بوتين: لا يوجد في الحياة أهم من الحب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإحدى العائلات الكبيرة (8 أطفال) إنهم منحوا البلاد فرحة كبيرة بهذا الكم من الأبناء والبنات، وإنه لا يوجد ما هو أكثر أهمية من الحب في الحياة.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال اجتماع بتقنية الفيديو مع العائلات التي حصلت على وسام "المجد العائلي"، حيث وعد الرئيس بأنه سيحاول لقاء العائلات الكبيرة شخصيا إذا سمح جدوله بذلك.
وسأل بوتين الزوجة: كم عدد أطفالك، فأجابت: ثمانية، ثمانية فقط!
فقال بوتين: "وتقولين إنك نادرا ما ترين زوجك. ثمانية أطفال، ونادرا. أولا، لا شك أن لقاءكما نادر لكنه مثمر. وثانيا، لقد منحتم مثل هذه العائلة للبلاد، إنها فرحة عظيمة بهذا العدد من الأبناء. أعتقد أن ذلك مظهر من مظاهر حبكما المتبادل. لا يوجد ما هو أهم من الحب في الحياة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكان في روسيا العائلة الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استئناف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية المحظورة بموجب المعاهدة الملغاة مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".
وبموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي وقعها الزعيم السوفيتي الراحل، ميخائيل غورباتشوف، والرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، عام 1987، فقد اتفقت القوتان العظمتان على التخلي عن صواريخهما الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
وألغى الاتفاق فئة كاملة من الأسلحة النووية، وذلك مع تنفيذ عمليات تفتيش ميدانية شاملة للتحقق منها، حسب جمعية لرابطة الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية وطنية مقرها الولايات المتحدة.
ووفقا لشروط المعاهدة، فقد دمرت الولايات المتحدة وروسيا 2692 صاروخًا قصير ومتوسط المدى، بحلول الموعد النهائي لتنفيذ المعاهدة في الأول من يونيو عام 1991، وفقًا لنفس الرابطة.
وابتداءً من عام 2014، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بعدم الامتثال، وتبادل البلدان مزاعم عدم الامتثال لشروط المعاهدة لعدة سنوات، وذلك قبل تنسحب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من المعاهدة عام 2019، بعد أن أشارت إلى "شكوك بشأن عدم امتثال روسيا، ووسط وجود مخاوف بشأن مخزون الصواريخ الصيني".
وقال بوتين، الجمعة، خلال جلسة متلفزة لمجلس الأمن الروسي، إن تجديد إنتاج الصواريخ "أصبح الآن ضروريا، لأن الولايات المتحدة استأنفت إنتاج ونشر الصواريخ في الدنمارك والفلبين".
وتابع: "من المعروف أن الولايات المتحدة لا تنتج هذه الأنظمة الصاروخية فحسب، بل جلبتها بالفعل إلى أوروبا لإجراء تدريبات، في الدنمارك، ومؤخرا، أُعلن أنها موجودة في الفلبين".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في أبريل الماضي، أنه نجح في نشر نظام صاروخي متوسط المدى في شمال لوزون بالفلبين، كجزء من مناورة عسكرية.
وقال الجيش إن "النشر التاريخي يمثل علامة فارقة مهمة للقدرة الجديدة مع تعزيز قابلية التشغيل البيني ودعم الاستعداد والقدرات الدفاعية بالتنسيق مع القوات المسلحة الفلبينية".
من جانبه، قال بوتين لمجلس الأمن الروسي: "نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج هذه الأنظمة الهجومية، وبعد ذلك، بناءً على الوضع الفعلي، نتخذ قرارات بشأن مكان وضعها، إذا لزم الأمر لضمان سلامتنا".
وكان بوتين قد هدد، مؤخراً، بنشر أسلحة تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا سمحت الأسلحة بعيدة المدى التي تم تزويد أوكرانيا بها، بتوجيه ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.