91 لاعباً يمثلون 30 فريقاً في كأس رئيس الدولة للكاراتيه
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
علي معالي (دبي)
كشف اتحاد الكاراتيه النقاب عن عدد الأندية واللاعبين المشاركين في كأس صاحب السمو رئيس الدولة في مؤتمر صحفي الذي عقد بمقر نادي ضباط شرطة دبي برئاسة اللواء «م» عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وتستضيف العين البطولة باستاد خليفة بن زايد 8 يونيو المقبل بمشاركة 91 لاعباً ولاعبة، يمثلون 30 فريقاً بعدد 8 أندية على مستوى الدولة، حضر الاجتماع راشد عبدالمجيد آل علي نائب ئيس الاتحاد، وإبراهيم النعيمي عضو المجلس، رئيس لجنة المسابقات، والخبير محمد عباس المدير التنفيذي للاتحاد، والخبير هشام سري المدير الفني للاتحاد.
وعبر الرزوقي عن سعادته بأن تقام هذه النسخة وتحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، في ظل المعايير المطلوبة وقال:«كانت هناك العديد من الاجتماعات حتى نقوم بعمل نسخة تليق بالجميع خاصة وأننا سنكون في معقل الزعيم بعد الإنجاز الكروي الكبير الذي حققه على مستوى آسيا بدوري الأبطال».
أضاف: نهدف دائماً إلى توزيع هذه البطولة الغالية على مناطق مختلفة بالدولة، حتى نسهم في نشر اللعبة بالشكل المناسب، وأن نجعل شبابنا ينضم إلى هذه اللعبة التي يتزايد فيها عدد الممارسين عاماً بعد الآخر.
من جانبه أوضح إبراهيم النعيمي أنها المرة الأولى التي سيشارك فيها نادي العين في هذه البطولة الغالية، ويعتبر ذلك جهداً رائعاً لإدارة النادي، وقال: كان هناك تنسيق كبير مع الهيئة الاتحادية للمراسم من أجل هذه النسخة، والتزمنا بكافة المعايير المطلوبة لانجاح هذا الحدث الكبير.
وأضاف: تقام المنافسات في 4 فئات، رجال وسيدات كاتا وكوميتيه، وهناك فرق تشارك بفريقين، وهناك تفاؤل كبير بمستوى المشاركين والمشاركان بعد التطور الكبير في مجال اللعبة، وسوف تنطلق المنافسات من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساءً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاراتيه اتحاد الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
جو سميز: زمن الحزب الواحد انتهى بأميركا والإنترنت سيد اللعبة
كشف جو سميز، زعيم الحزب الشيوعي الأميركي، في الجزء الثالث من مقابلته الخاصة مع الجزيرة نت، عن تحولات فكرية وتنظيمية داخل الحزب تستهدف مواكبة متغيرات العصر، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي والانفتاح المعلوماتي الهائل، فضلا عن حرص الحزب على التواصل الفعّال مع الأجيال الشابة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد سميز أن الحزب ينظر إلى الماركسية كعلم قابل للتطبيق والتجديد، مشددا على أهمية التجربة الواقعية في إثبات فاعليتها.
وأوضح أن النماذج الاشتراكية تتخذ أشكالا متعددة، تختلف من بلد لآخر، بحسب السياقات التاريخية والسياسية، مشيرا إلى اختلاف النموذج الصيني عن الكوبي، وكذلك عن التجارب في جنوب أفريقيا أو فرنسا.
وفي موقف لافت، أعاد الحزب النظر في نموذج "الحزب الواحد"، الذي اعتُمد في بعض التجارب الشيوعية السابقة.
وقال سميز إن هذا النموذج لم يعد قابلا للتطبيق، لا في الولايات المتحدة ولا على مستوى العالم، في ظل عصر الإنترنت الذي كسر احتكار المعلومات، وجعل من الصعب على أي جهة التحكم الكامل بتدفقها.
وأضاف أن الديمقراطية التشاركية باتت ضرورة لأي حزب يسعى إلى الحكم في هذا العصر، مشيرا إلى أن "فرض التوجه الواحد على الناس" لم يكن ناجحا، ولن يكون مستداما.
أما اقتصاديا، فاعترف سميز بأن العالم يفتقر إلى تجربة شاملة لبناء اقتصاد اشتراكي متكامل في الدول الرأسمالية المتقدمة.
إعلانوأوضح أن النماذج السابقة، في روسيا والصين وكوبا وغيرها، جاءت في ظروف لا تمثل السياق الأميركي.
وأكد أن الحزب يبحث عن نموذج اقتصادي يتوافق مع الواقع الأميركي، ويشمل أشكالا مختلفة من الملكية مثل الملكية العامة والتعاونيات والتخطيط الاجتماعي، مع الاستفادة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وأشار سميز إلى أن الحزب الشيوعي الأميركي شهد نموا لافتا خلال السنوات الماضية، لا سيما عقب انتخاب دونالد ترامب عام 2016، ثم بعد انسحاب بيرني ساندرز من السباق الديمقراطي، وأخيرا بعد الانتخابات الأخيرة.
ولفت إلى أن الشباب الأميركي بات أكثر انفتاحا على الأفكار الاشتراكية، مما دفع الحزب إلى تعزيز حضوره الرقمي ومضاعفة أنشطته التوعوية.
وعلى الصعيد الدولي، قال سميز إن الحركات الشيوعية ما زالت فاعلة عالميا، مشيرا إلى تنامي دور الأحزاب اليسارية في أوروبا وأميركا اللاتينية، واستمرار الأحزاب الشيوعية في حكم في الصين وفيتنام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاشتراكية لا تعني المساواة في الفقر، بل تعني بناء اقتصاد عادل يضمن التنمية البشرية والاجتماعية، محذرا من تكرار أخطاء الماضي التي وقعت في تجارب أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي.