أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان استعداد موسكو للعودة إلى صفقة الحبوب حال تنفيذ الغرب التزاماته ذات الصلة،

مشيرًا إلى أن العمل جار على وضع خيارات موثوقة لتوريد الحبوب الروسية للدول الفقيرة بشكل مجاني. من جانبه شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة عدم اتخاذ خطوات لتصعيد النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا على أهمية مبادرة البحر الأسود التي وصفها بجسر سلام، ومضيفًا أن أنقرة ستواصل بذل جهود مكثفة ودبلوماسية من أجل استمرار صفقة الحبوب.

فكيف سيتعاطى الغرب مع هذه الرسائل الروسية الحازمة حول صفقة الحبوب؟ وما شكل الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا لتنفيذ الصفقة بكافة بنودها؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

برلماني: المُشرع مهتم بتحقيق المساواة بين الجنسين واتفاقية 190 تتصدى للعنف بكل أشكاله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، ضمن جلسات الحوار المجتمعي حول "سياسات الحماية من العنف بين قانون العمل الجديد واتفاقية 190"، والتي استضافتها مؤسسة "المرأة الجديدة" ضمن مشروع "تعزيز دور النقابات والجمعيات في تفعيل أجندة التنمية المستدامة 2030 من منظور النوع الاجتماعي".

وقال النائب خالد عيش: تشهد المرأة في عهد الجمهورية الجديدة تطورا ملحوظا على مستوى الحقوق المكتسبة والضمانات اللازمة لتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين على مستوى التمثيل الوزاري والمحافظين، وصولًا إلى التمكين في سوق العمل مع توفير فرص عمل مناسبة للجنسين وتطبيق الحد الأدنى للأجور، مشيرًا إلى اهتمام المُشرع المصري بتضمين القانون مواد تضمن حقوق المرأة وتحميها من بعض صور العنف التي أوردتها اتفاقية 190 الصادرة عن المؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية، وهناك مساعي بالقانون الجديد للعمل وتضمينه مزيد من المكتسبات للمرأة العاملة، مشيرا إلى أهمية دور الدورات التثقيفية والتي تقوم بها النقابة العامة لتثقيف وتعريف العاملات بحقوقهن وواجباتهن والدور المفروض على كل فرد من أجل خلق بيئة عمل آمنة للنساء تضمن معها تحقيق المساواة.

وأضاف "عيش": اتفاقية 190 تضمنت 20 مادة مفصلة عن العنف في عالم العمل، وبعض من تلك السلوكيات والممارسات المرفوضة تتمثل في، التنمر، التهديد، الإهانة اللفظية، إساءة المعاملة، عدم وجود وقت للراحة، الفصل من العمل على خلفية الزواج أو الحمل والإنجاب، والاستغلال والابتزاز وغير ذلك من ممارسات، مشيرًا إلى أنه قد ظهرت الحاجة إلى المصادقة على اتفاقية 190 لإنهاء ومعالجة العنف في عالم العمل لحماية العاملين والعاملات وتوفير بيئة عمل مناسبة للجميع.

مقالات مشابهة

  • بوتين يحذّر: هناك صراع لتشكيل نظام عالمي جديد
  • بوتين: السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر صعوبة
  • بوتين يصف خطة الغرب لإلحاق هزيمة بروسيا النووية بـ “المغامرة المتطرفة”
  • بوتين: العقدان المقبلان أكثر صعوبة ولا ضمانات من عدم استخدام الأسلحة النووية
  • غالانت يكشف سبب عدم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس
  • لقاء نادر بين الرئيسين التركي والقبرصي
  • أهالى فارس لمحافظ أسوان.. حياة كريمة نفذت 27 خدمي وتنموي لتلبية مطالبنا
  • برلماني: المُشرع مهتم بتحقيق المساواة بين الجنسين واتفاقية 190 تتصدى للعنف بكل أشكاله
  • نيمار يفتح الباب لصفقة صلاح الخيالية
  • مقررة في 2028..تحرك في البرلمان للسماح لأردوغان بالترشح للرئاسة مجدداً