وزير قطاع الأعمال العام يستقبل وفدًا من غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان والوفد المرافق، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين البلدين الشقيقين.
رحب الدكتور عصمت بوفد غرفة الصناعة والتجارة العمانية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والحرص على الارتقاء بمجالات العمل والتعاون فى المجالات الصناعية والتجارية وفتح آفاق جديد للتعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية الأخرى وزيادة معدلات الاستثمارات المشتركة.
استعرض الدكتور محمود عصمت أبرز التسهيلات والتيسيرات التي يجرى تقديمها حاليا لتحسين بيئة ومناخ الأعمال في السوق المصرية، وما تم إقراره من إجراءات محفزة للاستثمار والصناعة وتوسيع مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في الاقتصاد، والطفرة غير المسبوقة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بالإضافة إلى ما تتميز به مصر من علاقات واتفاقيات تجارة تتيح للمنتج المحلي النفاذ إلى مختلف دول العالم وخاصة الدول الأفريقية والسوق الأوروبية بمزايا تجعله قادرا على المنافسة، موجها الدعوة إلى مجتمع الأعمال العماني لزيادة استثماراته في مصر والاستفادة من حوافز الإنتاج والتصدير.
أشار الدكتور عصمت إلى قيام الوزارة بإعداد خريطة استثمارية بكافة الفرص المتاحة للعمل والشراكة والتعاون بين الشركات التابعة والقطاع الخاص، والتي تتضمن معلومات تفصيلية ودراسات اقتصادية حول هذه المشروعات التي تشمل العديد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية والصناعية والخدمية، مؤكدًا انفتاح الوزارة التام وإيمانها بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص سواء المحلي أو الأجنبي والاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وقدراته المالية والتكنولوجية، والاستعداد لمختلف أنواع الشراكات المتاحة التي تحقق مصلحة جميع الأطراف.
شمل اللقاء مناقشات حول التعاون في مجالات صناعة الأدوية والصناعات الكيماوية والمعدنية خاصة صناعة الألومنيوم، وكذلك مجال التطوير العقاري والتعاون مع شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير والمشروعات التى تقوم بتنفيذها شركة مختار ابراهيم داخل سلطنة عمان، وتم توجيه الدعوة إلى الشركات التابعة للمشاركة فى الملتقى الروسي العربي بمشاركة ما يقرب من 200 شركة روسية و22 دولة عربية والذى تستضيفه سلطنة عمان نهاية العام الجاري.
من جانبه، أشاد وفد غرفة تجارة وصناعة عمان بالعلاقات القوية التي تجمع بين مصر وسلطنة عمان، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية خاصةً في المجالات الاقتصادية المختلفة، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الامكانات والمقومات الاقتصادية للاقتصادين العماني والمصري وكذلك الاتفاقيات التجارية المشتركة بما يسهم في تنمية وتطوير التعاون التجاري والصناعي والاستثماري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
"عمان": احتفلت سلطنة عمان بيوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "بداية صحية، لمستقبل واعد"، لتسليط الضوء على أهمية توفير بداية صحية لكل أم ومولود جديد.
ويسعى هذا اليوم إلى التركيز على ضرورة تقليل وفيات الأمهات والمواليد الجدد التي يمكن الوقاية منها، من خلال توسيع خدمات الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة.
وتشير الإحصائيات إلى أن امرأة تموت كل دقيقتين بسبب مضاعفات الحمل رغم التقدم الطبي الكبير، كما يفقد 2.4 مليون مولود حياتهم سنويًا قبل بلوغهم شهرًا واحدًا، ويأتي هذا التحدي ليؤكد أهمية تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة لضمان صحة الأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، تعد سلطنة عمان نموذجًا يحتذى به في مجال تحسين صحة الأم والطفل، فقد تبنت أحدث البروتوكولات العالمية لضمان ولادة آمنة وبيئة صحية للنساء والأطفال، كما أسست سلطنة عمان المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بمدينة السلطان هيثم، مما يعكس اهتمام جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- العميق بالقطاع الصحي وحرصه على توفير الرعاية الصحية الشاملة للأمهات والأطفال.
ولقد شهدت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث تم التوسع في برنامج فحص الأطفال والفحص الطبي قبل الزواج، إضافة إلى تنفيذ أنظمة مراقبة وفيات الأمهات، ما أسهم بشكل كبير في الحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، كما تم تطوير شبكة شاملة للرعاية الصحية الأولية، مما ساعد على توفير خدمات الأمومة في المناطق الريفية والنائية التي كانت تفتقر إلى هذه الخدمات في السابق.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة في سلطنة عمان زيارات دورية للأطفال في سن 3 و4 سنوات، وهو تحديث لبطاقة الرعاية الصحية الوطنية للطفل، وتهدف هذه الزيارات إلى تقييم نمو الطفل حتى سن المدرسة، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات التأخر في النمو والإعاقات.
وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواجهة التحديات التي تواجه خدمات الصحة الإنجابية، والعمل على توسيع نطاق الرعاية ذات التأثير العالي، وتشمل هذه الرعاية الحصول على ما لا يقل عن ثماني زيارات قبل الولادة، والإشراف على الولادة من قبل متخصصين، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة أثناء الولادة، وتعزيز الرعاية الصحية للمواليد الجدد مثل الفحوصات بعد الولادة ودعم الرضاعة الطبيعية، وكذلك معالجة العدوى.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أهمية الاستثمار في صحة الأم والطفل، مشددًا على أن ضمان حق كل أم وطفل في الحصول على الرعاية الصحية هو خطوة أساسية نحو تحقيق مجتمعات أكثر عدلا وقوة. وأضاف: "من خلال الاستثمار في صحة الأم والمولود، نحن نستثمر في اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر إنصافًا".
ويظل تعزيز صحة الأم واحدًا من أولويات منظمة الصحة العالمية، حيث يتم العمل من خلال نهج حقوق الإنسان لتوفير التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية التي يحتاجونها.