مسؤولة في الهيئة العامة للضرائب متلبسة بالرشوة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
30 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الخميس، ضبط مسؤولة السجلات الأساسيَّة في الهيئة العامة للضرائب – فرع الكرخ المركز، مُتلبّسةً بجريمة الرشوة.
وقال اعلام الهيئة في بيان، ان “مديرية تحقيق بغداد، شكلت فريق عمل بعد تلقيها معلومات في شكوى لأحد المواطنين تتضمن تعرضه للابتزاز وطلب الرشوة من بعض الموظفات في الهيئة العامة للضرائب – فرع الكرخ المركز”.
وأوضح البيان، ان “الفريق نصب كمينا محكما للمشكو منها التي تعمل موظفة السجلات الأساسية في فرع الهيئة العامة للضرائب، وتمكن من ضبطها متلبسة بالرشوة، بعد قيامها بالتوقيع والختم على إضبارة العقار العائد للمشتكي، وتسلمها مبلغ الرشوة مقابل ذلك”، مضيفا إن “العملية أسفرت أيضا عن ضبط مبالغ مالية بحوزتها للاشتباه بأنها متحصلة بصورة مخالفة للقانون من المراجعين، لقاء إنجاز معاملاتهم”.
واكد انه “تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية، التي تمت وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، لعرضه بصحبة المتهمة والمضبوطات أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصادية، لإكمال الإجراءات القانونية وتقرير مصير المتهمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الهیئة العامة للضرائب
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للآثار والمتاحف تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية بجبل نقم
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم بصنعاء.
واعتبرت الهيئة في بيان لها، هذا الاستهداف اعتداءً صارخاً على التاريخ والتراث اليمني.
وأكدت أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري والتاريخي العريق، الذي يعد من أبرز الشواهد التاريخية والمعمارية، بما يحمله من رمزية وطنية وثقافية.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، ويمثل استهدافها جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية.