تراجع كبير في أسعار الأجهزة الكهربائية ومفاجأة في التكييفات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أسعار الأجهزة الكهربائية.. يتساءل الكثير من المواطنين عن أسعار الأجهزة الكهربائية بشكل مستمر، خصوصاً أسعار التكييفات والمراوح الكهربائية، تزامنًا مع موجات الحر شديدة الحرارة التي تتعرض لها البلاد من وقت لآخر.
وشهدت أسعار الأجهزة الكهربائية استقرارًا في بعض الأنواع، بينما تراجعت أسعار أنواع أخرى مقارنة بأسعار الأشهر الماضية، وتصدرت أسعار التكييفات والمراوح قائمة الانخفاضات، وذلك طبقاً لما أعلنته شعبة التبريد والتكييف بالغرفة التجارية بالقاهرة.
من جانبه، أوضح وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، خلال تصريحات صحفية سابقة، أن تجار الأجهزة الكهربائية دشنوا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «الأجهزة الكهربائية رخصت» بعدما فعلت خصومات وتسهيلات في أسعار الأجهزة بنسب تتراوح بين 10% إلى 25%.
وأشار أبو سمرة، إلى أن السبب وراء انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية، هو انخفاض سعر الدولار في السوق واستقرار الوضع الاقتصادي في مصر بعد قرار تحرير سعر الصرف والإفراجات الجمركية، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو الأنسب للشراء حيث يقد التجار عروضًا تنافسية قوية على الأسعار.
الأجهزة الكهربائيةأسعار الأجهزة الكهربائيةحققت أسعار المبردات «الفريزر» في الأسواق المحلية تفاوتًا كبيرًا، حيث بلغ سعر بعض الأنواع نحو 16 ألف جنيه، في حين سجلت الأنواع التي تتميز بالأدراج أسعارًا وصلت إلى 32 ألف جنيه.
أسعار التكييفات- انخفضت أسعار التكييفات بقوة 1.5 حصان للتراوح بين 20.650 و28.545 جنيه مصري بعد آخر انخفاض.
- كما تراجعت أسعار التكييفات بقوة 2.25 حصان بمتوسط يتراوح بين 29.600 و47.250 جنيه، مسجلة انخفاضًا قدره 7.000 جنيه.
- وتراجعت أسعار التكييفات بقوة 3 حصان انخفاضًا طفيفًا، حيث تتراوح الأسعار الحالية بين 40.000 و45.000 جنيه.
أسعار التكييفاتأسعار المراوحتتراوح أسعار المراوح الكهربائية اليوم في الأسواق من 700 جنيه إلى 2500، وأسعار المكاوي من 600 جنيه حتى 3000 جنيه.
اقرأ أيضاًأبو سمرة: انتعاش كبير في مبيعات الأجهزة الكهربائية وزيادة الطلب على التكييف والمراوح
بسبب الأجهزة الكهربائية.. «حماية المنافسة» يُثبت مخالفة 8 شركات منتجة وموردة
أشعار فؤاد حداد تضيء مسرح ساحة الهناجر في أمسية «مصر جميلة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الأجهزة الكهربائية أسعار التكييفات اسعار الاجهزة الكهربائية اسعار الاجهزة الكهربائية اليوم اسعار الاجهزة الكهربائية في الأجهزة الكهربائية الاجهزة الكهربائية انخفاض أسعار الأجهزة الكهربائية شعبة الأجهزة الكهربائية أسعار الأجهزة الکهربائیة أسعار التکییفات أسعار ا
إقرأ أيضاً:
انخفاض الأسعار بعد اتفاق الهدنة في غزة
شهدت الأسواق المحلية في غزة انخفاضاً كبيراً في أسعار المُنتجات المعروضة على أهالي القطاع بعد إقراراتفاق إنهاء الحرب بفضل الجهود المصرية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة ممثلة أمريكية تُقارن حريق لوس أنجلوس بالعدوان على غزة.. ردود فعل غاضبةوفي هذا السياق، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن السكان في غزة استفادوا من انخفاض في الأسعار منذ الإعلان عن الاتفاق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الانخفاض في الأسعار يعود إلى سلوك التجار الجشع الذين كانوا يُبالغون في أسعار المُنتجات وقت الأزمة، وحينما علموا بقرب دخول المُساعدات عبر معبر رفح فإنهم وجدوا نفسهم مُجبرين على خفض الأسعار.
وتسبب الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب في قيام التُجار بإخراج السلع التي أخفوها بغية رفع سعرها، واضطروا لبيعها بأسعارٍ مُخفضة من أجل التخلص منها قبل دخول شحنة المُساعدات الجديدة.
وعلى سبيل المثال، ذكر سكان محليون أن كيلو الدجاج وقت الأزمة كان بـ 90 شيكل وبعد الإعلان عن الهدنة وصل إلى 20 شيكل، وكيلو التفاح كان بـ 50 شيكل وأصبح بعد الإعلان 10 شيكل، وكان كيلو الدقيق بـ 30 شيكل وأصبح بعد الإعلامن 5 شيكل.
وفي هذا السياق، يقول الصحفي الفلسطيني إياد الكحلوت :"مع إعلان الهدنة، شهدت الأسواق انخفاضًا كبيرًا في أسعار البضائع، مما يثير التساؤلات حول دور بعض التجار في رفع الأسعار سابقًا بالتنسيق مع الاحتلال بهدف تشديد الحصار على أهل غزة. هذا الوضع يستدعي فتح تحقيق شفاف حول ممارسات هؤلاء التجار ومحاسبتهم".
ولم تدخر مصر جهداً منذ بداية الأزمة في ملف إيصال المُساعدات إلى غزة، وشهدت العريش منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023 توافداً كبيراً لشاحنات نقل المؤن الغذائية والماء ووسائل الإعاشة الباقية إلى داخل القطاع.
وأفادت مصادر في العريش وصول كميات هائلة من المُساعدات من مختلف محافظات مصر، ودول عربية وأجنبية عبر مطار وميناء العريش.
وتُقدر الحمولة بـ 1000 شاحنة يتم تجهيزها الآن تمهيداً لإيصالها إلى غزة.
جشع التجار وقت الحروب يشير إلى استغلال بعض التجار للأوضاع الاستثنائية لتحقيق مكاسب مادية مبالغ فيها على حساب المجتمع. يظهر هذا الجشع في رفع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مبرر، وتخزين المنتجات لخلق نقص مصطنع في الأسواق. يتجاهل هؤلاء التجار معاناة المواطنين واحتياجاتهم الملحة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
يساهم جشع التجار في زيادة الأعباء على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ويؤدي إلى تدهور النسيج الاجتماعي بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. كما يعزز حالة الاحتقان وعدم الاستقرار في المجتمعات المتضررة من الحرب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الفوضى. يتطلب مواجهة هذه الظاهرة تعزيز الرقابة الحكومية، وتطبيق عقوبات رادعة لحماية المواطنين.