دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا أن قشور البرتقال قد تحمل فوائد هامة لصحة القلب والأوعية الدموية. قام الباحثون باختبار نوعين من مستخلصات قشور البرتقال: الكسر القطبي والكسر غير القطبي، ووجدوا أن مستخلص قشر البرتقال غير القطبي يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة في الأمعاء التي ترتبط بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن مركبًا يسمى فيرولويلبوتريسين، الموجود في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، يثبط بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج مواد في الأمعاء ترتبط بأمراض القلب. هذه النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام قشور البرتقال في الوقاية من الأمراض القلبية، مما يعزز من دور التغذية في الحفاظ على الصحة.
عادة ما يتم استخدام قشور البرتقال في أعلاف الماشية أو التخلص منها كنفايات من قبل مصانع العصائر، ولكن هذه الدراسة تفتح أفقًا جديدًا لاستغلال هذه القشور في تعزيز صحة القلب. إذا تم تطوير مستخلصات قشور البرتقال للاستخدام البشري، فقد تصبح جزءًا مهمًا من الاستراتيجيات الوقائية لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قشور البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
أشارت دراسة جديدة إلى أن تباطؤ وتيرة المشي قد يكون علامة على التدهور المعرفي أو الخرف.
الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف
وقيم الباحثون أكثر من 16800 شخص سليم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في الولايات المتحدة وأستراليا خلال فترة 7 سنوات (2010 إلى 2017)، وقاسوا سرعة المشي مع إجراء اختبارات معرفية كل عامين.
ووفق "فوكس نيوز"، تبين أن من أظهروا انخفاضاً في سرعة المشي بما لا يقل عن 2 بوصة في الثانية سنوياً - جنباً إلى جنب مع القدرة المعرفية الأبطأ - لديهم خطر أعلى للإصابة بالخرف، مقارنة بمن يُعتبرون "غير متدهورين، أو متدهورين معرفياً فقط أو متدهورين في المشي فقط".
وقالت الدكتورة تايا أ. كولير التي قادت الدراسة من جامعة موناش في أستراليا: "يبدو أن الجمع بين تدهور الذاكرة وتباطؤ المشي مؤشر أقوى لخطر الخرف في المستقبل من التدهور في أحد هذه الأشياء وحدها".
واقترح الباحثون أن قياس سرعات المشي يمكن أن يكون أداة مفيدة، إلى جنب تدابير الفحص الأخرى، للمساعدة في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وضمان حصولهم على الاختبارات المبكرة والتدخلات الوقائية.