لحماية الأمن الوطني.. قيود صينية على صادرات معدات الطيران
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزارة التجارة الصينية، الخميس، إنها ستفرض قيودا على صادرات المعدات والتكنولوجيا المتعلقة بالطيران والفضاء اعتبارا من الأول من تموز.
وذكر بيان نشر الخميس على موقع الوزارة الالكتروني أن الخطوة تهدف إلى حماية الأمن والمصالح الوطنية والوفاء بالالتزامات الدولية مثل حظر الانتشار النووي.
وبموجب القواعد الجديدة ستتطلب صادرات العناصر المحددة تراخيص تصدير.
صدر الإعلان بالاشتراك مع الإدارة العامة للجمارك الصينية وإدارة تطوير المعدات التابعة للجنة العسكرية المركزية.
وجاء فيه أن ضوابط التصدير ستطبق على محركات الطائرات ومعدات الفضاء والهياكل ذات الصلة بتصنيع المحركات والبرمجيات والتكنولوجيا.
وستشمل أيضا الأدوات والقوالب والتركيبات ومعدات المعالجة الأخرى المستخدمة لصنع مواد معينة مثل "البلاستيك الفائق" المرتبط بالتيتانيوم والألمنيوم وسبائكهما.
وتحركت كل من بكين وواشنطن للحد من صادرات المنتجات والتكنولوجيا والمعدات التي تعتبر حيوية للأمن القومي.
كما فرضت الصين أيضا عقوبات على بعض شركات الطيران والصناعات الدفاعية الأميركية ردا على مبيعات الأسلحة إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتقول بكين أنها أراض تابعة لها.
وجاء في إشعار وزارة التجارة أن الضوابط ستشمل أيضا التقنيات المستخدمة في تطوير المعدات وتصنيعها واستخدامها، بما في ذلك التصميمات ومواصفات عملية الإنتاج ومعايير الإنتاج وإجراءات المعالجة وبيانات المحاكاة وما شابه.
ولا يزال التأثير الكلي لهذه الخطوة غير واضح.
وتصدر الصين أجزاء المحركات ومكونات الطائرات وصواريخ الفضاء الأخرى.
كما طورت محركاتها النفاثة الخاصة، لكنها لا تزال تعتمد على الموردين الأجانب لأجزاء رئيسية من الطائرات التي بدأت في إنتاجها باستخدام شركاتها والتكنولوجيا الخاصة بها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين: الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، إن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترًا مع تزايد العداء والمواجهة، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف.
وحث المبعوث الصيني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، الولايات المتحدة على وقف التحريض على المواجهات بين الكتل وتهيئة الظروف المناسبة لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الصين، باعتبارها جارة قريبة لشبه الجزيرة الكورية، تأمل في أن يسود السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ولا ترغب في رؤية أي اضطرابات أو حتى حرب وفوضى هناك.
وأضاف أن مفتاح حل النزاعات يكمن في يد الولايات المتحدة، مبينا أنها في وقت تدّعي بأنها تريد دعم النظام الدولي لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة، واصلت زيادة نشر قواتها الإستراتيجية وعززت ترتيب الردع الموسع في شبه الجزيرة ونقلت أطنانا من اليورانيوم عالي التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة إلى دولة غير حائزة للأسلحة النووية في إطار تعاون أوكوس في مجال الغواصات النووية.
وأوضح أن الصواريخ متوسطة المدى ذات القواعد الأرضية التي نشرتها الولايات المتحدة هي أسلحة هجومية، والتي إذا تم نشرها على مقربة، يمكن أن تؤدي بسهولة إلى سوء تقدير إستراتيجي، وتزيد بشكل كبير من الشعور بانعدام الأمن في دول المنطقة، وتزيد من خطر سباق التسلح والصراعات العسكرية.
واعتبر أن هذه التحركات هي بمثابة دفع التهديد إلى عتبة الصين ودول أخرى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي بشكل خطير ويخل بالتوازن الأمني الإستراتيجي"، مبينا أنه بهذه الطريقة فقط، يمكن تخفيف حدة الوضع في شبه الجزيرة وتهيئة الظروف للحل السلمي للأزمة من خلال الحوار".
وجدد المبعوث دعوته لجميع الأطراف بأن تضع في اعتبارها السلام والاستقرار الشاملين في شبه الجزيرة والعالم بأسره والتحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب تكثيف التوترات وتصعيدها وبذل جهود مشتركة لتهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.