أستاذ علوم سياسية يوضح أهمية المشاركة المصرية في المنتدى العربي الصيني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ العلاقات العربية الصينية لها جذور عبر سنوات عديدة، تُترجم في المشاركة المميزة في المنتدى العربي الصيني اليوم، لافتا إلى أن هناك مدلولات مهمة من هذا المنتدى، منها الرغبة في أن تكون الكتلة العربية، رقمًا فاعلًا في المشهد العالمي والإقليمي، لأن ما نشهده من تطورات، يستوجب بالفعل أن تستثمر الكتلة العربية ما لديها من أوراق ضغط مع قوة كبيرة كالصين.
أضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية حور محمد عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الصين ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وتستطيع أن تترجم هذه القوة في صورة ضغوطات لتسوية بؤر التوتر، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
التوافق المصري الصينيوتابع أنّ الصين لديها رؤية استشرافية واقتصادية من خلال مبادرة الجزام والطريق التي يشارك بها العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر، لافتا إلى أن التوافق المصري الصيني يظهر في العديد من المجالات من خلال وضع خطة لتعزيز الشراكة بين مصر من 2024 إلى 2028 وأيضا التوافق في وجهات النظر بين البلدين في ضرورة حقن دماء الفلسطينيين ووقف هذا العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الصين المنتدى العربي الصيني
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: المشاركة المصرية في قمة العشرين تعكس محورية الدور المصري إقليميا ودوليا
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن دعوة مصر للمشاركة بقمة العشرين للمرة الثانية على التوالي، والتي تعقد في البرازيل، يؤكد محورية الدور المصري في المنطقة والعالم، وأهمية تواجدها من أجل علاج القضايا الإقليمية والدولية وأخطر الملفات الراهنة والطارئة، ولاسيما في ظل ما تعاني منه منطقة الشرق الأوسط من حروب وأزمات وصراعات ولا بد من وضع حلول دولية جادة لها حتى يسود السلام ويعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، إن قمة العشرين واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، والمشاركة المصرية فيها بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفتح آفاقًا استثمارية للتعاون مع أكبر اقتصاديات العالم ولاسيما في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي انتهجتها الدولة المصرية لاستقبال مزيد من التدفقات الاستثمارية، لافتًا إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية عززت من فعالية الموقف المصري تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحد ويتخذ قرارًا موحدًا لتعزيز جهود التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر، مُثنيًا كذلك على المبادرة التي أطلقتنها مجموعة العشرين وهي مبادرة مكافحة الجوع والتي ضمت نحو 81 دولة و26 منظمة دولية و9 مؤسسات مالية، متمنيًا أن تُثمر هذه الجهود في تقليل نسب انتشار الفقر والجوع في دول العالم ولاسيما في عدد من الدول الإفريقية التي تحتاج دعمًا دوليًا مستمرًا حتى تخرج من أزماتها الاقتصادية المتفاقمة.
وأثنى النائب تيسير مطر، على الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل، بالقول: إنها ستعمل على ترسيخ جهود السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم، والالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل، خاصة وأنها ترتكز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة وتعزز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك وكذلك الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية وتكثيف التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد وغيرها.