"نقطة تحول نوعية ومشاريع مستقبلية ضخمة".. الإمارات وكوريا الجنوبية توقعان عددا من الاتفاقيات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وقعت الإمارات وكوريا الجنوبية اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وعددا من مذكرات التفاهم إحداها لتعزيز التعاون النووي بين البلدين.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارت، والرئيس الكوري يون سيوك يول، في إطار زيارة دولة أجراها رئيس الإمارات إلى سيئول.
وقال آل نهيان في تغريدة على منصة "إكس": "سعدت بلقاء الرئيس يون سيوك يول في سيئول، أجرينا مباحثات مثمرة حول تعزيز العلاقات الثنائية، وشهدنا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين بلدينا في مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمثل نقطة تحول نوعية في مسار علاقاتنا الاقتصادية المستقبلية، كما تجسد نهج الإمارات في بناء الشراكات التنموية الفاعلة التي تحقق مصلحة الجميع في التقدم والازدهار".
سعدت بلقاء الرئيس يون سيوك يول في سيئول اليوم، أجرينا مباحثات مثمرة حول تعزيز العلاقات الثنائية، وشهدنا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين بلدينا في مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمثل نقطة تحول نوعية في مسار علاقاتنا الاقتصادية المستقبلية، كما تجسد نهج… pic.twitter.com/FiGTZUsn8i
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 29, 2024وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، إحدى منجزات برنامج التجارة الخارجية الذي تنفذه الإمارات، والهادف إلى المساهمة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى ما يفوق 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031 عن طريق إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية، وتحسين وصول المصدرين إلى الأسواق، وإزالة الحواجز أمام التجارة وتأسيس منصة للتعاون مع القطاع الخاص، وفق ما أفادت وسائل إعلام إماراتية.
ووفق الاتفاقية، سيستفيد المستثمرون والشركات من الجانبين من إلغاء أغلب الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التجارة في أهم القطاعات، بما يشمل الطاقة والموارد والرعاية الصحية والصناعات المتقدمة والمزارع الذكية والاقتصاد البيولوجي بجانب تعزيز الوصول إلى الأسواق في المناطق سريعة النمو في الشرق الأوسط وآسيا.
وأصبحت الإمارات أول دولة عربية توقع اتفاق تجارة حرة مع كوريا الجنوبية.
وخلال القمة التي جمعت الرئيسين أمس الأربعاء في سيئول، وقع الجانبان 19 صفقة تجارية ومذكرة تفاهم، تشمل الاستثمار والطاقة، والطاقة النووية، والدفاع والتكنولوجيا وتغير المناخ والتبادل الثقافي.
حيث وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مذكرة تفاهم مع شركة "كيبكو" الكورية الجنوبية لتعزيز أبحاث الطاقة النووية والتعاون بشأن الاستثمار المحتمل في المشاريع النووية العالمية.
ووفق بيان مشترك، أكد الجانبان الإماراتي والكوري على "أهمية الجهود التعاونية التي تساعد البلدين على قيادة التعاون الدولي من خلال التقنيات النووية الحالية والمتقدمة، وتعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة مع تحقيق أهداف تغير المناخ العالمي".
ووفقا لوكالة "يونهاب" فإن شركة "مبادلة" للاستثمار، وهي صندوق الثروة السيادي للإمارات، كشفت عن خطط لاستثمار أكثر من 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، حيث وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والمالية بشأن توسيع إطار التعاون الاستثماري.
ووقعت شركة "بترول أبوظبي" الوطنية، التي تديرها الدولة، خطاب نوايا مع شركتين كوريتين لبناء السفن، وهما شركة "سامسونج" للصناعات الثقيلة وشركة "هانهوا أوشن"، لبناء 6 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل، بقيمة 1.5 مليار دولار.
واتفق البلدان على تعزيز مشروع تخزين النفط الخام المشترك والتعاون في مشروعات الهيدروجين لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
وشهدت زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى كوريا الجنوبية، سلسلة من اجتماعات الأعمال والفعاليات الثقافية، وخلال احتفال رسمي قبيل انعقاد القمة، قام فريق العروض الجوية التابع للقوات الجوية الكوري "بلاك إيجلز" باستعراض جوي تكريما لأول زيارة لرئيس إماراتي إلى كوريا الجنوبية.
كما عقد الرئيس الإماراتي، اجتماعات مع كبار رجال الأعمال الكوريين الجنوبيين، بمن فيهم رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج" للإلكترونيات لي جيه يونج، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "هيونداي موتور" جيونج إوي سون ورئيس مجلس إدارة مجموعة "إس كيه" تشوي تيه وون.
ووصل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد إلى كوريا الجنوبية، الثلاثاء، في زيارة دولة تستغرق يومين لبحث سبل تعميق التعاون في التجارة والاستثمار في مجموعة واسعة من المجالات، إذ تعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس إماراتي بزيارة كوريا الجنوبية.
المصدر: وسائل إعلام إماراتية+"يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيئول محمد بن زايد آل نهيان يون سيوك يول الطاقة المناخ النفط والغاز إلى کوریا الجنوبیة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية
قالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الأحد، إنها حجزت رجلاً تسبب في اشتعال ما أصبح أكبر حريق غابات في البلاد والذي أودى بـ26 ضحيةعلى الأقل، ودمر آلاف المباني بنها معابد تاريخية.
وقال مسؤول في شرطة إقليم كيونجبوك إن السلطات تعتقد أن الرجل، وهو في الخمسينيات من عمره، بدأ الحريق في منطقة ويسونغ بجنوب شرق البلاد عندما كان يؤدي طقوساً لتكريم الموتى عند قبر عائلي في 22 مارس(آذار)، وأضاف المسؤول "نحن بصدد التحقق من الأدلة".
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن الرجل نفى الاتهامات، وأتى الحريق على نحو 30 ألف هكتار، ودمر 4 آلاف مبنى، وأجبر عشرات الآلاف على إخلاء بيوتهم.
وبحلول يوم الجمعة، تمكنت السلطات من احتواء الحريق إلى حد كبير لكن رجال الإطفاء، يسعون لإخماد النيران في بؤر صغيرة تأججت أمس السبت.
وقالت هيئة الغابات اليوم الأحد، إن حريق غابات آخر اندلع في جنوب البلاد قربن مدينة سونتشونسي، وأرسلت السلطات 23 مركبة إطفاء و 4 مروحيات، و123 رجل إطفاء.