رغم تضرر الميناء العائم.. تواصل إبحار المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد مسؤول في الحكومة القبرصية الخميس أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل مغادرة قبرص بحرا، وستظل مخزنة في السفن قبالة الساحل لحين إجراء إصلاحات للرصيف المؤقت الذي أقامه الجيش الأمريكي.
والثلاثاء الماضي، علق الجيش الأمريكي تسليم المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البحر، بعد أن تعرض الميناء العائم المؤقت قبالة ساحل غزة لأضرار؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس: إن "تفريغ المساعدات تباطأ لكن الممر البحري لم يتوقف عن العمل"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف أن "الآلية المحيطة بكيفية عمل الرصيف العائم تسمح بإمكانية وجود مخزن عائم قبالة غزة مع استئناف التفريغ عندما تسمح الظروف بذلك"، ملقيا باللوم في المشكلة على أمواج البحر الهائجة.
???? الميناء الأمريكي العائم أمام سواحل غـزة اختفى بالكامل !
تعرض لمشاكل بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم جنح وتعطل وأصبح غير صالح للاستخدام .. ذهبت 320 مليون دولار أدراج الرياح ..
الأمر سهل، أجبر إسرائيل على إدخال المساعدات، ولكن لا يريدون ..
pic.twitter.com/tSkh28WWLt https://t.co/wesz2u71ux — جهاد العبيد (@JihadAlobaid) May 29, 2024
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرصيف المؤقت في آذار/ مارس الماضي، وتضمن تجميع الجيش الأمريكي لهيكله قبالة الساحل.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفته تبلغ 320 مليون دولار لأول 90 يوما، وشارك في تشييده نحو ألف جندي أمريكي. وبدأ تشغيله قبل أسبوعين.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن جزءا من الرصيف انفصل وإنه سيتم سحبه إلى ميناء أسدود في "إسرائيل" لإصلاحه.
وذكر ليتيمبيوتيس أن المعلومات الواردة من الولايات المتحدة تشير إلى أنه سيتم حل المشكلة في الأيام المقبلة وأنه "من المحتمل" استئناف تشغيل الرصيف بحلول منتصف الأسبوع المقبل.
وأوضح أن 11 سفينة محملة بالمساعدات غادرت قبرص منذ بدء العملية وأنه جرى توزيع مساعدات كافية بالفعل "لتوفير الغذاء لعشرات الآلاف من غير المقاتلين لمدة شهر".
ولا تعد حادثة الانفصال الأولى من نوعها، بل حدثت خلال الأسبوع الماضي عندما انفصل جزء من الميناء العائم، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الخبر المتداول أن جزء من رصيف ميناء غزة انفصل ووصل شاطئ اسدود غير صحيح ولم اجده منطقياً لانه قريب من الشاطئ وهناك كثير من الاماكن الي تمنعه من الوصول إلى شاطئ اسدود ، كميناء غزة او يمكنه الوصول الى شواطئ مدينة غزة او شمالها وهي الاقرب !!
وبعد البحث وجدت أن الجزء الذي وصل هو… pic.twitter.com/W15aERjlwf — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 25, 2024
وفي مطلع الشهر الحالي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، قائلا إنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين".
وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".
وأضاف: "ومع ذلك.. فإن هذه منطقة قتال، ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القبرصية غزة الميناء العائم الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة قبرص الميناء العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إفراج حركة حماس عن مزيد من الأسري واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة "أكسيوس".
يهدف هذا المقترح، الذي يأتي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى كسب مزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب مصدرين مطلعين على سير المحادثات.
وانتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وعلى الرغم من عدم تجدد القتال، فقد أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مزيد من الأسري.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن 22 منهم على الأقل على قيد الحياة، بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، إذ أجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مع المفاوضين الإسرائيليين الموجودين في العاصمة القطرية.
كما التقى برئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، إضافةً إلى مسؤول إماراتي رفيع المستوى ومستشار بارز للرئيس الفلسطيني، وتركز الاجتماع على الخطة المصرية لما بعد الحرب في غزة.
وقدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء، مقترحًا محدثًا يشمل تمديد الهدنة حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، مع استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يتضمن المقترح إفراج حماس عن خمسة أسري أحياء على الأقل، بالإضافة إلى تسليم رفات حوالي تسعة أسري متوفين في اليوم الأول من الهدنة الموسعة، وفقًا لمصدر مطلع. في المقابل، كانت الخطة الأمريكية الأصلية التي قُدمت قبل أسبوعين تتطلب إطلاق سراح حوالي 10 أسري أحياء و18 أسير متوفى.
وبموجب المقترح الجديد، ستستغل إسرائيل وحماس فترة تمديد الهدنة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم، فسيتم الإفراج عن بقية الأسري في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد.
بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن إسرائيل قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي. وذكر المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين اجتمعوا مع مسؤولي حماس في الدوحة ليلة الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث، وهم الآن بانتظار رد الحركة.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مشابهة في السابق، لكنها أيضًا لا تريد العودة إلى القتال خلال شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام احتمالية قبولها بالعرض الجديد.