تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن هناك اقتحامات واشتباكات مسلحة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث كانت هناك طائرة مسيرة قصفت أماكن كمخيم بلاطة.

وأضافت "السلامين"، اليوم الخمس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة نابلس كانت هناك عملية دهس، وبعد ذلك استنفار لجنود الاحتلال وتأمين اقتحامات المستوطنين في المنطقة الشرقية، وبعد ذلك اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال وأيضًا مع مسلحين فلسطينيين، كما قامت طائرة مسيرة بقصف شارع الحسبة في داخل مخيم بلاطة، كما جرفت جرافات الاحتلال البنى التحتية للمخيم، إضافة إلى وجود اشتباكات مسلحة ما بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

 وأوضحت، أنه في مدينة طوباس كان هناك اقتحام، وبعد ذلك اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، بجانب وجود بعض الانفجارات التي تلت ذلك، وهي لعبوات محلية الصناعة في الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوجهة إلى بلد الطمون وفي مدينة طوباس.

وتابعت: "وفي مدينة رام الله والبيرة كانت هناك اقتحامات للصرافة، وبعد ذلك كتابات تخص جيش الاحتلال بأن هذه المحلات تتبع منظمات إرهابية، ويجب عدم التعامل معها، إضافة إلى وجود حريق في السوق المركزية للخضار في بلدية أو في مدينة البيرة؛ مما نتج عن خسائر كبيرة جدًا مالية بسوق الخضار المركزي في مدينة البيرة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتحامات واشتباكات الضفة الغربية مخيم بلاطة طائرة مسيرة وبعد ذلک فی مدینة

إقرأ أيضاً:

“جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد مدن الضفة الغربية، حيث شن عمليات اقتحام وقصف وتدمير واسعة منذ دخول الهدنة فى غزة حيز التنفيذ خلال يناير الماضى.


وفى هذ السياق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مستوى التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حيث أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، وهو أكبر تهجير فى الضفة الغربية منذ عدوان يونيو ١٩٦٧.


وقال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إنه لن يُسمح بالفلسطينيين الذين هجروا بالعودة، وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، وأرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى مدينة جنين وأنشأت موقعًا عسكريًا فى مدينة أخرى، طولكرم.


وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه يبدو أن تل أبيب تضع الأساس لوجود عسكرى طويل الأمد فى الضفة المحتلة، ويحذر المسئولون الفلسطينيون من "تصعيد خطير" يهدد بجيل جديد من التهجير وإعادة أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة العسكرية.


ويبدو أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة بين دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتشمل أن تكون الضفة الغربية الخطة البديلة لغزة، وذلك بعد أن فشل الاحتلال فى تهجير سكان القطاع.


ويحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشتى الطرق إلى إفشال الهدنة فى غزة وعدم استكمالها، حتى يستطيع أن يسير قدمًا فى تنفيذ مخطط دولة الاحتلال برعاية الأمريكان.


وفى هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد أن يكمل المرحلة الثانية والثالثة من الهدنة، حيث تشمل المرحلة الثانية من الهدنة تمثل وقف إطلاق النار بشكل نهائى وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، والمرحلة الثالثة هى مشروع سياسى.


ولفت "الرقب"، إلى أن نتنياهو يحتج ويبرر ذلك فى عملية ما يحدث من خلال مراسم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من خلال هذه الاحتفاليات التى يقول إنها تهين دولة الاحتلال، وخاصة لقطات تقبيل الأسرى لرؤؤس مقاتلى حركة حماس.


وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن كل ذلك اعتبره نتنياهو حركات استفزازية تهدد الهدنة، ولم يأخذ فى اعتباره الخروقات التى ارتكبتها قوات الاحتلال، يكفى أن أكثر من ١٢٠ شهيدًا فى غزة منذ اتفاق التهدئة استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن حماس كان لديها ضبط نفس فى هذا الأمر.


وتابع: "وهناك عدم التزام من جانب قوات الاحتلال فى عمليات إدخال الخيام والغرف المتنقلة، وكل أشكال المساعدات التى ترسل إلى قطاع غزة، فنتنياهو يريد أن لا يكون هناك التزامًا من قبله، ويتهرب حتى لا يكون هناك استحقاقاً سياسيًا".


واعتبر «الرقب»، أن المشكلة الأساسية هى الضفة الغربية، فكل عمليات الحديث حول غزة هى عمليات تشتيت ولفت أنظار بعيدًا عن المشروع الأساسى الذى يريد الاحتلال تنفيذه وهو تهجير سكان الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال فى قطاع غزة هو تشتيت انتباه ليس إلا، وأن الضفة الغربية هى الهدف الأساسى، وأن إجراءات الاحتلال فى الضفة الغربية تؤكد هذا.


ولفت إلى أن الفترة التى سبقت الحرب على غزة وخاصة شهرى مايو ويونيو من عام ٢٠٢٣، كان هناك استهداف بشكل مباشر لمناطق الضفة الغربية ورأينا ما حدث فى حى الشيخ جراح، والتهجير الكبير.


ويشير إلى أن الاحتلال لديه خطة كاملة حول الضفة الغربية بشكل أساسى، وما نخشاه أن يكون هناك صفقة سياسية تقدم فيها غزة كمشروع سياسى فلسطينى، مقابل أن تصبح الضفة الغربية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من الأمريكان ومباركة هذه الصفقة.


وأشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالموقف المصرى الرافض للتهجير، الذى ساند الموقف الفلسطينى الشعبى والرسمى وجعل فكرة قبول التهجير أمرًا مرفوضًا بكل مكوناته، وبعد ذلك أصبح موقفًا عربيًا مشتركًا بعد انضمام الأردن والسعودية جنبًا إلى جنب الموقف المصرى.

مقالات مشابهة

  • إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيمات شمال الضفة الغربية
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • تصعيد صهيوني في الضفة: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين
  • جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
  • “جيروزاليم بوست”: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية 1967
  • الشرق على صفيح ساخن
  • الخارجية الفلسطينية تدين مخططات الاحتلال الاستيطانية شمال الضفة الغربية