تايلاند تتحدث عن طموحاتها من انضمامها المرتقب لمجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت تايلاند أن انضمامها المخطط له إلى "بريكس" يمثل فرصة للانضمام إلى صوت الجنوب العالمي والتحول إلى وسيط في العلاقات مع الغرب لصالح السلام والاستقرار والرخاء العالمي.
أعلن ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكونديت فالانجكون في مؤتمر صحفي في بانكوك اليوم الخميس.
إقرأ المزيدوخلال رده على سؤال حول ما يحفز رغبة تايلاند في الانضمام إلى بريكس، قال: "بريكس هي رابطة للدول ذات الاقتصادات سريعة النمو، والتي لديها أيضا موارد طبيعية كبيرة ولها تأثير في السياسة والاقتصاد العالميين الآن وفي المستقبل.
وأشار إلى أن حكومة بلاده، اتخذت قرارها في 28 مايو من هذا العام بإرسال طلب نوايا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأضاف المتحدث: "يهمنا كذلك أن تايلاند من خلال الانضمام إلى المنظمة، ستكون قادرة على استخدام الموارد (السياسية) لدول بريكس، لتحافظ على علاقات ودية مع الجميع في العالم ولتسعى جاهدة لتطوير وتنمية التعاون الدولي في كافة المجالات وبجميع الأشكال بما يخدم المصالح المشتركة لجميع البلدان والشعوب. وباعتبارها عضوا في مجموعة بريكس، يمكن لتايلاند أن تصبح حلقة وصل مهمة في علاقات المجموعة مع الدول الأخرى".
وتابع المتحدث: "نحن نعتقد أن تايلاند، بعد أن تصبح عضوا في بريكس، ستكون قادرة على تعزيز مكانة بريكس في جنوب شرق آسيا، وتصبح إذا جاز التعبير، الممثل الجغرافي لدول بريكس في هذه المنطقة".
وشدد على أن هناك أيضا جوانب استراتيجية ذات منفعة متبادلة لدخول تايلاند إلى بريكس، بما في ذلك أن تايلاند، التي تحافظ على علاقات ودية مع الدول الغربية، يمكن أن تصبح جسرا جيدا لدول بريكس في علاقاتها مع الدول الغربية.
في مطلع العام الجاري باتت "بريكس" تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يتفائل بتسارع النمو الإقتصادي في أفق 2026
زنقة 20 ا الرباط
أفاد بنك المغرب بأن نمو الاقتصاد الوطني يرجح أن يكون قد بلغ 3,2 بالمائة في 2024، ويتوقع أن يتسارع تدريجيا ليصل إلى 3,9 بالمائة في 2025، و4,2 بالمائة في 2026.
وأوضح بنك المغرب في بلاغ صادر عقب الاجتماع الفصلي الأول لمجلسه خلال سنة 2025، أنه من المرتقب أن يظل النمو غير الفلاحي قريبا من 4,2 في المائة على المدى المتوسط، مدفوعا أساسا بانتعاش الاستثمار في البنيات التحتية.
وأورد المصدر ذاته، أن القيمة المضافة الفلاحية، في المقابل، لاتزال رهينة بالظروف المناخية، ويرجح أن تكون قد تراجعت بنسبة 4,7 بالمائة في 2024.
وأخذا بالاعتبار محصول الحبوب الذي سيبلغ حسب تقدير أولي لبنك المغرب 35 مليون قنطار والتحسن المرتقب في إنتاج محاصيل من غير الحبوب، من المتوقع أن تزداد بنسبة 2,5 في المائة هذه السنة قبل أن ترتفع بنسبة 6,1 بالمائة في 2026 مع فرضية الرجوع إلى متوسط محصول قدره 50 مليون قنطار.