في ذكرى احتلال القدس: جماعات الهيكل تدعو لاقتحام الأقصى وتحضر لمسيرة أعلام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
دعت #جماعات_الهيكل المتطرفة أنصارها إلى #اقتحام_المسجد_الأقصى بالآلاف يوم الأربعاء القادم 5-6-2024 في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من #القدس المحتلة، وهي الذكرى التي تسميها الأدبيات الصهيونية “يوم القدس”، مشددة على اصطحاب #الأعلام_الصهيونية لرفعها داخل الأقصى أثناء الاقتحام.
وحملت الدعوة هذا العام محاولة فرض ” #التقسيم_الزماني_التام” والذي تحلم بموجبه تلك الجماعات بأن يخصص المسجد الأقصى لها ولأنصارها حصراً في أيام الأعياد التوراتية والمناسبات القومية الصهيونية دون أي حضور إسلامي.
وجاء في الدعوة التي نشرتها منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة نداء إلى جمهور جماعات الهيكل المختلفة إلى اقتحام جماعي منسق يبدأ بالتجمع عند باب الخليل غرب البلدة القديمة في الساعة 11:15 صباحاً قبل ربع ساعة من نهاية فترة الاقتحامات الصباحية التي تفرضها شرطة الاحتلال، ثم التوجه عبر البلدة القديمة نحو المسجد الأقصى، في خطوة تهدف إلى محاولة تمديد أوقات الاقتحام المفروضة حالياً ما بين 7:00-11:30 صباحاً لتؤكد عدم رضى جماعات الهيكل عنها وتحيي المطالبة بتخصيص الأقصى لها في هذه المناسبات.
مقالات ذات صلة فتح باب استيراد الدواجن على مصراعيه 2024/05/30يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد سبق له أن تبنى هذا المطلب عملياً وحاولت حكومته فرضه خلال موسم الأعياد الطويل في شهري 9-10 من عام 2015 لتنطلق على أثر ذلك هبة
القدس التي اضطرت نتنياهو للتراجع عن هذه المحاولة فيما عرف بـ “تفاهمات كيري” التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عمان في 24-10-2015.
وتُولي جماعات الهيكل المتطرفة وتيار الصهيونية الدينية عموماً أهمية كبرى للعدوان على المسجد الأقصى وتعزيز حضورها في
القدس المحتلة بجميع الأشكال منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب الحالية في
غزة من بوابة القدس.
وبحسب “مؤسسة تراث الحائط الغربي” فمن المقرر أن تنطلق مسيرة الأعلام الصهيونية هذا العام في تمام الساعة 6:00 من مساء الأربعاء 5-6-2024 من “وسط المدينة” لتجري مسيرة الأعلام حول أبواب البلدة القديمة وصولاً إلى نقطة التجمع المركزية في ساحة البراق، دون أن تفصح عن تفاصيل المسار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جماعات الهيكل اقتحام المسجد الأقصى القدس الأعلام الصهيونية المسجد الأقصى جماعات الهیکل
إقرأ أيضاً:
أصحاب «الثُلاثية».. بيراميدز يسعى لاقتحام قائمة «العظماء الستة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيبدو إنجاز تحقيق «الثُلاثية» في موسم واحد، أمراً نادراً في جميع قارات العالم، حيث لم يحصدها سوى 8 فرق في أوروبا، مقابل 6 أندية أفريقية، و3 في «أوقيانوسيا» ومثلهم في «كونكاكاف»، في حين كانت آسيا شاهدة على تتويج فريقين فقط بها، وفي «القارة السمراء»، يحلم فريق بيراميدز المصري بهذا الإنجاز التاريخي، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال، وكذلك نهائي الكأس المحلية، بينما يبتعد فوق قمة الدوري المصري المُمتاز، بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ويسعى «الأزرق» جاهداً للتتويج بتلك الألقاب، من أجل دخول قائمة «العظماء الستة» الأفريقية، للفرق التي سبق لها تحقيق «الثُلاثية».
وكان مازيمبي الكونغولي أول من سجّل اسمه في تلك القائمة النادرة الذهبية، عام 1967، عندما كان يحمل اسم «إنجلبير»، ووقتها حصد الفريق أول ألقابه في كأس الأندية الأبطال، وهو المُسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، بعد واقعة غريبة جداً، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بدلاً من الاحتكام إلى القُرعة، في النهائي بينه وبين أشانتي كوتوكو الغاني، عقب تعادلهما في مباراتي الذهاب والإياب، والطريف أن «أشانتي» لم يحضر المباراة الثالثة بسبب عدم التنسيق مع اتحاده المحلي وعدم معرفة موعد المباراة، ليُتوّج مازيمبي بأولى بطولاته الأفريقية، بل إنه جمعها في ذلك العام مع بطولتي الدوري والكأس في الكونغو، ليكون أول من عرف «الثُلاثية» في القارة الأفريقية.
المثير أن الفرق الثلاثة التي لحقت به في تلك القائمة، لم تعرف التتويج بالبطولة القارية إلا مرة واحدة فقط في تاريخها، لكنها كانت كافية لوضعها بين أصحاب «الثُلاثية»، فبعد 6 سنوات فقط، نجح فيتا كلوب الكونغولي «زائير آنذاك» في الفوز بكأس الأندية الأبطال عام 1973، والعجيب أن التتويج جاء على حساب أشانتي كوتوكو أيضاً، وفي العام نفسه حصل «الدلافين السمراء» على لقبي الدوري والكأس في الكونغو.
ثم جاء مولودية الجزائر عام 1976 لينضم إلى القائمة، بعدما تغلّب على هافيا كوناكري الغيني بصعوبة عبر ركلات الترجيح في النهائي القاري، وقبلها تُوِّج بالدوري الجزائري بفارق نقطة وحيدة فقط عن منافسه النصر الرياضي حسين داي، كما كان قد فاز 2-0 على مولودية أولمبيك قسنطينة في نهائي كأس الجزائر في يونيو 1976.
وانتظرت «القارة السمراء» 24 عاماً، لتتعرف على البطل الرابع الذي يقتحم تلك القائمة، عندما نجح هارتس أوف أوك الغاني في حصد لقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2000، على حساب الترجي التونسي، بعد أحداث درامية في مباراة الإياب، وكان «قلوب الصنوبر» قد حسم لقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن وصيفه، أشانتي جولد، قبل الفوز بكأس غانا بنتيجة 2-0 أمام أوكواو يونايتد.
جاء الدور على الأهلي المصري في موسم 2005-2006، ليكون الفريق الخامس في تلك القائمة، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل انطلق كالصاروخ ليحتل القمة وحده، بعدما تمكن من تكرار إنجاز «الثُلاثية» ليصل إلى 4 مرات، بعدما أضافها في الموسم التالي مُباشرة، 2006-2007، ثم انتظر حتى موسم 2019-2020، ليضيف الثالثة، قبل الرابعة الأخيرة في نُسخة 2022-2023.
وبين مواسم نجاح الأهلي، كان الترجي على موعد مع «الثُلاثية» هو الآخر عام 2011، عندما فاز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي، وقبلها تُوِّج بالدوري التونسي على حساب النجم الساحلي، الذي واجهه أيضاً في نهائي الكأس المحلية، وتغلّب عليه 1-0، ليكون سادس وآخر فريق يدخل تلك القائمة، التي قد تحمل اسم «العُظماء السبعة»، حال تمكن بيراميدز من حصد الإنجاز في الموسم الحالي.