توقعات بطرح ثانوي ضخم لأسهم أرامكو السعودية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
توقعت مصادر مطلعة أن تطرح السعودية الخميس، أسهما لشركة "أرامكو" النفطية العملاقة التي تعد واحدة من أعلى الشركات قيمة في العالم.
وقالت المصادر، إن السعودية قد تعلن اليوم الخميس عن طرح ثانوي ضخم لأسهم "أرامكو، وإن الأمر في انتظار الموافقة النهائية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على أن يتم إطلاق طرح الأسهم يوم الأحد القادم.
ويعد الطرح تتويجا لجهود استمرت سنوات لبيع حصة أخرى من "أرامكو" بعد طرح عام أولي في عام 2019 جمع مبلغا قياسيا قدره 29.4 مليار دولار.
وقال مصدران مطلعان لرويترز هذا الأسبوع، إن الطرح الثانوي قد يحدث في حزيران/ يونيو، وذكر أحدهما أن الطرح قد يجمع نحو 10 مليارات دولار.
ومنذ الطرح العام الأولي تدر "أرامكو" أموالا طائلة للحكومة السعودية، إذ تمول استراتيجية اقتصادية ضخمة لإنهاء ما أطلق عليه ولي العهد في وقت سابق "إدمان النفط".
وعززت الشركة توزيعات الأرباح إلى قرابة 98 مليار دولار في عام 2023 من 75 مليار دولار كانت تدفعها سنويا، رغم انخفاض الأرباح بنحو الربع. وتتوقع توزيعات تبلغ 124.3 مليار دولار هذا العام.
واستثمرت "أرامكو" أيضا في مصافي تكرير ومشروعات بتروكيماويات في الصين وأماكن أخرى ووسعت أعمال البيع بالتجزئة والتجارة وكثفت تركيزها على الغاز إذ ضخت أول استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي المسال في الخارج العام الماضي.
وذكرت رويترز في وقت سابق أن بنوكا منها سيتي جروب وجولدمان ساكس وإتش.إس.بي.سي تدير الطرح.
وقام ولي العهد بضخ مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الثروة السيادي للمملكة في مشاريع عملاقة، وذلك في كل القطاعات بداية من السيارات الكهربائية إلى الرياضة وحتى شركة طيران جديدة، لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز ولخلق فرص العمل.
ولكن انخفاض أسعار النفط وإنتاجه أثر على النمو الاقتصادي العام الماضي في حين زاد الإنفاق، مما أدى إلى عجز مالي بلغ نحو اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقع حدوث عجز مماثل هذا العام.
وأعلنت أرامكو عن توزيعات أرباح خاصة مرتبطة بالأداء العام الماضي، مما يوفر النقد للمملكة وساعد على جذب مستثمرين جدد. وعرضت توزيعات قدرها 31 مليار دولار للربع الأول، بزيادة 59 بالمئة مقارنة بالشهور الثلاثة الأولى من عام 2023 حتى مع انخفاض الأرباح 14 بالمئة في الربع نفسه.
كما عينت أرامكو المزيد من البنوك لتحسين السيولة في الأسهم.
ويتم تداول سهم أكبر شركة لتصدير النفط في العالم بأعلى سعر بالنسبة للأرباح مقارنة مع شركات نفط عالمية أخرى مثل إكسون موبيل وبي.بي وشل.
وتراجع سهم أرامكو 11 بالمئة هذا العام بينما ارتفع سهما إكسون موبيل وبي.بي 11 بالمئة و14 بالمئة على الترتيب.
وتقود السعودية فعليا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتساعد في التحكم في تحركات الأسعار في أسواق النفط العالمية.
وتنتج أرامكو حاليا نحو تسعة ملايين برميل من الخام يوميا، أي حوالي ثلاثة أرباع طاقتها القصوى، امتثالا لتخفيضات الإنتاج التي اتفق عليها تحالف أوبك+ الذي يضم أوبك وحلفاء.
ومن المقرر أن يحدد تحالف أوبك+ يوم الأحد سياسات الإنتاج التالية، ويتوقع عدد من المصادر والمحللين أن يمدد التحالف خلال الاجتماع التخفيضات الحالية إلى النصف الثاني من 2024.
وإذا اتخذ تحالف أوبك+ قرارا مفاجئا وخفض الإنتاج بشكل أكبر، فمن الممكن أن ترتفع أسعار النفط من المستوى الحالي البالغ 83 دولارا للبرميل تقريبا، لكن سيتعين على أرامكو خفض الإنتاج ومواجهة تراجع الإيرادات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي السعودية أرامكو الأسهم السعودية أسهم أرامكو المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
موسكو: سوق النفط متوازنة بفضل “أوبك+”
موسكو – صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن “أوبك+” تقيم الوضع في سوق النفط العالمية على أنه متوازن، وستقرر خطواتها المستقبلية في اجتماعها الشهر المقبل.
وجاء تصريح نوفاك خلال جلسة حوار الطاقة بين روسيا ومنظمة “أوبك”، التي انعقدت امس الجمعة في العاصمة الروسية موسكو.
وقال نوفاك إن “روسيا لاعب رئيسي في سوق النفط العالمية، وتحافظ على مكانتها كمورد موثوق. دول “أوبك+” على اتصال دائم وتراقب الوضع في سوق النفط العالمية ومستعدة للاستجابة بمرونة وسرعة لأية تغييرات”.
وأضاف أن الآلية الحالية لتنفيذ اتفاق “أوبك+” هي الأداة الأكثر فعالية لتعظيم كفاءة إنتاج النفط وإيرادات الدولة، مشيدا بالتعاون بين روسيا و”أوبك”.
وخلال الجلسة تم الاتفاق على عقد جلسة الحوار التالية بين روسيا و”أوبك” العام القادم 2025 في فيينا.
المصدر:RT