نظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بديوان عام محافظة المنيا، عددًا من الندوات التوعوية والتثقيفية تناولت مختلف الموضوعات والقضايا الهامة الهادفة، تنفيذاً لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لرفع الوعي بين المواطنين، ودعم وتمكين المرأة وتنمية الأسرة المصرية.

تنظيم تدريب بعنوان «الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي»

من جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء على مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بالمنيا، أنه جرى تنظيم تدريب بعنوان «الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي» لمديري وحدات تكافؤ الفرص والمسؤوليات بالقرى، وذلك بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، إذ تناول التدريب بعض المحاور الأساسية منها «الإبداع للقائد ـ ما هي القيادة ـ صفات القائد ـ الفرق بين القائد والمدير ـ كيفية بناء وتعاون فريق العمل»، وذلك بحضور 85 قياديًا ومديرًا.

إلقاء الضوء على صحة المرأة

وأضافت «الزهراء»، أنه جرى تنفيذ ندوة بعنوان «صحة المرأة وأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي»، بقاعة مركز ومدينة ملوي، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة بهية وشركة القناة للسكر، إذ جرى إلقاء الضوء على صحة المرأة وأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والفحص الذاتي للسيدات من خلال نخبة متخصصة من «مؤسسة بهية» للحفاظ على صحتهن، ووسائل الوقاية منه ومعالجته بالمجان للحد من انتشاره داخل المجتمع، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة له وعلاجه بشكل مبكر، إذ يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات ويساهم الكشف المُبكر عنه في ارتفاع نسب الشفاء منه بشكل سريع.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنظم سلسلة من الندوات عن «أهمية ذبح الأضاحي داخل المجزر»، في إطار التنسيق بين وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة وإدارتها بمختلف المراكز، والوحدات الفرعية على مستوى المدن، والقرى، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بالمنيا، وذلك خلال الفترة من 26 مايو إلى 3 يونيو2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وحدة تكافؤ الفرص تعقد ندوات وعي تمكين المرأة وحدة تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

الإمارات للتوحد: قيادة الدولة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع

تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للتوحد، للتأكيد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد وضرورة دمج المصابين به، وتوفير فرص متكافئة تمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما ينسجم مع رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية للجميع.

وفي هذا السياق، لفت ماجد المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، عبر 24، أن "اليوم العالمي للتوحد 2025 يُشكّل فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول التوحد، وتسليط الضوء على أهمية دمج الأفراد من ذوي التوحد بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والتعليمية، والمهنية، وبناء مجتمع أكثر شمولية يتطلب ترسيخ ثقافة تتقبل التنوع وتحتفي بقدرات كل فرد، مما يساهم في تحقيق الدمج المجتمعي والتنمية المستدامة".

#فيديو| الإمارات تحتفي بـ #اليوم_العالمي_للتوحد https://t.co/2J0pDt39gj pic.twitter.com/LyvRJDG5em

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) April 2, 2025 توعية مجتمعية

وقال: "في إطار عام المجتمع 2025 تحت شعار "يداً بيد"، ندعو الجميع إلى نشر الوعي حول أهمية احتضان جميع الفئات ودعمها، إذ تُعدّ التوعية المجتمعية أساسية لتمكين الأفراد من ذوي طيف التوحد من الاندماج الفعّال وفهم احتياجاتهم، مما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وأظهرت الدراسات أن تعزيز الإدماج المجتمعي يسهم في تمكين هذه الفئة، ويمنحها فرصاً لإثبات قدراتها، مما يساعد على خلق بيئة داعمة تحفز الابتكار والإبداع، وتعزز التماسك الاجتماعي".

وأوضح المهيري، أن جمعية الإمارات للتوحد، برئاسة فخرية من الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، تعمل على تنظيم مبادرات وبرامج توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي في المؤسسات التعليمية وسوق العمل، وتقديم الدعم للأسر، وتعزيز ثقافة الدمج، لضمان مشاركة أكثر فاعلية للأفراد من ذوي التوحد في المجتمع. 
وأضاف "يأتي دعم الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، للجمعية تأكيداً على التزام القيادة بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية بالتعاون مع جميع الجهات، من مؤسسات حكومية وخاصة، إلى الأسر والمجتمع المدني".

دور الرعاية

ومن جانبه، أشار الدكتور مشعل سلطان رئيس لجنة البحث العلمي والصحة بجمعية الإمارات للتوحد، ورئيس شعبة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بجمعية الإمارات الطبية، إلى أن "التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر بشكل رئيسي على مهارات التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك، ويظهر في مراحل الطفولة المبكرة، بدرجات متفاوتة من الشدة والتأثير، وفهم التوحد لا يتطلب فقط معرفة علمية، بل قلباً مفتوحاً يقبل الاختلاف ويرى الجمال في كل فرد".

وقال: "في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أعبّر عن فخري وامتناني لكل أسرة، وكل مدرسة، ولكل فرد في مجتمع الإمارات يمد يد الدعم والمحبة لأطفال التوحد، إذ أن الأهل يلعبون دوراً أساسياً في رعاية أطفالهم وتمكينهم، بينما تشكل المدارس بيئة حاضنة تسهم في تعزيز اندماجهم من خلال الدعم التربوي والنفسي، كما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية ترسيخ ثقافة التقبل والتراحم، لنوفر لأطفالنا فرصاً متكافئة للنمو وتحقيق إمكاناتهم، وفي هذا اليوم، دعونا نحول الوعي إلى فعل، والكلمات إلى مواقف عملية تُشعر كل طفل بأنه محبوب ومقبول في المجتمع".

مقالات مشابهة

  • رنا سماحة تستعيد لطرح أغنية الهونولولو
  • الإمارات تستعرض جهودها في تمكين المرأة أمام لجنة الأمم المتحدة
  • كهرباء ومياه دبي تحقق إنجازات استثنائية في تمكين أصحاب الهمم
  • دعوات متزايدة لوقف الترحيل القسري ودعم حقوق المهاجرين التونسيين
  • توفير وظيفة جديدة ودعم مالي للمدرب ضحية الأسد الجائع
  • ندوات علمية ومدارس حقلية.. تنمية الثروة الحيوانية بمثلث حلايب والشلاتين
  • نشرة المرأة والمنوعات : أطعمة تزيد الطول للأطفال والمراهقين.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية على الإفطار؟
  • جوارديولا عن مرموش: أرقامه رائعة ويعرف كيف يستغل الفرص
  • الإمارات للتوحد: قيادة الدولة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع
  • أخصائيون: الإمارات نموذج عالمي في تمكين ذوي التوحد