الحكومة تدرس السماح لمحطات المحروقات بتزويد المركبات بالغاز
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
تدرس #الحكومة السماح لمحطات #المحروقات بتزويد #المركبات بالغاز بموجب نظام معدل لنظام #ترخيص الأنشطة المتعلقة في قطاع #المشتقات_النفطية، بحسب النظام المنشور في ديوان التشريع والرأي.
وحددت الحكومة في النظام المعدل لنظام ترخيص الأنشطة المتعلقة بقطاع المشتقات النفطية مبلغ ترخيص محطات #تزويد_المركبات_بالغاز بقيمة 5 آلاف دينار تضاف للجداول الواردة في النظام الأصلي.
وبحسب النظام المقترح والمنشور على ديوان التشريع والرأي، تدرس الحكومة أيضا استفياء رسم بقيمة 10 آلاف دينار عن كل نشاط فرعي يتعلق بالغاز الطبيعي وأي نشاط آخر يتطلب إنشاءات ولم تتم الإشارة إليه في الجداول الواردة بالنظام الأصلي.
مقالات ذات صلة فتح باب استيراد الدواجن على مصراعيه 2024/05/30وعدلت الحكومة في مقترحها للنظام المعمول به، قيمة تصريح أي نشاط فرعي من الأنشطة المنصوص عليها في نظام ترخيص الأنشطة المتعلقة بقطاع المشتقات النفطية لتصبح 5 آلاف دينار بدلا من ألف دينار.
وتدرس الحكومة أيضا تعديل البند المتعلق برسوم نشاط وكالات توزيع أسطوانات الغاز البترولي، بعد أن كان محددا بقيمة 500 دينار تدفع لمرة واحدة، لتصبح وفق مسودة النظام المعدل، رسما مقداره 200 ألف دينار عن كل سنة من سنوات الرخصة عند منح الرخصة لأول مرة لنشاط استيراد وشراء الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والمضغوط وتصديرهما ونقلهما وتوزيعمها وبيعهما وتخزينهما بالأنابيب (نشاط متكامل) التي تكون مدة الرخصة الممنوحة لها أكثر من 20 سنة.
وبحسب التعديل المقترح، تستوفي هيئة الطاقة رسما مقداره 100 ألف دينار عن كل سنة من سنوات الرخصة عند منح الرخصة لأول مرة لنشاط استيراد وشراء الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والمضغوط وتصديرهما ونقلهما وتوزيعمها وبيعهما وتخزينهما بالصهاريج (نشاط متكامل) التي تكون مدة الرخصه الممنوحة لها أكثر من 20 سنة .
وتستوفي الهيئة رسما مقداره 25 ألف دينار عن كل سنة من سنوات الرخصة عند منح الرخصة لأول مرة لنشاط استيراد وشراء الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والمضغوط وتصديرهما ونقلهما وتوزيعمها وبيعهما وتخزينهما بالأنابيب والصهاريج (نشاط متكامل) أو أي نشاط فرعي منبثق عن النشاط المتكامل التي تكون مدة الرخصة الممنوحه لها أقل من 10 سنوات.
مدير التعرفة والاتفاقيات عميد جمارك، محمود التيتي، قال، إن قرار مجلس الوزراء المتعلق بإدخال المركبات الصغيرة حصر المركبات التي تعمل على الديزل فقط، ولم يشمل السيارات التي تعمل على الغاز.
وبين التيتي في تصريحات أنه لا يوجد في التشريعات المعمول بها حاليا ما يمنع من استيراد المركبات التي تعمل على الغاز، مشيرا إلى أنه تم التعامل جمركيا مع شاحانات تعمل على الغاز كمصدر للوقود خلال الفترة الماضية.
ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة، أعلن في وقت سابق، عن انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الديزل ومحمل بالغاز المضغوط من مصادر محلية من موقع محطة الريشة.
أما الناطقة باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، تحرير القاق، أشارت إلى أن الهيئة عملت على دراسة التشريعات المتعلقة بإمكانية تزويد المركبات بالغاز من خلال محطات المحروقات الموجودة في جميع مناطق الأردن.
وأكدت أن من الأدوار المناطة بالهيئة دور توفير الاستقرار التشريعي للقطاع، بكافة مكوناتها وتحديث التشريعات بناء على المستجدات والتطور الحاصل بالقطاع، مؤكدة أن مشروع معدل لنظام ترخيص الأنشطة المتعلقة بقطاع المشتقات النفطية جاء نظراً لوجود بعض الأنشطة المتعلِّقة بقطاع المشتقَّات البتروليَّة التي تتمُّ ممارستها دون تحديد الرُّسوم الواجب استيفاؤها عنها.
