آخر تحديث: 30 ماي 2024 - 4:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن سكوت المسؤول عن الخلل في منظومة الكهرباء يعد إهمالاً أو تخريباً متعمداً منه ، وفيما بين أنه يتابع يومياً جدول الكهرباء في جميع المحافظات، أشار إلى أن موسم ذروة الصيف سيكون محطّة لتقييم أداء الوزارة.

وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن اليوم الخميس، عن افتتاح وتشغيل 200 محطة مختصة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، ضمن المرحلة الأولى من حزمة مشاريع حلِّ اختناقات شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في بغداد وعدد من المحافظات، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية من مقرّ وزارة الكهرباء، بحضور المديرين العامين المختصين”.وأضاف البيان أن “السوداني اطلع على مستويات الإنتاج الحالي في جميع المحطات العاملة، وأشار إلى أهمية هذه المشاريع لمعالجة الاختناقات التي تعاني منها الشبكة على مستوى المحافظات، من نينوى إلى البصرة، وستحقق فارقاً ملموساً في أداء المنظومة، موضحاً أن مشاكل الطاقة الكهربائية لا تكمن في عملية إنتاج وتوليد الطاقة، وإنما في قطاعي النقل والتوزيع”.ونقل البيان عن السوداني قوله إن “الحكومة أكدت رؤيتها منذ البداية في المضي بمسارات عدة لحل مشكلة الكهرباء، فتم إطلاق مشاريع محطات الدورات المركبة والطاقة الشمسية، وتجري دراسة إنشاء محطّات جديدة للتوليد، كما جرى التركيز على فكّ الاختناقات في النقل والتوزيع”، مؤكداً أن “المحطات المتنقلة التي يُعمل بها حالياً لا تمثل حلاً نهائياً لمشكلة الاختناقات، فهي معالجة وقتية وممكن أن ترتب وضعاً خطيراً على الشبكة الوطنية”.وتابع البيان أن السوداني “شدد على استنفار الجهود خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأن ينزل جميع الفنيين في مقارّ الدوائر إلى المواقع الميدانية، كما أشار إلى الشكاوى العديدة مؤخراً بسبب كثرة الانقطاعات خلال ساعات التجهيز، إذ شخّص وجود حالات من التقاعس والإهمال من قبل بعض مديري الصيانة والفروع، وستكون كثرة العوارض والانقطاعات مبرراً للإعفاء من المسؤولية”.وبحسب البيان فإن “المرحلة الأولى من حزمة حلّ الاختناقات التي أعلن رئيس مجلس الوزراء افتتاحها، اشتملت على مشاريع محطّات نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بعدد 48 مشروعاً، وبطاقة إجمالية جديدة 3846 أم.في.أي، وكذلك إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، بمجموع أطوال إجمالي 1177 كم، بالإضافة إلى إنشاء محطّات توزيع الكهرباء جهد(11/33 ك.ف)، بعدد 152 محطة، بطاقة إجمالية جديدة 5571.2 أم. في أي.، كما تضمنت إنشاء مغذيات جهد سعة (11 ك.ف) جديدة لتصريف أحمال المحطات، وحلّ الاختناقات بعدد 1101 مغذٍ”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية

في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .

يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.

وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.

الطاقة الكهروضوئية الحيوية

الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.

ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.

في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.

يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.


الحلول في التربة تحت أقدامنا

في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.

تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.

يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.

مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.

طباعة شارك النباتات الحية عملية التمثيل الضوئي مجال الموارد

مقالات مشابهة

  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • عملاق السكر الإماراتي يبحث إطلاق مشروع ضخم في كازاخستان
  • حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • أمريكا: التجارة مع اقليم كوردستان مستمرة بالتوسع خاصة في قطاع الطاقة
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • السوداني: كل المحطات الكهربائية ستعمل على الغاز نهاية 2027
  • السوداني: كل المحطات الكهربائية ستعمل نهاية 2027 على الغاز العراقي
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !