دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا أن قشور البرتقال قد تحمل فوائد هامة لصحة القلب والأوعية الدموية. قام الباحثون باختبار نوعين من مستخلصات قشور البرتقال: الكسر القطبي والكسر غير القطبي، ووجدوا أن مستخلص قشر البرتقال غير القطبي يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة في الأمعاء التي ترتبط بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن مركبًا يسمى فيرولويلبوتريسين، الموجود في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، يثبط بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج مواد في الأمعاء ترتبط بأمراض القلب. هذه النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام قشور البرتقال في الوقاية من الأمراض القلبية، مما يعزز من دور التغذية في الحفاظ على الصحة.
عادة ما يتم استخدام قشور البرتقال في أعلاف الماشية أو التخلص منها كنفايات من قبل مصانع العصائر، ولكن هذه الدراسة تفتح أفقًا جديدًا لاستغلال هذه القشور في تعزيز صحة القلب. إذا تم تطوير مستخلصات قشور البرتقال للاستخدام البشري، فقد تصبح جزءًا مهمًا من الاستراتيجيات الوقائية لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قشور البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.