«إثارة» و«أدنوك» تجددان شراكتهما لبرنامج ياس في المدارس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة إثارة وشركة «أدنوك» عن تجديد شراكتهما طويلة الأمد لبرنامج أدنوك ياس الوطني في المدارس، تزامناً مع الافتتاح الرسمي لمركز تجارب ياس الذي يعد أول مركز من نوعه مخصص لبرنامج الفورمولا1 في المدارس.
ويهدف المركز المتطور المزود بأحد التجهيزات التقنية والمميز بموقعه في موطن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 في أبوظبي، إلى استضافة طلاب المدارس من مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويعد المركز أول منشأة تعليمية مخصصة لبرنامج الفورمولا-1 في المدارس ليلهمهم لأن يصبحوا مهندسي المستقبل.
ويحتفي برنامج ياس في المدارس بعامه الخامس عشر، والذي سجل منذ انطلاقته عام 2010 أكثر من مليون ساعة تعلم للطلاب، كما شهد مشاركة 58330 طالباً من 1123 مدرسة من مختلف أنحاء دولة الإمارات منذ عام 2019، متيحاً للطلاب من مختلف أنحاء الدولة تطوير قدراتهم في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بأسلوب تطبيقي بالاعتماد على مشاريع مبنية على رياضة السيارات، وذلك من خلال العمل ضمن البرنامج على بناء علامة سباقات مستوحاة من عالم رياضة الفورمولا1 وتطوير سيارة سباقات مصغرة والتسابق بها في النهائيات الوطنية للبرنامج والتي تقام بالتزامن مع نهاية العام الدراسي.
وبهذه المناسبة، قال سيف الفلاحي، نائب الرئيس التنفيذي لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «يعكس نجاح برنامج ياس في المدارس التزام أدنوك الراسخ بالاستثمار في تعليم الأطفال وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، خصوصاً في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويسرنا توسعة شراكتنا مع شركة إثارة وافتتاح أول مركز مخصص لتجارب الفورمولا1، والذي سيوفر للطلاب تحديات جديدة ومميزة، بالشكل الذي يضمن تحفيز التفكير الإبداعي لديهم ويشجعهم على استكشاف قدراتهم في المسارات المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
ومن جانبه، علّق علي البشر، المدير التنفيذي لتطوير رياضة السيارات لدى إثارة: «فخورون بالنجاح الهائل الذي يواصل برنامج أدنوك ياس في المدارس بفضل الدعم المستمر من أدنوك، فيما نتطلع لما سيقدمه مركز تجارب ياس في المدارس من موارد وتقنيات متطورة وفرص للطلاب لتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بيئة فريدة وملهمة».
ويشهد المركز الجديد بعد افتتاحه يوم الخميس الموافق 23 مايو حضور الطلاب والفرق المشاركة في أنشطة برنامج أدنوك ياس في المدارس للعمل، بالتعاون مع الخبراء والمدربين تحضيراً للنهائيات الوطنية لياس في المدارس المقدمة من أدنوك، والتي تستضيفها حلبة مرسى ياس خلال الفترة الواقعة بين 20 و24 يونيو. أخبار ذات صلة لوكلير يذرف الدموع! «حادث كبير» في «فورمولا موناكو»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلبة مرسى ياس شركة أدنوك فورمولا المدارس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل برنامج الزيارات المدرسية لتعزيز الوعي البيئي والتعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية دمج الطلاب في برامج تعليمية تُسهم في رفع الوعي البيئي وتعريفهم بالموارد الطبيعية، ودور المؤسسات الأكاديمية في المجتمع.
وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على أهمية هذه الزيارات في توسيع آفاق الطلاب وتطوير إدراكهم العلمي والتطبيقي.
نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة زيارة ميدانية لطلاب مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض، ومدرسة الجيل الجديد الرسمية للغات إلى كليتي العلوم والطب البيطري، وذلك بإشراف كل من الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم.
تولى الإشراف التنفيذي كل من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأت الزيارة في المزرعة النباتية بكلية العلوم، حيث اصطحبت الدكتورة سارة حسانين الطلاب في جولة تعريفية شملت استعراض أنواع النباتات المختلفة، بما في ذلك الأعشاب، الشجيرات، الأشجار، والمحاصيل الزراعية. وشرحت لهم أهمية النباتات مثل أشجار المانجو، الليمون، البرتقال، والزيتون، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية كالفول، الذرة، الفاصوليا، والترمس.
ثم انتقل الطلاب إلى كلية الطب البيطري، حيث استقبلهم الدكتور أحمد صلاح الدين، أستاذ مساعد الحياة البرية ورئيس القسم، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على الحياة البرية في مصر، مهدداتها، وأهمية الطيور والحيوانات البرية في التوازن البيئي.
جرى تنظيم الزيارة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أهمية هذه الفعاليات في بناء جسور التواصل بين الطلاب والمؤسسات الأكاديمية، وتوسيع مداركهم نحو قضايا البيئة والحياة البرية.
اختُتمت الزيارة بإشادة الطلاب ومعلميهم بالدور التثقيفي والتعليمي للجامعة، الذي يُبرز دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.