الوزير الأول يستقبل وزير الاقتصاد والمالية لجمهورية موزمبيق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استقبل الوزير الأول نذير العرباوي اليوم الخميس بقصر الحكومة وزير الاقتصاد والمالية لجمهورية موزمبيق إيرنستو ماكس تونيلا. الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد وزاري متعدد القطاعات.
وقد سمحت المحادثات بالتأكيد على عمق علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التاريخية القائمة بين الجزائر وموزمبيق. واستعراض نتائج لقاءات العمل التي عقدها الوفد الموزمبيقي مع مختلف القطاعات الوزارية.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية. لاسيما في ظل عضويتهما غير الدائمة الحالية في مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وقد جرى اللقاء بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة
عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول بجمهورية سنغافورة «لي هسين لونج» إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: «تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».
التعاون الثنائيويزور الوزير الأول لسنغافورة، بكين، في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.
وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الاقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.
الصين والدول الغربيةوبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، إذ تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».