القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بـ18 قذيفة من عيار الناتو
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بـ18 قذيفة من عيار الناتو، وجاء في بيان الممثلية على موقع تليغرام تم تسجيل قصف من قبل الجيش الأوكراني في الاتجاه التالي الساعة 23 00 منطقة نيتايلوفو مدينة دونيتسك .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بـ18 قذيفة من عيار الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجاء في بيان الممثلية على موقع تليغرام: "تم تسجيل قصف من قبل الجيش الأوكراني في الاتجاه التالي: "الساعة 23:00 - منطقة نيتايلوفو - مدينة دونيتسك (منطقة كييف)، تم إطلاق ثلاث قذائف بعيار 155 ملم".وأضاف البيان أنه في الساعة 23:05 و23:15، قامت كييف مرة أخرى بقصف المدينة، حيث تم إطلاق ثلاث قذائف من نفس العيار.بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للمعلومات الواردة من الوفد، تمت في الساعة 23:40 و23:55 قصف منطقة بيتروفسك في عاصمة الجمهورية، حيث استخدم الجيش الأوكراني أيضًا ثلاث قذائف من عيار 155 ملم. واستخدمت أوكرانيا نفس العدد من القذائف لاستهداف منطقة كويبيشيفسكي في دونيتسك في الساعة 23:55.يذكر في هذا الصدد، أن دول الناتو تستخدم مدافع من عيار 155 ملم، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد كييف بمدافع هاوتزر البعيدة المدى (عيار 155 ملم) من طراز "إم 777". وتستخدم القوات الأوكرانية هذه المدافع بكثرة لقصف المدن التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.كذلك تم تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمدافع تستخدم قذائف من نفس العيار- وهي المدافع الألمانية الذاتية الحركة من طراز "بي زد إتش 2000"، ومدافع "كراب" البولندية الذاتية الحركة، والمدافع الفرنسية الذاتية الحركة من طراز "سيزار".وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير/ شباط 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بـ18 قذيفة من عيار الناتو وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
للدبابة قذيفة وللجائع رغيف خبز
لم يحقق جيش العدو الإسرائيلي أي انتصار على أهل غزة سوى القتل والتدمير والتهجير والتجويع، وما دون ذلك، فدبابات الجيش الإسرائيلي لم تشعر بالأمن والاستقرار في مدن ومخيمات قطاع غزة أكثر من عدة أيام، ثم تفتش عن مأوى، يحول بينها وبين كمائن رجال المقاومة الفلسطينية. ولن يحقق جيش العدو الإسرائيلي أي انتصار على أهل غزة مهما طال الزمان، ومهما امتد العدوان، ومهما ظنت قيادته السياسية أن جيشها قادر، وأن المزيد من القتل والتدمير والتهجير والتجويع كفيل بأن يخضع أهل غزة، وقد دللت المقاومة في الأسابيع الأخيرة، ولاسيما في شمال قطاع غزة أنها الملك، وأنها صاحبة الميدان، وأنها تلاعب العدو الإسرائيلي بوسائلها القتالية، ليكون الرد العدواني المزيد من قتل المدنيين، والضغط عليهم، في الوقت الذي يطور رجال المقاومة من أساليب المواجهة، ويظهرون أشكالاً جديدة من اصطياد الجنود، لم تخطر على بال القيادة الإسرائيلية. المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ليست بحاجة إلى الكهرباء كي تستمتع ليلاً بمشاهدة الفضائيات، وليست بحاجة إلى ترف العيش كي تتمدد على الأسرة، وليست بحاجة إلى الأبنية الفاخرة، والحدائق الغناء، ولا هي بحاجة إلى موفور الطعام، والشحم واللحم كي تمارس طقوس التخمة، المقاومة الفلسطينية في غزة بحاجة إلى البيوت المدمرة لتأخذها مأوى، وتستعمل فتحاتها مداخل ومخارج للعمل المقاوم، والمقاومة الفلسطينية في غزة بحاجة إلى بضع حبات من التمر، يقيت بها المقاوم نفسه، وهو يمتشق القذيفة، يرصد للدبابة الإسرائيلية، وقد امتلأ صدره بآيات الصبر، والثقة بالنصر، مع عقيدة تحفزه على المقاومة، دون أن يرد على خاطره مفردة الضعف والهزيمة والانكسار. واقع المقاومة في قطاع غزة سيفرض على القيادة السياسية الإسرائيلية أن تراجع حساباتها، فلا مناص لها إلا الموافقة على صفقة تبادل أسرى، مع وقف إطلاق النار، ومهما طال الزمان، فقدرات المقاومة غير محدودة، فلا الذخائر لديها ستنضب، ولا المطارات دون تزويدها بالسلاح ستتوقف، ولا البحار دونها ستغلق، المقاومة ثقة بأن مواجهة العدو قد تطول، وكلما طالت، كلما دفع العدو الأثمان، حتى يصل المستوى السياسي في دولة العدو الإسرائيلي إلى القناعة التي توصل إليها المستوى العسكري، بأن النصر المطلق على غزة أوهام، وأن تصفية المقاومة أكذوبة، وأن المقاومة فكرة، وقناعة شعب برفض العبودية، وأن ما عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيقه بعد 14 شهراً من التدمير والقتل، سيعجز عن تحقيقه مهما طال زمن المواجهة. ضمن هذا المشهد المبشر بطول الصبر والثقة بالنصر، يبرز المشهد القاتم لأحوال الناس في غزة، وظروفهم الصعبة، وجوعهم ودمار بيوتهم وعوزهم، وبحثهم عن لقمة الخبز، وعن شربة ماء، وعن حبة دواء، وهذه المعاناة الإنسانية لا تتحمل مسؤوليتها المقاومة الفلسطينية، فرجال المقاومة تخصص مواجهات، وقتال، وكمائن، وقد تركوا مسألة الاعتناء بأحوال المجتمع للمنظمات الإنسانية، وللأنظمة العربية، وللقيادة الفلسطينية، وللدول الغربية التي تدعي الديمقراطية، هؤلاء هم المسؤولون إنسانياً وأخلاقياً وقانونياً عن وقف الإرهاب الإسرائيلي بحق المدنيين، والحيلولة دون حصارهم وتجويعهم، وهؤلاء هم المطالبون بالعمل على توفير رغيف الخبز للنازحين، وظلال خيمة تقيهم عصف الرياح وبرد الشتاء.
كاتب ومحلل سياسي فلسطيني .