#سواليف

دعت #جماعات_الهيكل المتطرفة أنصارها إلى #اقتحام_المسجد_الأقصى بالآلاف يوم الأربعاء القادم 5-6-2024 في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من #القدس المحتلة، وهي الذكرى التي تسميها الأدبيات الصهيونية “يوم القدس”، مشددة على اصطحاب #الأعلام_الصهيونية لرفعها داخل الأقصى أثناء الاقتحام.

وحملت الدعوة هذا العام محاولة فرض ” #التقسيم_الزماني_التام” والذي تحلم بموجبه تلك الجماعات بأن يخصص المسجد الأقصى لها ولأنصارها حصراً في أيام الأعياد التوراتية والمناسبات القومية الصهيونية دون أي حضور إسلامي.

وجاء في الدعوة التي نشرتها منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة نداء إلى جمهور جماعات الهيكل المختلفة إلى اقتحام جماعي منسق يبدأ بالتجمع عند باب الخليل غرب البلدة القديمة في الساعة 11:15 صباحاً قبل ربع ساعة من نهاية فترة الاقتحامات الصباحية التي تفرضها شرطة الاحتلال، ثم التوجه عبر البلدة القديمة نحو المسجد الأقصى، في خطوة تهدف إلى محاولة تمديد أوقات الاقتحام المفروضة حالياً ما بين 7:00-11:30 صباحاً لتؤكد عدم رضى جماعات الهيكل عنها وتحيي المطالبة بتخصيص الأقصى لها في هذه المناسبات.

مقالات ذات صلة  فتح باب استيراد الدواجن على مصراعيه 2024/05/30

يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد سبق له أن تبنى هذا المطلب عملياً وحاولت حكومته فرضه خلال موسم الأعياد الطويل في شهري 9-10 من عام 2015 لتنطلق على أثر ذلك هبة

القدس التي اضطرت نتنياهو للتراجع عن هذه المحاولة فيما عرف بـ “تفاهمات كيري” التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عمان في 24-10-2015.

وتُولي جماعات الهيكل المتطرفة وتيار الصهيونية الدينية عموماً أهمية كبرى للعدوان على المسجد الأقصى وتعزيز حضورها في
القدس المحتلة بجميع الأشكال منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب الحالية في

غزة من بوابة القدس.

وبحسب “مؤسسة تراث الحائط الغربي” فمن المقرر أن تنطلق مسيرة الأعلام الصهيونية هذا العام في تمام الساعة 6:00 من مساء الأربعاء 5-6-2024 من “وسط المدينة” لتجري مسيرة الأعلام حول أبواب البلدة القديمة وصولاً إلى نقطة التجمع المركزية في ساحة البراق، دون أن تفصح عن تفاصيل المسار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جماعات الهيكل اقتحام المسجد الأقصى القدس الأعلام الصهيونية المسجد الأقصى جماعات الهیکل

إقرأ أيضاً:

عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث "نقلة نوعية" في تهويد الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا حذر الناشط المقدسي راسم عبيدات، من حجم الاقتحامات التي يُخطط المستوطنون لتنفيذها في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية القادمة، في ظل الدعم الحكومي لهذه الاقتحامات، ومساندة الجماعات المتطرفة في ترويجها لاعلانات محرضة ضد المسجد. وقال عبيدات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الثلاثاء: "إننا سنجد أنفسنا خلال الأعياد اليهودية القادمة أمام طوفان من اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى". وأضاف "ربما يُسعون لأن يكون لهم مكانًا في المسجد الأقصى، وبالتالي فرض وقائع جديدة تخرج المسجد من قدسيته الاسلامية عبر سياسة الاحلال الديني، واستغلال كل المناسبات والأعياد اليهودية من أجل تكريس واقع جديد في المسجد". ولفت إلى أن ذلك يأتي في ظل حالة الموات العربي والاسلامي التي نشهدها، واقتصار المواقف العربية والاسلامية على بيانات شجب خجولة لا ترقى إلى حجم المخاطر المحيطة والمحدقة بالمسجد. وأكد عبيدات أن هناك مخاطر جدية وحقيقية على المسجد الأقصى، باتت تنذر بتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني، ليس فقط في إطار التقسيم الزماني والمكاني. وقال: إن "ما يسعى إليه بن غفير والمتطرفين هو إحداث نقلة نوعية في وضع المسجد الأقصى، باخراجه من قدسيته الإسلامية الخالصة إلى القدسية المشتركة الاسلامية اليهودية عبر سياسة الاحلال الديني". وأشار إلى أن بن غفير تحدث بشكل واضح بأنه يسعى إلى إقامة كنيس يهودي في الأقصى، كما خخصص الوزير عمحاي الياهو ما يزيد عن 2 مليون شيكل من ميزانية وزارته، لأجل تنفيذ جولات تلمودية وتوراتية في ساحاته تشرح عنه كمكان مقدس يهودي، وتسرد الرواية التلمودية اليهودية التاريخية الخالية من النقيض، بمعنى خالية من الرواية العربية الاسلامية الفلسطينية حول المسجد. وأضاف "لم يكتفوا بذلك بل شاهدنا جماعات الهيكل تنشر مقاطع فيديوهات تظهر المسجد الأقصى وهو يحترق، وكتبوا تعليق تحته "ترونه في الأيام القريبة، ما يدلل على أن هناك أهداف سيتم تنفيذها من قبل تلك الجماعات بحق المسجد". وشدد عبيدات على أن المسجد الأقصى يمر بحالة من الخطر الجدي والحقيقي ليس على صعيد الاقتحامات، وزيادة عدد المقتحمين. وذكر أن عدد المقتحمين للمسجد بلغ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 48 ألف مستوطن، وأن المسجد سيشهد المزيد من الاقتحامات في الأعياد اليهودية القادمة. وأوضح أن حكومة الاحتلال تشن حربًا في الضفة الغربية للحسم العسكري والأمني، كما في مدينة القدس، وتحديدًا بالمسجد الأقصى لأجل الحسم الديني العقائدي لوضع المسجد". وتابع "يعتبرون الأقصى هو النقيض للمشروع الصهيوني، ولا عملية تصالحية بشأن وضعه، بمعنى أنهم يريدون السيادة والسيطرة عليه بشكل كامل، في ظل حالة العجز والانهيار العربي الرسمي، والأوضاع التي تعيشها سواء القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني". وأشار إلى أنه لا توجد اليوم الكتلة البشرية التي كانت موجودة أيام معركتي البوابات الإلكترونية، ومصلى باب الرحمة، في ظل منع الاحتلال دخول أهالي الضفة للمدينة، وفرضه قيودًا مشددة على دخول أهالي القدس والداخل. وأردف "لذلك هناك خشية حقيقية من فرضهم وقائع جديدة في المسجد الأقصى، لنزع قدسيته الاسلامية الخالصة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث "نقلة نوعية" في تهويد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"
  • 195 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة