“التحالف الإسلامي” يستقبل وفد القيادة الغربية بجيش التحرير الصيني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي ، بمقر التحالف بمدينة الرياض اليوم ، معالي الفريق تشانغ شيويه، نائب المفوض السياسي ومدير دائرة العمل السياسي لقيادة المسرح الغربي في جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له.
أخبار قد تهمك الأمن العام يؤكد أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تسمح لحاملها أداء فريضة الحج 30 مايو 2024 - 4:24 مساءً هيئة العقار بعد تخريج الدفعة الأولى : 46 مستشارًا ومحللًا عقاريًا تم الترخيص لهم لبدء أعمالهم 30 مايو 2024 - 4:21 مساءً
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة بمحاربة الإرهاب في مجالاته المختلفة، بالإضافة إلى عرض إيجاز عن التحالف الإسلامي وأهم أعماله ومبادراته التي يقوم بها في محاربة الإرهاب، الفكرية منها والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، كما اطلع الوفد الزائر على عمليات الرصد والمتابعة والتحليل التي يقوم بها التحالف والمعنية بالجماعات الإرهابية والمتطرفة حول العالم.
وأبدى رئيس الوفد الصيني الفريق تشانغ شيويه إعجابه بما شاهده، مشيداً بالمنهجية التي يتبعها التحالف في حربه ضد الإرهاب والمرتكزة على أُسس إستراتيجية مُمنهجة تتناول محاربة الإرهاب ابتداءً من أصوله الفكرية المتطرفة وصولاً إلى التنسيق العسكري لدحره، مضيفًا أن ما يقدمه التحالف الإسلامي من جهود كبيرة هو محط اهتمام الجمهورية الصينية ويمكن الاستفادة من هذه التجربة بما يخدم مصالح جمهورية الصين في حربها ضد الإرهاب.
من جانبه أعرب اللواء المغيدي عن امتنانه بهذه الزيارة من قبل الوفد الصيني، موضحاً أن الإرهاب هو عدو مشترك والحرب عليه هي حرب مستدامة وتتطلب تعاونًا دوليًا مُكثّفًا للقضاء عليه.
وأكد أن إنشاء هذا التحالف الإسلامي من قبل حكومة المملكة العربية السعودية ـ دولة المقرـ وانضمام (42) دولة متحالفة، هو إيمان مطلق بضرورة تكاتف المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة والوقوف صفًا واحدًا أمام كل من يحمل نهجًا متطرفًا يُريد به الهدم والخراب.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك وفتح آفاق التعاون الدولي، وتبادل الخبرات في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
30 مايو 2024 - 4:28 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:56 مساءًالبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية ينظم زيارة لشركات الدواجن السعودية إلى مملكة تايلند أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:43 مساءًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مركز إيواء شمال قطاع غزة أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:40 مساءً“واتساب” يتيح مشاركة الحالة الصوتية بمدة دقيقة أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:33 مساءًالقوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات30 مايو 2024 - 3:56 مساءًالبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية ينظم زيارة لشركات الدواجن السعودية إلى مملكة تايلند30 مايو 2024 - 3:43 مساءًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مركز إيواء شمال قطاع غزة30 مايو 2024 - 3:40 مساءً“واتساب” يتيح مشاركة الحالة الصوتية بمدة دقيقة30 مايو 2024 - 3:33 مساءًالقوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات الأمن العام يؤكد أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تسمح لحاملها أداء فريضة الحج الأمن العام يؤكد أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تسمح لحاملها أداء فريضة الحج تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد30 مایو 2024 التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
البلاد – جدة
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، وأنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني. وأشار العيسى إلى أن (رُهاب الإسلام) يُعد- وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصاءات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية. جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد العيسى، خلال استضافته من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك الجمعة؛ ليكون متحدثًا رئيسًا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام. وعقد العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتؤكد دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضوريًا”، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وتأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق. وفي كلمته الرئيسة تحدَّث العيسى بإسهاب عن أسباب نشوء “رُهاب الإسلام”، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم؛ إذ يقول الله تعالى:” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا”. وشدَّد على أن “رُهاب الإسلام” ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
وأضاف العيسى:” ولذلك نقول:” لا لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، ولا للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، ولا لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، ولا للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، ولا للإعلام الذي يغذي العنصرية، ولا للمنصات التي تروج للفتنة، ولا للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضًا لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان، ولا للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل لا لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.
وتابَع:” كما نقول أيضًا:” لا” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق، قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.
وحمَّل الشيخ العيسى المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤولية أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة عقول الصغار والشباب.