استاذ الطب الشرعى والسموم بالإسكندرية تحذر سمكة الارنب بها سم قاتل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذرت الدكتورة مها غانم استاذ الطب الشرعى والسموم بكلية الطب جامعة الاسكندرية من تناول سمكة القراض «الأرنب»، قائلة: «تؤدي إلى الوفاة وتقتل من يتناولها فى غضون ساعات قليلة»
واضافت الدكتورة " غانم " إن سمكة القراض المعروفة شعبيًا باسم «سمكة الأرنب»، تضم أجزاء سامة جدًا ويحظر على أي إنسان أكلها على الإطلاق كون صيدها وتداولها فى الأسواق محرم.
وأوضحت غانم " الأجزاء السامة الموجودة في سمكة الأرنب، تتركز فى الجلد والبطارخ والأحشاء والخياشيم، مؤكدة أن مصدر التسمم في السمكة يكمن في كونها تحتوي على غدد ذات سميات عالية تحت الجلد مباشرة وبجانب أحشائها وتتركز السموم في الكبد والأمعاء والمناصل والخياشيم، لافتة إلى أن هذا النوع من السم لا يتأثر بالطهي ويسبب هبوطاً في ضغط الدم وشللاً مفاجئاً ويتسبب في أحيان كثيرة في توقف الجهاز التنفسي ومن ثم الوفاة خلال ساعات قليلة من تناولها.
واضافت أن أعرض التسمم تتمثل فى ضيق فى التنفس وغثيان وقئ وإسهال وانخفاض ضربات القلب وشلل فى العضلات وغيبوبة.
وكانت مديرية الصحة، قد أصدرت في بيان توعوي، حمل عنوان «تحذير هام»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى ضرورة الحذر من شراء أو تناول سمكة الأرنب السامة (في صورتها الكاملة أو مقطعة شرائح)، قائلة: «تسبب الوفاة نظراً لسميتها العالية وعدم وجود مصل لها حتى الآن».
وأوضحت أن سمكة الأرنب تقتل من يتناولها فى غضون من 6 إلى 8 ساعات فقط، مشيرة إلى أن السمكة تتميز بجلد رمادى ومنتفخة وذات أسنان حادة مدببة تشبه الأرنب ومتواجدة فى البحرين المتوسط والأحمر وتحتوى على سم «تيترودوتوكسينوليس»، محظور صيدها وتداولها فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الطب الشرعي سمكة الارنب سموم مديرية الصحة سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
لمذا أخفى الله موعد الوفاة عن الإنسان؟.. «حسام موافي» يجيب
قال الدكتور حسام موافي، إن من أكبر نعم الله على الإنسان أنه أخفى عنه موعد الموت، والمكان الذي يتوفى فيه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامج “رب زدني علمًا عبر قناة "صدى البلد"، لو علم كل إنسان موعد وفاته، لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبدون لله عند اقتراب لحظة رحيلهم.
أشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها، لأن القانون يمنع ذلك.