الاحتلال يشن غارة على الحدود الفلسطينية اللبنانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت مصادر لبنانية، إن طيران الاحتلال شن غارة على مارون الراس الواقعة بالحدود الفلسطينية اللبنانية في جنوب لبنان، وسقط صاروخ لم ينفجر.
وحذرت المقاومة في لبنان من الاقتراب من موقع القصف لاحتمال عودة الطائرات.
المقاومة تستهدف محيط موقع عداثراستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع عداثر بالقذائف المدفعيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:15 من بعد ظهر يوم الخميس 30-5-2024 انتشارا لجنود العدو في محيط موقع عداثر بالقذائف المدفعيّة وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يشن غارة الحدود الفلسطينية الحدود الفلسطينية اللبنانية طيران الاحتلال غارة مارون الراس لبنان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء 3 شهداء في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، ما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بـ مرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.
وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بالوكجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.
وأكد أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.