من جانبه، أكد الناطق باسم مؤسسة المواصفات والمقاييس سالم الجبور أن المركبات التي تعمل على الغاز “لا تخضع لرقابة المؤسسة” وفقا لقناة المملكة
ومجلس الوزراء قرر الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام ترخيص الأنشطة المتعلِّقة بقطاع المشتقَّات البتروليَّة لسنة 2024م.
ويأتي مشروع النِّظام نظراً لوجود بعض الأنشطة المتعلِّقة بقطاع المشتقَّات البتروليَّة التي تتمُّ ممارستها دون تحديد الرُّسوم الواجب استيفاؤها عنها، وبالتَّالي يتطلَّب الأمر تحديد الرُّسوم على هذه الأنشطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة المحروقات المركبات ترخيص المشتقات النفطية المشتقات النفطیة تعمل على الغاز الغاز الطبیعی التی تعمل على دینار عن کل ألف دینار
إقرأ أيضاً:
نتيجة الأوضاع الأمنية.. أسعار المحروقات في سوريا تسجّل ارتفاعات قياسية
ارتفعت أسعار المحروقات في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير، نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة.
وقال أحد محطات الوقود في مدينة حماة، إن “أسعار المشتقات النفطية ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين حيث سجل سعر لتر البنزين بين 18-20 ألف ليرة سورية فيما كان يباع سابقا بـ 11 ألفا، أما سعر لتر المازوت تراوح بين 15-18 ألف ليرة سورية فيما كان سعره خلال الشهر الماضي يتراوح بين 5 آلاف لحاملي البطاقات المدعومة حكوميا و12500 دون بطاقة”.
وأكد أن “محافظة حماة تحصل على كميات من المشتقات النفطية حاليا بمقدار نصف حاجتها الفعلية نتيجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية وهنالك كميات من المحروقات تأتي من محافظة إدلب أو من الحدود السورية التركية بواسطة أشخاص، تباع على الطرقات أو في بعض المحال التجارية بأسعار مرتفعة جدا عن الأسعار التي حددتها الحكومة المؤقتة”.
وأضاف: “إن سعر اسطوانة الغاز المنزلية حاليا بلغ 220 ألف ليرة سورية فيما كانت تباع سابقا على البطاقة الالكترونية المدعومة حكوميا بـ 25 ألفا، أما الغاز المخصص للمحال التجارية بغلت سعر الأسطوانة 375 ألفا، بالإضافة إلى وجود صهاريج متنقلة تقوم ببيع الغاز بسعر 40 ألف للكيلو الواحد”، مؤكدا “أن الكميات التي توزع حاليا لا تغطي حاجة المواطنيين والمحال التجارية وهنالك نقص كبير”.
وأكد أن “واقع المشتقات النفطية في سوريا مرتبط بشكل كبير بتوافر النفط الخام وعمليات التكرير في مصفاة بانياس، التي تعد المصدر الأساسي لتأمين المحروقات في سوريا، حيث تبلغ قدرتها اليومية على تكرير النفط ما يقارب 100 ألف برميل”.
بدوره، قال أحد العاملين في المصفاة، لوكالة “سبوتنيك”، إن “عملية تكرير النفط الخام متوقفة حاليا في المصفاة وذلك لعدم توفر المادة حيث كانت تتوفر كميات قليلة في مستودعات المصفاة وتم تكريرها وضخها في الأسواق السورية بشكل كامل، حيث يعتبر النفط الإيراني المصدر الرئيس لمصفاة بانياس وكانت تصل تباعاً عبر بواخر من إيران إلى ميناء بانياس النفطي على الساحل السوري، مؤكدا أن آخر باخرة إيرانية وصلت إلى البلاد منذ ما يقارب الـ 20 يوما”.
هذا “وكانت الحكومة العراقية أصدرت قرارا في الـ 17 من الشهر الحالي يقضي بتوقيف بيع النفط الخام إلى سوريا نتيجة الأوضاع الأمنية الراهنة وذلك لتفادي المخاطر المرتبطة بالوضع الاقتصادي والأمني الراهن، حيث تقدر كميات النفط العراقي الذي كان يباع لسوريا بـ 120 ألف طن شهريا، وتزامن ذلك مع قرار مشابه أصدرته ما يسمى الإدارة الذاتية لـ”قسد” بوقف توريد النفط الخام من مناطق سيطرتها شرق سوريا باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة”.