الكندي في عام 2024، وهو ما يؤكد اعتمادها على هذه المادة”، وفقا لبريان ماكلاي، رئيس شركة “TTOBMA” الاستشارية للصناعة”.

ووفق الوكالة، “يُهدد هذا السيناريو بإحياء ذكريات عن “نقص ورق التواليت في عصر الجائحة (كوفيد)، عندما جُردت رفوف المتاجر من البضائع وسط موجة شراء بدافع الهلع. وهناك احتمال آخر ألا وهو ارتفاع أسعارها بشكل كبير”، ولطالما روّج “ترامب” للرسوم الجمركية كأداة لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، وقد صرّح مرارا بأن بلاده لا تحتاج إلى الأخشاب الكندية، لكن هذا الموقف لا يأخذ في الاعتبار الصفات المميزة لـ “اللب الخشبي الكندي اللين”، والذي يقول المسؤولون التنفيذيون المختصون “إنه لا يمكن استبداله بسهولة ببدائل أمريكية، حيث يتميز لب الخشب الكندي اللين (NBSK) بقوته الشدّية”.

يذكر أن الولايات المتحدة “فرضت في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، كما أدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%”، وبالإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على “السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألمنيوم والسيارات”، ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد”.

آخر تحديث: 28 مارس 2025 - 14:08

مقالات مشابهة

  • توجيه من الأمير محمد بن سلمان بخصوص ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات في السنوات الماضية بالرياض
  • موعد أول أيام عيد الفطر 2025 في مصر والدول العربية
  • بورصة دراما رمضان.. «مسلسل الغاوي» محمد العدل مخرج روض حمام السماء
  • كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وديًا.. غزل المحلة يفوز على المنصورة استعدادًا لمواجهة سموحة بالدوري
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • عُمان وسياسة الحكمة والاعتدال.. اليمن نموذجًا
  • ترامب: سنرسل مساعدات للدول المتضررة من زلزال آسيا
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان التطورات العربية والإفريقية
  • أمريكا تتجّه نحو نقص «مادّة هامّة» بسبب سياستها.. ما هي؟