سكرتير مساعد المنوفية يتابع انتظام العمل بملف التصالح في مخالفات البناء بأشمون
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، يرافقه خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون، مقر ديوان عام مجلس مدينة أشمون، اليوم الخميس، لمتابعة سير وإنتطام العمل بملف التصالح وإستمرار توافد المواطنين بالمركز التكنولوجي والتسهيلات المقدمة لهم لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء أو الإستفسار عن الأوراق المطلوبة وذلك عقب التيسيرات التي تضمنها قانون التصالح الجديد، موجهاً بتسريع معدلات أداء هذا الملف باعتباره أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولويات الدولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، وذلك بحضور رمضان محمدي نائب رئيس المدينة لشئون التصالح.
وخلال الزيارة وجه السكرتير المساعد بضرورة التواجد علي مدار اليوم للإستماع الي أي شكوي أو إستفسار والعمل علي حلها فوراً ، مشدداً بتضافر الجهود وتكثيف الأعمال وبذل المزيد من الجهد لإنجاز أعمال تلك الملف ، فضلاً عن تقديم كافة التسهيلات للمواطنين وتذليل العقبات لتقنين أوضاعهم وفقا لأحكام القانون.
ولفت إلى إنتظام سير المنظومة الجديدة لملف التصالح علي مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية بكافة أرجاء المحافظة لإستقبال طلبات المواطنين الراغبين في التصالح وحصول المواطن والدولة علي حقوقهم وفقاً للقرارات المنظمة لذلك، مؤكداً ضرورة الإستفادة من حزمة التيسيرات المقدمة من الدولة بشأن هذا الملف لتوفيق أوضاعهم والدخول تحت مظلة القانون ، مؤكداً على أنه يتم المتابعة المستمرة من قبل محافظ المنوفية لمنظومة تلقى طلبات التصالح وذلك من خلال غرفة العمليات المركزية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام لتذليل العقبات أولاً بأول وبما يحقق الصالح العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ المراكز التكنولوجية المنوفية قانون التصالح محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. وارسو تجمد طلبات اللجوء للمهاجرين القادمين من بيلاروس
علّقت بولندا، الأربعاء، بشكل مؤقت، طلبات لجوء المهاجرين الوافدين إليها عبر حدودها مع بيلاروس.
وكانت بولندا قد مهدت لقرارها عبر قانون وقع عليه رئيس البلاد أندريه دودا. وبالرغم من إثارة التشريع للجدل، إلا أن رئيس الوزراء دونالد توسك أكد أنه سيدخل حيز التنفيذ "دون تأخير لحظة".
وقال دودا: "أعتقد أنه من الضروري تعزيز أمن حدودنا وأمن البولنديين". لكنه أعرب عن مخاوفه من أن يعيق التشريع الجديد المنشقين من الهروب من النظام القمعي في بيلاروس.
وكان التشريع، الذي يخوّل السلطات تعليق حق اللجوء لـ60 يومًا عند الحاجة، قد لاقى انتقادات شديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان.
وفي فبراير/شباط، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بولندا من عدم موائمة القانون المقترح مع قانون اللجوء الدولي أو الأوروبي.
هذا وحثّت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الشهر الماضي، الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات قانونية ضد بولندا في حال أُقرّ القانون، موضحة أنه "يتعارض مع التزامات بولندا الدولية والتزامات الاتحاد الأوروبي"، مشجعة البرلمان البولندي على التصويت ضده.
Relatedتقرير: أوروبا رحّلت أكثر من 120 ألف مهاجر بشكل قسري في 2024بروكسل في مأزق: كيف تواجه المفوضية رفض بولندا لميثاق الهجرة؟ بولندا تخطط لتعليق حق اللجوء مؤقتا لمواجهة الهجرة غير الشرعية على وقع التوتر مع بيلاروس..توسك، الذي صاغ مشروع القانون، دافع عنه بوصفه "ضروريًا لمحاربة الهجرة غير الشرعية عبر بيلاروس". ويجادل رئيس الوزراء مع آخرين يدعمونه، أن موسكو ومينسك تدفعان بالمهاجرين نحو البلاد لزعزعة استقرار أوروبا.
وفي هذه الحالة، يسمح القانون لبولندا بتعليق حق المهاجرين في اللجوء، والتي وصفها توسك بأنها "ترقى إلى تهديد خطير وحقيقي" للأمن القومي.
وفي المقابل، يعطي القانون استثناءات لبعض المهاجرين، تشمل القُصّر والنساء الحوامل والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، والعائلات المرافقة للقاصرين، والأشخاص الذين يُعتبرون "معرضين لحدوث ضرر حقيقي" إذا ما تمت إعادتهم عبر الحدود.
وعلى الرغم من انتقادات المنظمات غير الحكومية، أكد توسك أن التشريع يهدف إلى التصدي للهجرة غير الشرعية التي تقف وراءها روسيا وبيلاروس دون انتهاك حقوق الإنسان للمهاجرين بشكل عام.
لطالما كانت حدود بولندا الممتدة على طول 400 كيلومتر مع بيلاروس مسرحًا للأزمات، حيث يحاول آلاف الأشخاص بشكل دوري العبور إليها عبر الغابات الكثيفة في درجات حرارة تقل عن الصفر في الشتاء.
وقد أنفقت وارسو المليارات على تحصين الموقع في محاولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك إقامة جدار فولاذي بطول 5.5 متر تعلوه أسلاك شائكة وحاجز إلكتروني بطول 206 كيلومترات مزود بكاميرات استشعار الحركة.
وتقدر جماعات حقوق الإنسان أن المئات لقوا حتفهم على الحدود البولندية-البيلاروسية منذ عام 2021، حيث قيل إن الآلاف تعرضوا لعمليات صد غير قانونية عنيفة من قبل حرس الحدود البولنديين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة هل استهدفت إسرائيل مقاتلين أجانب في اللاذقية؟ سياسي إيطالي يثير الجدل بسبب مقترح يدعو لمنح لقب الأم للطفل بعد الولادة حقوقأزمة المهاجرينبيلاروسبولنداالهجرة