الرئيس تبون يدشّن خط السكة الحديدية “خنشلة-عين البيضاء”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس على تدشين خط للسكة الحديدية يربط خنشلة بعين البيضاء “أم البواقي”. مما سيسمح بزيادة الحركية الإجتماعية والإقتصادية وكذا إحداث حركية تنموية بالمنطقة.
ويعتبر هذا المشروع الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة ولاية خنشلة.
وحسب الشروحات المقدمة، فإن هذا المشروع رصد له غلاف مالي يقدر بـ 51 مليار دج على مسافة 51 كلم يتسم بسرعة قطارات تصل إلى 160كلم في الساعة وبخطوط مكهربة لنقل المسافرين و100 كلم في الساعة بالنسبة لقطارات نقل البضائع.
وأشرف على إنجاز المشروع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية في حين قام بإنجازه تجمعان لشركات عمومية تقودها كل من شركة “كوسيدار” و “جي سي بي”.
وعرف المشروع إنجاز 3 محطات للقطار منها الرئيسية بإقليم بلدية الحامة. و3 محطات ثانوية بكل من بغاي ومتوسة بخنشلة وفكيرينة بأم البواقي. وهي المحطات المصممة وفق هندسة معمارية راقية تتماشى مع الخصائص العمرانية للمنطقة. وتضم كل المرافق الضرورية لراحة المسافرين على غرار قاعات الانتظار وشبابيك بيع التذاكر ومحلات تجارية خدماتية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.