في يومه العالمي| الشباب أكثر إصابة بالتصلب المتعدد.. وإلى الآن بلا أسباب أو علاج
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد مختصون أن مرض التصلب المتعدد يصيب الشباب في العقدين الثاني والثالث من العمر ولا يوجد له أسباب في الإصابة ولا علاج حتى الآن.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم " عن اليوم العالمي للتصلب اللويحي، أن هناك فرضيات تزيد من الإصابة من المرض منها عدوى فيروس ايبشتان بار، وانخفاض مستويات فيتامين د والتدخين، وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي .
أخبار متعلقة في يومه العالمي .. خبير اجتماعي يؤكد أهمية اللعب في بناء شخصية الطفلفي يومه العالمي.. ماذا فعلت المملكة لحماية النحل؟"بيئة مكة" تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للنحلوتابع: "ولا يوجد سبب واحد واضح لهذا المرض ولكن هناك مجموعه من الأسباب والفرضيات التي تزيد من احتمالية الإصابة به مثل عدوى فيروس ايبشتان بار، كما أن انخفاض مستويات فيتامين د بشكل كبير أحد العوامل المؤثرة، وهناك أيضا عوامل التدخين وتواجد الإنسان في مناطق بعيده عن خط الاستواء الجغرافي، كلها تزيد من نسبة الإصابة، وتطور الأدوات التشخيصية للمرض أيضا تطور الأدوية لمساعده تحسين جوده حياة المريض والتي أصبحت فاعلة بشكل كبير".
وأضاف: "كما أن طب الخلايا الجذعية في تطور مستمر وسيتم نشر آخر الدراسات بهذا الشأن في المؤتمر العالمي للتصلب المتعدد في نهاية عام 2024، وأنصح المصابين بالتفاؤل بما هو قادم وما هو حالي حيث تطور طب الأعصاب والتصلب المتعدد خلال العقد الماضي بشكل كبير جدا وأصبح فهم المرض أكبر والتعامل معه بشكل افضل بحيث لا يعيق حياة المصاب عن الإنتاج والعيش بجودة عالية بدون ان بأعراض قليله غير مؤثره عند الأغلبية".مرض الألف وجهوقالت رئيس مجلس إدارة جمعية وسم للتصلب المتعدد د. فاطمة الزهراني: "مرض التصلب المتعدد يعتبر مرض مزمن، مرض أنا دائمًا أسميه مرض ألف وجه ووجه، حيث يعتبر جسد الإنسان عدوه ويحارب باستمرار من الداخل، وليس له أسباب وعلاج حتى الآن على مستوى العالم، حيث أن كريات الدم البيضاء بدلاً من أن تدافع عن الجسم، تهاجمه. فيصبح جسمنا عدونا، ولا يوجد شخصين في العالم مثل بعض وأكثر الأشياء التي نعاني منها سواء إعاقات غير ظاهريه أو إعاقات ظاهرية، لا يستطيع الطبيب ان يكتشف هذه الإعاقة من خلال أشعه أو كشف سريري أو من خلال أي إجراء طبي، حتى الألم لا يستطيع الطبيب اكتشافه، والمرض يعتبر مجموعه أمراض: مرض متزامن، مرض توحد خاصة في موضوع الإزعاج وعدم التركيز، مرض يشابه الجلطة في أعراضه، مرض يشابه أمراض كثيرة".فاطمة الزهراني
وأضافت "الزهراني": "المرض ليس له علاج ولكن يوجد أدوية لتحسين حياة المريض ومن أهم الحلول والمطالبات أن يصنف المرض تصنيف كامل، وفك القيود من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي لا تقدم المساعدة إلا في حال أن يكون المريض مقعد ومعاق حركياً، إضافة إلى أن 70% من المرضى لا تظهر عليهم الإعاقة تكون إعاقتهم داخلية وليست ظاهرية، وأكثر من 13 عرض لا يمكن أحد يكتشف هذه الأعراض إلا المريض نفسه أو الطبيب المتخصص تخصص دقيق في التصلب المتعدد، والجديد في هذا المرض هي الأدوية الوقائية وليست العلاجية التي تقلل وتحد من الهجمات".
وقال قائد مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي الحسن نايف البركاتي: "المرض يُعتبر من الأمراض المزمنة وبدأ بالانتشار في السنوات الأخيرة ولم يتوصل العلم للأسباب الحقيقية لظهوره إلى الآن، وهناك بعض الدراسات تُفيد بأن من أسباب المرض نقص بعض الفيتامينات واختلال في كريات الدم البيضاء، ويوجد له علاجات كثيرة تساعد في استقرار الوضع الصحي للمريض، ولا تزال الدراسات قائمة للتوصل لعلاج نهائي".الحسن البركاتي
وأضاف: "ويوجد حالياً أدوية حديثه للسيطرة على المرض وتحسين جودة حياة المريض، وأنصح بممارسة الرياضة والأكل الصحي والصحة النفسية والالتزام بالمواعيد الطبية، والعلاج للحصول على جودة حياة أفضل بشكل عام".
واختتم: "نحنُ كمصابين بالتصلب اللويحي وممارسين صحيين نرى أن الصحة النفسية والمعرفة الصحيحة للمرض هي الأساس في التعايش مع المرض، لذلك تم إطلاق مبادرة سند لدعم مرضى التصلب اللويحي، لتزويدهم بالمعلومات ومساعدتهم للتعايش مع المرض والتقدم في حياتهم الاجتماعية والعائلية والوظيفية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مرض التصلب المتعدد التصلب اللويحي مرض التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم صيام المريض العاجز «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» [الحج: 78].
وأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدا أن «المرء يُحشر مع من أحب»، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
كما أكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضاًالمفتي: الإسلام لم يكتفِ بالدعوة إلى بر الوالدين فهو من أعظم القيم الأخلاقية «فيديو»
مفتي الجمهورية: المرأة شريك في بناء الحضارة والتاريخ شاهد على بصماتها الراسخة
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان