تعليم الغربية تتابع فعاليات مبادرة "تقدر في 10 أيام '' للمراجعات النهائية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قام ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الخميس، بمتابعة فعاليات مبادرة "تقدر في 10 أيام ''للمراجعات العامة والنهائية لطلاب الشهادة الثانوية العامة، بشعبتيها العلمية والأدبية، والتي تتم ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجميع الإدارات التعليمية العشر بمحافظة الغربية، والتي تأتي في إطار تخفيف الضغوط الاقتصادية والنفسية التي يعانيها الطلاب وأسرهم خلال امتحانات الشهادة الثانوية العامة.
وتابع وكيل الوزارة، فعاليات المبادرة في مدرسة السنطة الثانوية المشتركة، التابعة لإدارة السنطة التعليمية، والتي شهدت إقبالا ً طلابياً كثيفاً خلال مراجعات اليوم، حيث تأتي هذه المراجعات استعداداً لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة، والمقرر لها أن تبدأ يوم الاثنين الموافق العاشر من يونيو المقبل، وتنتهي يوم السبت الموافق العشرين من شهر يوليو القادم.
الجدير بالذكر أن هذه المراجعات، تبدأ من الساعة العاشرة صباحا بجميع الإدارات التعليمية، لتشمل جميع المواد الدراسية للشعبتين العلمية والأدبية، وفقد الجدول المحدد، بالإضافة إلى محاضرة دعم نفسي، لتحفيز الطلاب وحثهم على التحصيل الجيد، واستثمار الوقت.
وقدم وكيل الوزارة، الشكر والتقدير لمؤسسة "حياة كريمة" التي تعمل على تخفيف الأعباء المادية عن كاهل أولياء الأمور، وتساعد أبنائنا الطلاب في تحقيق الأهداف المنشودة من التحصيل الجيد واستثمار الوقت، وتحقيق أقصى استفادة من خبرات المعلمين المتميزين في المواد العلمية والأدبية، كما قدم الشكر والتقدير للدكتور هيثم سكر، مدير عام إدارة السنطة التعليمية، والدكتور محمد زغلول، وكيل الإدارة، على الجهد المبذول والتنظيم الجيد خلال المراجعات، متمنياً النجاح والتوفيق لأبنائنا الطلاب في ماراثون الثانوية العامة.
يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمراجعات لمبادرة الرئاسية حياة كريمة ضمن المبادرة الرئاسية وكيل وزارة التابعة لإدارة وكيل تعليم محاضر الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على فكرة إتاحة الاختيار بين نظام الثانوية العامة و نظام البكالوريا المصرية أمام الطلاب
حيث قال الدكتور تامر شوقي أن اقتراح رئيس الوزراء فكرة اتاحة الفرصة للطلاب للاختيار بين نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة سيواجه بالكثير من التحديات التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها :
مدة المرحلة الانتقالية التى سيطبق فيها الاختيار بين النظامين ، مؤكدا انه لابد من التساؤل هل من الأجدى تطبيق نظامين (يشملان نظاما لا تزال توجد به مشكلات جوهرية لا بد من علاجها، وتطبيقه رغم وجود تلك المشكلات به) أم الانتظار حتى تتم معالجة كل مشكلات البكالوريا ومن ثم تطبيقها فيما بعد كنظام موحد لكل الطلاب لما تتمتع به من مزايا غير مسبوقة؟لا توجد دولة في العالم يوجد بها نظامين للتعليم الحكومي لنفس الشهادة، وإذا تم تطبيق نظام جديد بلائحة جديدة فهو يتم تطبيقه على جميع الطلاب بلا استثناء وليس بشكل اختياري تطبيق نظامين تعليميين مختلفين يعنى ضرورة تغيير قواعد القبول بالجامعات وهذا شيء صعب حدوثهتطبيق نظامين تعليمين سيثير ربكة في المدارس بل وفي الوزارة نفسها، وسيولد الكثير من الأخطاء الادارية والاجرائية. ستكون هناك ازمة في توفير عدد كاف للمعلمين في كلا النظامين مع استحداث الكثير من المقررات الدراسية في نظام البكالوريا؟تطبيق نظامين للثانوية العامة يعنى اثارة مشكلات في مواعيد الامتحانات وتنظيمها بين النظامين، وهل سيتم تخصيص مدارس لامتحانات الثانوية العامة وأخرى للبكالوريا أم سنتضمن نفس اللجان امتحانات النظامين؟ لا يمكن تصور أن تكون مادة مثل التربية الدينية خارج المجموع في الثانوبة العامة بينما هى أساسية في البكالوريا ، وكذلك الحال في اللغة الاجنبية الثانيةلا يمكن تصور أن يدرس الطالب اللغات العربية والأجنبية الاولى حتى الصف الثالث الثانوي بينما لا يدرسها في الصف الثالث الثانوي في البكالوريا؟سيحدث ارتباك في شكل تنسيق القبول بالجامعات ، لخريجي الثانوية وخريجي البكالوريا سترتبك مراحل التنسيق ومواعيدهاهل ستتمكن الوزارة من توفير بنوك أسئلة ونماذج استرشادية للمقررات الدراسية عبر النظامينوجود امتحانآت مختلفة في نظامين تعليمين مختلفين يؤهلان لنفس الكليات يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، اذ لا بد أن تكون الامتحانات موحدة لجميع الطلاب وتكون المفاضلة في الالتحاق بالجامعات لمن يحصل على مجموع أعلى في نفس الامتحانات وليس في امتحانات مختلفةاختلاف الخلفيات التعليمية للطلاب الملتحقين بنفس التخصص والكلية سيخلق تقاوتا معرفيا كبيرا بين الطلاب، مثال الطالب الذي سيلتحق بكلية الهندسة ولم يحصل سواء على مواد الرياضيات والفيزياء في المستوى العادى في الثانوية العامة على العكس من الطالب الذي حصل على مستويات متقدمة في تلك المواد ، وكيف سيلتحق بكلية التجارة طالب لم ياخذ الرياضة في الثانوية العامة بينما أخذها زميله في البكالوريا؟وكان قد أشار الدكتور مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فترة انتقالية ، مع عدم إلزام الطالب باختيار نظام البكالوريا ، قائلا :"من يربد اختيار النظام الحالي للثانوية العامة أو اختبار النظام الجديد (البكالوريا) لفترة انتقالية ،لتقييم الأمر ، وحتى تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة ".