جنوب إفريقيا.. النتائج الأولية للانتخابات تكشف حصول الحزب الحاكم على أقل من 50 % من الأصوات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشفت نتائج مبكرة للغاية للانتخابات الوطنية في جنوب إفريقيا حصول حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم على ما يزيد قليلا عن 42 بالمائة من الأصوات.
انطلاق الانتخابات العامة في جنوب إفريقيا وتوقعات غير مبشرة للحزب الحاكمومع فرز وإعلان ما يزيد قليلا على 16 بالمائة من الأصوات، بعد انتخابات أمس الأربعاء، حصل الحزب الحاكم على ما يزيد قليلا على 42 بالمائة من الأصوات، ما يزيد من احتمالية فقده الأغلبية للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في عهد نيلسون مانديلا، بنهاية نظام الفصل العنصري عام 1994.
ومن المتوقع أن تستغرق النتائج النهائية للانتخابات، التي يمكن أن تحدث أكبر تحول سياسي في جنوب إفريقيا، أياما.
وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة إنه من المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات بحلول يوم الأحد.
وينتظر سكان جنوب إفريقيا بتلهف لمعرفة ما إذا كانت بلادهم، صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما في إفريقيا "ستشهد تغييرا مهما أم لا".
وكانت اللجنة الانتخابية تتوقع أن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين في هذه الانتخابات 70 بالمائة، ارتفاعا من 66 بالمائة في الانتخابات الوطنية الأخيرة التي أجريت عام 2019.
وفاز حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" بنسبة 57.5 بالمائة من الأصوات في تلك الانتخابات الأخيرة.
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها "استفتاء مباشر على حكم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي دام ثلاثة عقود، والذي حرر جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصري في التصويت الشهير لجميع الأعراق عام 1994، لكنه شهد انخفاضا مطردا في شعبيته على مدار العشرين عاما الماضية".
وكانت النتائج التي تم الإعلان عنها من أقل من أربعة آلاف مركز اقتراع من بين أكثر من 23 ألف مركز اقتراع عبر المقاطعات التسع التي تشكل جنوب إفريقيا، ما يعني أن هناك طريقا طويلا حتى انتهاء عملية الفرز.
وسجل ما يقرب من 28 مليون شخص، من أصل سكان جنوب إفريقيا البالغ عددهم 62 مليون نسمة، بياناتهم للتصويت.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جنوب إفریقیا ما یزید
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.. هكذا علّق
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الكونغرس إلى استخدام صلاحياته ومنع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك بالاستناد إلى التعديل الثالث للمادة الرابعة عشر من الدستور، وسط إطلاق تحذيرات من ترامب.
وأوضح المحاميان إيفان ديفيس وديفيد شولت، لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "التعديل الثالث للمادة 14 من الدستور ينص على أن: الشخص الذي شارك في تمرد أو قدم المساعدة لأعداء الدستور لا يمكنه تولي منصب عام ما لم يتم استبعاده من الأهلية، ويتم الطعن فيه من قبل اثنين بأغلبية الثلث في كل مجلس من مجلسي الكونغرس".
وبيّنت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى تورط ترامب في التمرد المزعوم، بما في ذلك عزله للمرة الثانية في عام 2021، ومحاكمته في كولورادو، والتحقيق الذي أجرته اللجنة بمجلس النواب في أحداث 6 يناير 2021.
وأضافت: "تؤكد هذه الأحداث أن ترامب لم يضغط بشكل غير قانوني على نائب الرئيس مايك بنس لإلغاء نتائج الانتخابات فحسب، بل حرض أيضا على العنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الكونغرس له الحق الوحيد في رفض الأصوات الانتخابية للمرشحين الذين انتهكوا الدستور، وبموجب قانون فرز الأصوات لعام 1887، يمكن اعتبار مثل هذه الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير منتظم، ما يسمح للكونغرس باستبعادها من عملية الفرز".
كما دعت الصحيفة الديمقراطيين في الكونغرس إلى "إظهار التصميم على منع انتهاك النظام الدستوري"، موضحة أن "رفض الأصوات لصالح ترامب ليس مسألة سياسة، بل هو مطلب أساسي لحماية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
بدوره، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب على دعوة الصحيفة، وحذّرها من تنظيم "تمرد"، وكتب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "هل تحاول ذا هيل تنظيم أعمال شغب؟".
يشار إلى أن ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.