صحفي أوروبي: الغرب بدأ عملية التنصل من أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الصحفي الإيرلندي تشي باوز على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن الغرب بدأ عملية التخلي عن أوكرانيا، وإلقاء اللوم على فلاديمير زيلينسكي في فشل الصراع مع روسيا.
وكتب الصحفي: "يمكن القول إن عملية التنصل من أوكرانيا قد انطلقت بالفعل. الأمر يبدأ من العار الذي واجهه زيلينسكي في قمة الناتو الأخيرة، وينتهي بالخلاف المفتوح بين "الشركاء" الغربيين حول ما إذا كان يجب منح أوكرانيا أسلحة فتاكة بشكل متزايد، من أجل ضمان من حيث الجوهر تدميرها الذاتي بشكل أساسي".
ووفقا له، سيقوم الغرب حتما بتحميل نظام كييف مسؤولية فشل الصراع الأوكراني مع روسيا، وسيتهمه بالفشل في اتباع تعليمات الحلفاء واستخدام أسلحتهم بنجاح.
انتهت فترة رئاسة زيلينسكي في 20 مايو الجاري. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس، وتنصيب الرئيس المنتخب في مايو. لكن تم إلغاء التصويت بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وذكر زيلينسكي أن الوقت ليس مناسبا حاليا للانتخابات، مؤكدا على ضرورة وضع هذه القضية جانبا.
Last year, I predicted that as the NATO proxy War against Russia failed, the very existence of NATO was at stake. I also predicted that escalation would be the only way the West could avoid accepting defeat and ending the conflict.
Here's the article in full from September 2023… pic.twitter.com/LMtDEi6NEY
في الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تعتبر شرعية زيلينسكي منتهية. وأشار الرئيس الروسي إلى أن الأحكام العرفية في أوكرنيا تقضي بنقل السلطة إلى رئيس البرلمان في حال انتهاء ولاية رئيس البلاد، ومن الضروري إجراء تحليل جدي بشأن شرعية السلطات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: حظر المفاوضات مع روسيا بقرار رسمي لم يكن يشملني!
أوكرانيا – لفتت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى خطأ في تصريحات فلاديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة مالدوفا مايا ساندو، حيث أشار إلى أنه أصدر مرسوم حظر المحادثات مع روسيا تحت ضغط الظروف.
وقال زيلينسكي: “لقد منعت أي شخصيات سياسية في أوكرانيا من إجراء أي نوع من المفاوضات مع الجانب الروسي. أنا قائد أي مفاوضات. لقد منعت أي شخص آخر من إجرائها”، مضيفا أن المرسوم تم توقيعه عندما كانت القوات الروسية بالقرب من كييف.
وكما لاحظت “سترانا”، فإن تاريخ التوقيع على المرسوم هو 30 سبتمبر 2022، وهو تاريخ كانت القوات المسلحة الروسية فيه قد انسحبت من كييف منذ أشهر بالفعل. كما أكدت صياغة الوثيقة أنه يحظرعلى جميع ممثلي أوكرانيا، بمن فيهم زيلينسكي نفسه، التفاوض مع الزعيم الروسي.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق رعاة نظام كييف إلى إجبار زيلينسكي على رفع الحظر المفروض على المحادثات.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد سمح في وقت سابق بإجراء مفاوضات مع بوتين، لكنه وضع بعد ذلك شروطا وصفتها موسكو بأنها غير مقبولة مسبقا، ولا سيما عودة الأطراف إلى المواقع التي كانت عليها في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.
وكان الزعيم الروسي قد أطلق في وقت سابق مبادرات لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو ستوقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمحادثات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على كييف أن تعلن تخليها عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتنفيذ نزع السلاح، وكذلك تبني وضع محايد وغير منحاز وخالٍ من الأسلحة النووية.
وأشار بوتين أيضا إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي