وزير الخارجية المغربي: المنتدى العربي الصيني يعكس رغبة في إرساء نظام عالمي متوازن
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الرباط- قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن منتدى التعاون العربي الصيني يعكس رغبة راسخة لدى الجانبين لإرساء "دعائم نظام عالمي أكثر توازنا، يجعل من الشراكة والتعاون أساسيين للتعاطي مع تحديات الأمن والسلم والتنمية".
جاء ذلك في كلمة لبوريطة خلال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، الخميس 30 مايو 2024، ببكين، وفق بيان لوزارة الخارجية المغربية.
وأشار بوريطة إلى أن هذا المنتدى يعكس الإرادة المشتركة للدول العربية والصين في بناء شراكة مستدامة وفاعلة.
وأعرب عن أمله في استمرار التعاون الثنائي بين المغرب والصين في مساره الناجح، بكل طموح وتطلع إلى المستقبل، وفق ذات البيان.
وأردف قائلا "بقدر اعتزازنا بالتطور المطرد للعلاقات بين المغرب والصين، فإننا نطمح لتوسيع آفاقها أكثر لتشمل مجالات وقطاعات واعدة وذات قيمة مضافة، على غرار مشروع إنشاء المدينة الصناعية الذكية "مدينة محمد السادس طنجة تيك"(قرب مدينة طنجة وتتوفر على شركات متخصصة في التكنولوجية الحديثة)، الذي يشكل مشروعا رائدا يسير تنفيذه على الطريق الصحيح".
وأشار بوريطة إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين أثمرت نتائج ملموسة حيث تضاعف حجم الاستثمار الصيني بالمغرب خمس مرات من 2016 إلى 2023، بينما تضاعف حجم التبادل التجاري مرتين في نفس الفترة، بما يجعل الصين الشريك الأول للمملكة آسيويا.
وبمشاركة زعماء الإمارات والبحرين ومصر تونس ووزراء وممثلين آخرين عن بقية الدول العربية، يناقش المنتدى العربي الصيني الخميس سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأُسس المنتدى عام 2004، بمبادرة من الرئيس الصيني الراحل هو جين تاو، خلال زيارته آنذاك لمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
ويضم المنتدى الصين والدول الـ22 الأعضاء في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الياباني يزور كوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجَّه وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، في زيارة ترمي إلى تعزيز التعاون الأمني بين الجارتين وحليفتهما المشتركة الولايات المتحدة بهدف مواجهة القوة الإقليمية المتنامية للصين.
وقالت الحكومة اليابانية إن هذه هي المرة الأولى منذ 7 سنوات التي يزور فيها وزير خارجية ياباني كوريا الجنوبية لعقد اجتماع ثنائي مع نظيره الكوري الجنوبي.
وأضافت، أن إيوايا سيجتمع أيضاً مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج-موك.
وذكرت الحكومة، في بيان صحفي، أن إيوايا يهدف خلال الزيارة إلى «إعادة التأكيد» على أهمية العلاقات بين البلدين، وعلى ضرورة مواصلة تنسيق السياسات بينهما بما في ذلك المتعلقة بكوريا الشمالية «في ضوء البيئة الاستراتيجية الراهنة».
وقد يكون تعزيز التعاون الأمني الثلاثي أكثر صعوبة وسط الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، الناجمة عن مساءلة الرئيس يون سوك يول بهدف عزله.
كما أن الانتقال إلى إدارة ترامب الثانية بالولايات المتحدة في 20 يناير يعني أن أياً من الزعماء الذين أسسوا اتفاقية التعاون الأمني الثلاثية في عام 2023، وهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ويون ورئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا لن يكون في السلطة.