فرض رسوم من دول الاتحاد الأوروبي على واردات الحبوب الروسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقدت دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا عاجلاً، اليوم الخميس، واتفقوا على فرض رسوم لـ واردات الحبوب الروسية في مسعى للحد من عائدات موسكو ردا على حربها في أوكرانيا.
فرض الاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على روسيا للحد من قدرتها على تمويل الحرب بعد حربها ضد أوكرانيا عام 2022.
وأفاد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فلاديس دومبروفسكيس على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإجراء الأخير "سيستهدف الصادرات الروسية من الحبوب الأوكرانية المسروقة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي".
ستطبّق الرسوم أيضا على منتجات من بيلاروس التي استخدمت روسيا أراضيها لمهاجمة أوكرانيا.
لكن الرسوم لن تطبّق على الحبوب الروسية التي تمر عبر بلدان الاتحاد الأوروبي إلى دول خارج التكتل، لضمان عدم تأثّر الإمدادات الغذائية في بلدان أخرى.
اقترحت المفوضية الأوروبية الإجراء في مارس. وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، بقيت كل الحبوب الروسية تقريبا معفية حتى الآن من رسوم الاستيراد الأوروبية.
واعتبارا من الأول من يوليو، سيزيد الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الحبوب والبذور الزيتية ومشتقاتها القادمة من روسيا وبيلاروس إلى حد سيوقف عمليا استيراد هذه المنتجات"، وفق ما أفاد المجلس الممثل لدول الاتحاد الأوروبي الـ27.
وقال وزير المال البلجيكي فنسنت فان بيتيغم إن "هذه الإجراءات ستمنع بالتالي زعزعة استقرار سوق الحبوب الأوروبي وتوقف الصادرات الروسية لحبوب تم الحصول عليها بشكل غير شرعي في أراضي أوكرانيا".
حذّرت روسيا في مارس من الخطوة إذ قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "سيعاني المستهلكون في أوروبا بكل تأكيد".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام إن مواصلة السماح للحبوب الروسية بالوصول إلى أسواق التكتل بينما يتم فرض قيود على الواردات الأوكرانية هو أمر غير منصف.
وفي 2014، نفّذت روسيا العديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، سيطر الجنود الروس على مواقع إستراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك ضمّت روسيا القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية، بعد ذلك تصاعدت مظاهرات الجماعات الانفصالية المؤيدة لروسيا في دونباس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. في شهر أغسطس، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع، اُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولاً عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأول من يوليو روسيا وبيلاروس الاتحاد الأوروبی الحبوب الروسیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.